31 مايو 2009

الحذاء و الصندل في العصر القديم


المكان : عدة حضارات
الزمان : 2000 ق.م


مع بداية كل موسم تخرج لنا تصاميم مختلفة من الأحذية تتلائم مع فصول السنة
إلا أن معظم تلك التصاميم ليست من وحي عقول صانعي الأحذية في القرن الواحد و العشرين
الصندل والبارغاتا وغيرها من الأحذية ماهى إلا جزء من تاريخ حضارات قديمة ترجع إلى ماقبل الميلاد
لكل شعب حذاء مميز يتناسب مع طبيعة البيئة وجغرافيتها

ففي مصر انتشر لديهم الصندل المصنوع من ورق البردي
ولقد لا حظ المصريون القدماء بأن الصندل المصنوع من ورق البردي يناسب طبيعة أجواء مصر الحاره

عند الأغريق كانت صنادلهم مصنوعه من الجلد ويسمى بـ Krepis وقد تفنن صانعي الأحذية في ذلك الوقت بتزيين الصندل بزخارف ذات ألوان متعدده بل كانت تطلى كذلك بالذهب

أما الرومان فقد تميزت صنادلهم بالسمك وتعرف بـ Campagus

عند البرابرة يعرف صنادلهم بـ Alpargata وهو عادة مصنوع من خيوط القنب ونبات الحلفاة

عند البابليون اشتهر لديهم بما يعرف بـ الموسكان Moccasin وهو ليس بصندل بل حذاء مصنوع من الجلد الناعم

لم يكن الحذاء - بمختلف أنواعه وتصاميمه - مجرد وسيله لضمان راحة القدمين اثناء السير ، بل كان يرمز للمكانة الاجتماعية للفرد في المجتمع
فعند الرومان كانت النساء الثريات يرتدين الصنادل ذات اللون الاخضر و الأصفر وذلك في المناسبات الرسمية ، وفي الايام العادية يرتدين أحذية تحجب القدمين ، عادة تكون تلك الاحذية اما باللون الابيض او الاحمر
أما النساء اللاتي ينتمين لطبقات أخرى يرتدين صنادل مصنوعه من الجلد ولم تكن تتمتع بالالوان الزاهية كـ صنادل النساء ذوات الطبقات العليا
أما الرجال فقد كان يرتدين الصندل ذات اللون البني او الأبيض

أما عن الكعب العالي فلم تكن وليدة تلك الحضارات القديمة
ولها قصة وحكاية مختلفة عن تلك

صنادل وأحذية ترجع للعصر القديم


26 مايو 2009

The Death Of Julius Caesar



لايمكن أن ينسى مجلس الشيوخ تلك الدماء التي حولت ارضية بلاطه للون الأحمر
في ذاك اليوم الخامس عشر من مارس لعام 44 ق.م

سقط أعظم قاده الرومان الذي استطاع ان يترك بصمه قوّة شوكة بلاده ..
إلا أن الاطماع والحقد التي ملئت نفوس بعض الرجال أحجبت عن يوليوس قيصر رؤية النور بعد ذلك اليوم

مايعرف عن ذلك القائد بأنه ذات حنكة سياسية عسكرية فذه حتى يقال بأن الجمهوريين كانوا يخشون من أن يقبل يوليوس تاج الحكم ليحول روما من جمهورية إلى ملكية

زاد مخاوف الجمهوريين بعد أن تراود عبر حدود روما بأن يوليوس عزم ان يجعل ابن اخته جايوس اكتافيوس Gaius Octavius خليفة له
هذا يعني بأن النظام الجمهوري بدأ يدخل في عداد الاحتضار وسرعان ماسوف يعلن ولادة امبراطوية جديدة
اي أن هذا سيشكل ضرراً على مصالحهم
لذلك عزم ستين رجلاً جمهوري القضاء على يوليوس
كان من بين المتآميرين شخصيتين من اقرب التابعين لـ يوليوس وهما ماركوس بروتوس Marcus Brutus و كاسيوس Cassius

في ذلك اليوم الموعود وفي الساعة الحادية عشر من صباح ذاك اليوم أتى يوليوس برفقته زميله مارك أنطونيو Mark Antony للذهاب إلى مجلس الشيوخ Senate House
إلا أن أحد الرجال طلب من رفيق يوليوس محادثته ليدخل يوليوس مجلس الشيوخ منفرداً ليتلقى ثلاثة وعشرون طعنة

قبيل ان يغتال يوليوس بثوانٍ تفاجأ بطنعه تلقاها من الخلف على يد أحد الرجال
ليجيب قائلاً
" ماذا تصنع يا كاسكا "
ليتلقى فيما بعد طعنه أخرى على وجهه من قبل كاسيوس حتى يقال تدفق الدم على احدى عينية فأحجبت عنه الرؤية
من ثم تلقى طعنة اخرى على يد اعز اصدقائه وهو بروتس
فقال يوليوس له
" حتى أنت يا بروتس ايها الوغد "
تلك كانت اشهر عباره قالها قبيل وفاته

ومنذ ذلك الحين خسرت روما أحد أعظم رجالها في الخامس عشر من مارس عام 44 ق.م

مكواة الملابس


المكان : اليونان
الزمان : القرن الرابع ق.م

لا يمكن ان يبدو اللباس جميلا ما لم يتم كيه جيداً ، هذا الاعتقاد وليد ماقبل التاريخ
ولقد عكفت شعوبا مختلفة في استخدام طرق وادوات متعددة للحصول على ثياب خاليه من الكسراتو التعرجات

يرجع الفضل في اختراع المكواة هم الاغريق ، كانت المكواة عباره عن قضيب مسخن عادة ذو شكل اسطواني، فيما بعد ابتكر الرومان مكواة أشبه بمطرقة معدنية
وعلى الرغم من الحصول على لباس انيق خالي من الكسرات إلا أن عمليه الكي هذه تتطلب وقت وجهد كبير
في العصور الوسطى كانت مكواة الطبقات الراقية عباره عن علبه بداخلها فحم مشتعل
اما الطبقات الدنيا فكانت مكواتهم عبارة عن قطعة معدنية تمسك باليد و تسخن فوق النار،وعلى الرغم من ذلك الاختراع لكن تظل هذه المكواه غير مجدية، فـ عادة ما تلطخ قطع الثياب برذاذ الفحم

وبعد اكتشاف الغاز استخدم كوسيلة لتسخين المكواة لكن لم يكتب لها نجاحاً هى الاخرى نظراً لتسرب الغاز داخل المنزل مما يشكل خطورة كبيره
والآن المكواة التي نستخدمها انا وانت هى مكواة كهربائية أكثرأمناً وكفاءة


* مكواة ترجع للعصر القديم

الأسنان الاصطناعية


المكان : ايطاليا
الزمان : 800 ق.م


تعد مشكله التسوس والأسنان المشوهة مشكله ارهقت شعوباً منذ زمن بعيد ، لذلك لا تتعجب ان قلنا بأن كانت هناك بدلات للأسنان الطبيعية ترجع إلى ماقبل الميلاد


الاتروسكانيون ذلك الشعب الذي قطن في احدى مدن ايطاليا والتي تعرف بـ توسكاني هم اول شعب ابتكر صناعة الاسنان الاصطناعية
وعلى الرغم من التطورات التي جرت في العصور الوسطى و عصر النهضة فيما يتعلق بتجميل الاسنان
إلا أنها تفتقر الى الدقة في الاداء والتصميم
جرت العادة في السابق بأن الاسنان التالفة يتم تعويضها بأسنان سليمة عادة تؤخذ من اسنان الميت
وغالباً ما كانت الاسنان الاصطناعية تثبت بجسر من الذهب ( اي سلك من الذهب ) ،كانت الطبقات الراقية التي تعاني من الاسنان الغير صحية بشراء اسنان صحية من الفقراء مقابل قلع السن بمبلغ معين تم اتفاق عليه مسبقاً


وبعد حلول الثورة الفرنسية كان الجراحون في ذلك الوقت يفترقون الى الرقة في التعامل مع الجنود فقد كانوا يحطمون اسنانهم
حتى يقال بأن كانت هناك براميل من اسنان جنود الحرب
هذا ان دل على شئ يدل على مدى بشاعة في استخدام الاسنان البشرية واعادة تركيبتها في لثة المرضى عند اطباء الأسنان
فيما بعد تطور الأمر الى ماهو افضل فظهرت اسنان اصطناعية مصنوعة من البرسلان المشوي
اي بديلا عن الاسنان البشرية المأخوذه من جنود الحرب ، كما ان استخدم المطاط المُقسّى كلثة اصطناعية لم تظهر اي اثار جانبية على المريض و تقبل هذا العنصر الدخيل في جسم الانسان
خلاصة القول الاتروسكانيون لهم الفضل الأكبر في تصميم بدلات الاسنان التي تطورت من بعدها وغدت الاسنان الاصطناعية عالية الدقة والجودة

ابرة الخياطة


الزمان : 4000 ق.م

عندما ينقطع زرٌ من قميصك فمن البديهي تستخدم الأبرة والخيط .
تلك الأبرة التي باتت اعظم اختراع عرفتها البشرية على السواء ، فهى لا تقل أهمية عن الأكل و الشرب
يرجع تأريخ الأبرة إلى عهد قديم جداً ، الى العصر الحجري
كانت الأبر في العهد القديم مصنوعة من العاج أو العظم بل كانت انياب الحيوانات تفي بالغرض

استمر حال الشعوب خياطة ملابسهم بالابرة اليدوية حتى القرن التاسع عشر إلا ان اخترع الخياط الفرنسي بارثيليمي ثيمونيير الة الخياطة

وعلى الرغم من اختراعه العظيم فقد تعرض لهجوم شرس من قبل الخياطين، فهم اعتبروا اختراع ذلك الفرنسي خطراً يهدد لقمة عيشهم
فعاثوا فساد و دمار في مصنعه بل كاد بارثيليمي يلقى مصرعه على ايديهم
فأطر إلى الهجره ليعيش ويموت فقيراً

لكن آلته مازالت باقيه تحكي قصة اختراعه

Candle


المكان : روما
الزمان : القرن الأول الميلادي

جميعنا يعلم بأن الكهرباء اخترعت في اواخر القرن التاسع عشر ومنذ ذلك الحين اصبحت افضل وسيلة لإنارة المنازل والغرف
لكن في الماضي كيف استطاعت شعوب ماقبل القرن التاسع عشر انارة شوارعهم او حتى غرف منازلهم؟

في عصور ماقبل التاريخ كانت تستخدم قناديل من الزيت و وكانت تفيد بالغرض و سوف نتطرق الحديث عنها لاحقاً
لكن في بداية القرن الميلادي تم اختراع وسيلة جديدة لإناره الغرف المظلمة ،يُرجح بأن الرومان هم من اخترعوا الشمع مع بداية القرن الميلادي

لم يكن الشمع مجرد شمعة عادية بل اهتموا بتزينها وزخرفتها بأشكال مختلفه عادة الشمع مصنوع من الشحم الحيواني او شحم الزيت النباتي
ولذلك كانت لها عدة استعمالات إلى جانب انارة الغرف كانت تصلح للأكل
نعم فكان الجنود الرومانيين و كذلك البريطانيين عندما يغالبهم الجوع فإن الشمعة هى ملاذهم لسد اصوات بطونهم

لكن الشمع الحيواني كان له عيوب كثيره منها أنه سريع النفاذكما أن عود الثقاب لم يخترع بعد لذلك عملية اشعال الشموع لم يكن بالأمر الهين
فيما بعد تم صناعة شمع افضل من تلك ..وهو شمع العسل،ونظراً لكفائته وقوته في الانارة افضل عن سابقه فقد كان باهظ الثمن

ومما يؤكد صحة ذلك فقد انتشرت في الكنائس الكاثوليكية والمسارح وفي البيوت الفخمة
عادة شمع العسل يمتاز باللون الأبيض على نقيض شمع الزيت ذات اللون الأصفر
كما كان يوجد في ذلك الزمان شموع معطره

العدسات اللاصقه


المكان : أوروبا

رسام و نحّات مشهور، كما انه مهندس معماري و ميكانيكي
صاحب كتاب " دليل العين "يعد أول شخص من ابتكر العدسات اللاصقه
لكن لم تكن العدسات اللاصقة ذات نعومة كافيه ، فالعين تمتاز بحساسية شديده ، لذلك أُهمل الاختراع لفتره من الزمن

وفي اواخر القرن التاسع عشر ظهرت محاولات جديده لكن جيمعها بائت بالفشل
ومع حلول القرن العشرين ابتكر أول عدسة لاصقة مصنوعه من البلاستيك ،ففي السابق كانت العدسات مصنوعه من الزجاج

أطباء العيون جميعهم يدركون بأن كلما احتوت العدسات اللاصقة على كمية كبيرة من الماء كلما بات جيداً لعدسة العين الطبيعية ، وقد استنبطوا هذه الفكره من الرسام الشهير الذي هو ذاته من ابتكر عدسات اللاصقة
صاحب لوحة موناليزا

ليوناردوا دافنشي

فرشة الأسنان


المكان : مصر
الزمان : 3000 ق.م

عثر علماء الآثار وسط قبور المصريين أعواد ذات هيئة قلم تكون عند نهايتها مهروسة الشكل
تعتبر هذه من اشهر فرشاه لتنظيف الاسنان عرفتها البشرية كانت ولا زالت وهى ما تعرف لدينا بـ المسواك

اعتاد المصرييون القدماء تنظيف اسنانهم بها من دون اية اضافات اخرى وكانت تحقق نظافه للفم والأسنان
فيما بعد وبالتحديداً في الصين تم صناعة أول فرشاة اسنان ، ولقد لاقت انتشار قطيع النظير في أوروبا و ذلك في القرن الخامس عشر ، صنعت الفرشاة بالبدأ من شعر الخنزير وبالأخص الشعر المرتكز عند منطقة الرقبه
وكان الخنزير السيبيري والصيني هي الشعيرات المستخدمة لصنع الفرشاه

اما عصا الفرشاه فتكون مصنوعة اما من خشب البامبو او العظام
و تفنن البعض فيما بعد بصناعة فرشاة أسنان من شعر الحصان

غرفة النوم


المكان : السومر
الزمان :3500 ق.م

غرفة النوم هو بكل بساطه غرفه الاسترخاء و الراحة بعد عناء صباح شاق للجميع
اذن كيف ظهرت ؟

يُقال بأن أصحاب فكره ابتكار غرفه النوم هم السومر ، جرت العادة لديهم بأن المنزل لا يحوي سوى غرفة نوم واحده ، لا يحق لإحدٍ النوم بها سوى رب المنزل
أما الزوجة و الأبناء و الخدم يخلدون للنوم في اي مكان آخر ماعدا غرفة النوم تلك

تميزت غرف نوم المصريون القدماء بسرير مغطى بقطعه قماش ،وللملك المصري أيضاً غرفة نوم خاصة به ، لكن بجانب غرفته تحوطه غرف النوم لزوجته وأبناءه
ما يمتاز به طراز غرف النوم المصري هو أن السرير يكون مرتفع نوعاً ما عن بقية أرضية الغرفه ، هذا إلى جانب القماش المتدلي من أعلى قمة السرير، الهدف و الغاية منه هو تدفئة النائم في الليل و الحصول على ريح بارد في منتصف النهار ، و الأهم من هذا كله هو حمايه النائم من قرصة البعوض التي كانت منتشره بكثره في بلاد النيل

لذلك يمكن القول بأن كلمة بعوض Mosquito و كلمة Canopy والتي تعني المظله ماهى إلا لكلمة اغريقية الأصل Knopos التي تعني البعوضة
بمعنى آخر اشتقت الكلمة الانجليزية Canopy من الكلمة الاغريقية وبذلك تعني السرير المحاط به قطعة قماش
اضافه الى هذا كله كان للإغريق و الرومان غرف نوم مختلفه نوعاً ما عن السومر

حلاقة شعر الوجه عند الرجال


المكان : آسيا و أفريقيا
الزمان : 20000 ق.م

عندما تشاهد فيلماً وثائقياً عن الإنسان الأول عادة ما نشاهد رجل ملتحي نكاد نرى معالم وجهه الغزيرة بالشعر ..
اذا كنت تعتقد ذلك فأنت مخطئ ..!!
لأن الرجل البدائي اهتم كثيراً في ترتيب وجهه ..
علماء البحث والتنقيب وجدوا صورا منحوته على جدران الكهوف لرجال ملتحين بجانب رجال غير ملتحين ..

ومما اكد صحة ذلك فقد عثر على أدوات بدائية تزيل شعر الوجه عادة هى من حجر الأصوان أو اصداف حاده و أدوات أخرى مصنوعه من الحديد والبرونز ..
لكن الاصداف ذات السن الحاد تعبر أول اداة حلاقة استخدمها الرجل ..

ساد الاعتقاد في الماضي ان الرجل حليق الوجه محط تقدير لكن الرومان يرون عكس ذلك ، فالرجل الحليق لا يتسم بالخشونة والرجولة بل هو فأل سئ للمعركة !!
على نقيض الاغريق الذين كانوا يقضون يومياً حلاقة وجوههم ..!!
هذا بالنسبة للإغريق أما الهنود الحمرفقد استخدموا اصداف حيوان البطلميوس كملاقط لإزاله لحاهم ..!

كلمة Barber والتي تعني الحلاق
آتيه من كلمة رومانية الأصل Barba والتي تعني اللحية

25 مايو 2009

ظلال و كحل العين


المكان : مصر
الزمان : 4000 ق.م

يعتقد بأن العين هى لغة بحد ذاتها تعبر عن المشاعر والعواطف ، ولقد اهتم المصريون القدماء بتجميل العين و الأهداب عن سائر مناطق الوجه كان لون الأهداب المفضله لديهم هو الأخضر ، كما كانوا يضعونه بشكل مكثف لإضفاء جمال للعيون
وعادة مصنوع من :
نبات الملاشيت ( يكون مطحوناً ) + خام النحاس الأحمر
و يمكن القول بأن المصرييون القدماء هم من ابتكروا كحل العين
فهو عادة مصنوعه من :
الإثمد + اللوز المحروق + أكسيد النحاس الأسود + طين أكسيد الحديدي البني
عادة تحفظ هذه المكونات في عبوه صغيره من المرمر ، وقبل ان يستخدم على العين ترطب العصا بواسطة اللعاب وتبدأ عمليه الرسم حول العين ، عادة تكون العصا مصنوعة اما من الخشب أو العاج او المعدن ،هى في الواقع لا تختلف كثيرا عن كحل القلم الموجود بين المستحضرات التجميل في وقتنا الحالي : )

ولإضفاء سحر للعين كان المصريون يفضلون ازاله حواجبهم و استبدالها بحواجب اصطناعية اي رسم حواجب بالقلم ،وذلك طلباً للحصول على الحاجب المثالي
لم تقتصر فن تجميل العين عند المصريين القدماء بل انتشرت عند الإغريق و حتى العبرانيين

أحمر الشفاه و بودرة الوجه


المكان : الشرق الادنى القديم
الزمان : 4000 ق.م

حظي أحمر الشفاه اهتمام واقبال منقطع النظير إذ ترجع تأريخها إلى 6000 ق. م ومثلما تطرقنا مسبقاً فقد كانت مستحضرات التجميل مرغوبه لدى الجميع بإستثناء الأغريق ، لكن انتشرت بين نساء اليونان تلوين خدودهن باللون الأحمر وغير ذلك لم يستخدمن اي مستحضر آخر ..

في العصور الوسطى سعيت النساء الحصول على الجمال مهما كانت هذه المستحضرات خطره أم صحية !
معظم مستحضرات ذلك العصر غير صحية بل تحوي على مواد سامة كالزرنيخ ..

مايعرف عن هذه الماده السامة أنها تؤثر على الدم مما تعطل خلايا الهيموغلوبين من نقل الأوكسجين إلى الجسم مما يسبب شحوب وبياض للوجه وكان هذا هو ما تريده النساء !!
بعض من مستحضرات أحمر الشفاه تركيباتها سامة فتحوي على الزرنيخ وكذلك الزئبق وهو مضر للمرأه الحامل

وغالباً ما يحدث الإجهاض أو يكون الطفل حديث الولادة مشوهاً نظراً ابتلاع أو تذوق تلك المستحضرات السامة التي تضعها المرأه على شفتيها ..ولحل هذه المشكلة في ذلك الوقت هو التخلص من الطفل المشوة بكل سهولة !!

بعد ذلك سادت حرب ضد المستحضرات التجميل و كل من يستخدمها كنوع من خداع جمال الزوجه لزوجها واستمر هذا الوضع حتى في القرن الثامن عشر حتى يقال سنّ تشريع يحرم النساء من التزين بأدوات التجميل و كذلك الشعر المستعار أو حتى استخدام الاسنان الاصطناعية أو العطور والتى تستخدمها لن يكون عقد الزواج كامل الشروط !

لكن تغيرت هذه النظره مع حلول القرن العشرين و انتشرت مع ذلك الوقت مستحضرات تجميل آمنه

مستحضرات التجميل في العهد القديم


المكان :
الشرق الأوسط
الزمان : 8000 ق.م

اليونان و الرومان و مصر القديمة وغيرها من شعوب العصر القديم اعتبرت بأن التزين ولطخ الوجه و الجسد بألوان ليس فقط رمزاً للجمال بل تشكل إحدى الطقوس الدينية و الحربية ..

في مصر القديمة ، .يُقال بأن كان هناك ما يشابهة بالصالونات ومصانع للعطور ترجع إلى حقبة زمنية 4000 ق.م
نساء مصر كان يفضلن صبغ ايديهن وارجلهن بالحناء ،كما كان لون الشفاه المضفل لديهن هو الأزرق الغامق ، على أن تكون الأهداب ملونة باللون الأخضر ، وكان اللون الأحمر هو المناسب للخدود كما يرون !

في اليونان الوضع مختلف نوعاً ما لم يكن مفهوم الجمال يتوافق مع الجمال المصري في البدء فعُرف لدى اليونان أن ابقاء الوجهه على حالته الطبيعية هو بحد ذاته رمزاً للجمال ،بل غدا التزين _بمختلف أشكاله_ ذات نظره دونية لمن يتزين بها و بالأخص النساء ..

ولقد انتشر في ذلك الزمان معطراً للفم ،فهو عباره عن زيت عطري يشرف منهن نساء اليونان ،وقبل ان يقصدن الى المكان المنشود يبصقن الزيت العطري في مكان بعيداً عن الملأ !
وبذلك يعتبر أول معطر للفم عرفته البشرية

نساء رومان تأثروا كثيراً بمستحضرات التجميل الشرقية،حتى يقال بأن القائد يشغل وقته بالتسوق لشراء مستحضرات التجميل

بشكل عام لم يقتصر التزين للنساء فقط بل حتى الرجال ،بإستثناء رجال الاغريق الذين يرون بأن ابقاء الوجهه على ماهو عليه رمزاً للرجولة المثاليه

كلمة Cosmetics التي تعني مستحضرات التجميل ماهى إلا إسم لتاجر روماني يدعى بـ Cosmis اشتهر ببيع مستحضرات تجميليه في عهد يوليوس قيصر ، ويُقال بأنها آتيه من كلمة يونانية الأصل وهى Kosmelikos أي المهارة في التجميل

Comb

المكان : آسيا و أفريقيا
الزمان : 4000 ق.م

يعتبر المشط احدى أهم أدوات الزينة للجنسين
ولذلك تاريخ المشط يعود إلى الوراء للآلاف السنين
في بدايته كان المشط عباره عن هيكل عظمي لسمك مجفف
في مصر القديمة كانت الأمشاط عباره عن اما صف مستقيم منظم أو مشط ذات صفين مختلفين احدهما أطول و أكثر سماكة من الأخرى
و بشكل عام كان لكل شعب له تصميم فريد من المشط
لكن الغاية واحده وهى ترتيب الشعر و تصفيفه

إلا أن هناك شعب لم يعر اهتماماً بالمشط إلا بعد عام 789 ميلادي أي متأخر كثيراً عن الحضارات القديمة ماقبل التاريخ
وهم البريتونيون فكانوا يفضلون شعرهم اشعث مبعثر من دون تسريحة
عند المسيح يعتبر المشط له غاية أكبر بكثير من تسريحه االشعر
ربما هو رمز لا ينفصل عن مراسيم اعيادهم الدينية ، ااذ يتوجب على الكاهن تسرحه شعره بطريقه معينه قبل ان يباشر بأداء الصلاة

كلمة Comb آتيه من كلمة هندوأوروبية غو مبهوس وتعني الأسنان
وهى احدى شعوب ماقبل التاريخ كانت تعد للمشط دور كبير في حياتهم اليومية

24 مايو 2009

Socrates


فيلسوف يوناني تحدثت عنه شوارع أثينا مراراً وتكرارً

لو رجعنا قبيل وفاته -اي قبل 399 ق.م- لسمعنا حواراته الفلسفيه البناءه التي لطالما استهوت عقول اليافعين لدرجة أحبوه وتعمقوا به حتى بعد اعدامه
من أشهر اقاويل سقراط
" اعرف نفسك بنفسك وابحث عن الحقيقه "

هذه العباره كثيراً ما كانت تشغل الشارع اليوناني آن ذاك بل شغلت حتى الفلاسفة من بعده
فهي ليست مجرد عباره عادية فلو دققت النظر إليها وحاولت تحليلها لتجد بأنها تصنع من بضع تلك الحروف اناره في الفكر البشري والتحرر من الافكار المقيده من قبل جماعه في المجتمع تحرص على عبودية الفكر
لذلك لم يكن افكار سقراط الفلسفيه التي يدعوا اليها ترضي الجميع
ولم يكن محباً رغم سعيه لنشر الرقي للمجتمع من الجانب الفكري
هذا الفيلسوف حكم عليه بالاعدام من قبل الحاقدين

Meltetus ماهو سوى أحد الرجال الذين يكنون الكره لأفكار سقراط ، اتهاماتُ الصقت في الفيسلوف عن غير وجه حق
اتهم ميلتوس سقراط بأنه يُحقر من منزلة الآله بل كان يسقى شباب أثينا بأفكار سامه
في ذلك الوقت كان من السهل أن يلصق أي شخص اتهامات ومن السهل كذلك ان يحاكم ، فلا تستبعد ان قلنا بأن سقراط ذلك العجوز ذو السبعين عاما استدعى لحكم القضاء امام خمسمائة قاضي من قضاة أثينا

من الصعب تجسيد المشهد سقراط وهو بين خمسمائة قاضي ، لكن يمكن تخيل ماحدث حينها ، وفق المصادرالتاريخيه تقول بأن سقراط دافع عن نفسه وسط الاتهامات التي وجهت إليه ليرد قائلا
" إن من يدعي العلم من بين كل من حاورت وناقشت إنما هم جهلاء لا يفقهون من العلم شيئاً .. والحقيقه هى أني أعلم الناس وذلك لأن الناس يعتقدون أنهم يعرفون شيئاً .. وهم في الواقع لا يعرفون شئ .. أما أنا أعرف أني لا أعرف "

ايقن سقراط بأن حكم الاعدام سيصدرلا محاله لذلك اخبرهم مراراً بأن اذا اعدموه لن يجدوا فيلسوف مثله كما انه اصر بأنه سيظل على أفكاره الفلسفيه إن تم تبرأته ، إذن ماذا رأت القضاه حينها
280قاضي رأوا بضرورة تطبيق حكم الاعدام مقابل 220 قاضٍ معارض
لم يطبق الحكم فور صدوره بل استمر سقراط حياً طليقاً دون قيود تعيق حريته لمدة ثلاثين يوماً
لم يهرب ولم يفكر حتى أن يترك البلاد رغم أن طرق الهرب ممهده له ..اذن لماذا لم يقدم على الهرب
حتى يعلًم طلبته بأن القانون مهما كان قرارته عادله ام لا لابد من الامتثال بها
طيلة ثلاثين ليله قضاها سقراط يعلم تلاميذه افكاره الفلسفيه

وفي يوم الثلاثين اي يوم تطبيق حكم الاعدام وفي الدقائق الأخيره اتت زوجته تبكي بحرقه على زوجها الذي لم يعر اهتماماً لها بل استكمل حواره مع طلبته فيما يتحدث عنه

من حسن الحظ بأن المصادر التاريخية احتفظت لنا بحوارات سقراط الأخيره مع الجلاد ، ووسط حوارات سقراط المعتاده مع طلبته

الجلاد : هيا يا سقراط انته من هذا الحوار سريعاً حتى لا يفقد السم تأثيره

سقراط : ولم لا تضاعف الكمية ؟ أليست هذه مهنتك
طلب سقراط قبيل شراب السم الاستحمام ، فيما بعد أخذ يسأل الجلاد

سقراط : ماذا علي فعله

الجلاد : لاشئ .. كل ماهو مطلوب منك أن تتجرع هذه الكأس وبعد ذلك ستشعر بثقل في ساقيك عندها عليك أن تستلقي على الأرض ، وسيقوم السم بإنهاء المهمة

لم يتردد سقراط من شرب السم
المصنوع من نبات الشوكران Hemlock
، هذا المشهد شهدوا عليه طلبته ولا نحتاج معرفه ردود أفعالهم فالصورة تحكي لنا


من حكم سقراط
إن الموت هو الشفاء من مرض اسمه الحياة

Checkmate


المكان : الهند و الفرس
الزمان : قديمًا

من منا لا يحب لعبة الشطرنج : )
تلك اللوحة ذات لونين ابيض و الأسود
ماهى إلا أقدم ألعاب اللوح التي عرفتها البشرية أو بالأحرى من أشهرها
والتي كانت و لازالت محبوبة للجميع فهى تعد لعبة ذكاء

في الواقع لا يمكن التكهن من أصحاب ابتكار هذه اللعبة هل الهندوس أم الفرس
مع استبعاد فكره بأن الروس أصحاب هذه اللعبة

كلمة Checkmate الانجليزية أصلها فارسي وهى الشاه مات أي الملك مات
لذلك من المرجح بأنها لعبة فارسية الأصل

ملعقة الطعام


المكان : آسيا
الزمان : 20000 ق.م

تعد ملعقة الطعام ذات أهمية كبيره مقارنة بأدوات الطعام الأخرى
فمن خلالها يمكن شرب الحساء وغيرها من الأطعمة التي يصعب استخدام الشوكة فيها
كما ان الملعقة أقدم بكثير عن الشوكة من ناحية التأريخ .. ولقد تطرقنا الحديث عن الأخيرة مسبقاً

ووفق حملات النتقيب عن الآثار يُرجح بأن الملعقة كانت في البدء عباره عن قطعه من الخشب ولقد تطورت فيما بعد لتغدو ملاعق ذهبية و فضية و برونزية
وقد انتشرت عند الطبقات العليا كـ الفراعنة و الرومان و الإغريق

في العصور الوسطى كان هناك ملاعق مصنوعة من العظام
وفيما بعد اصبحت الملعة ذات نقوش وزخارف ، بل كانت هناك ملاعق تسمى بـ ملاعق الحواريين
عادة تكون منقوشة تجسد صورة لإحدى الحواريين ، تقريباً نفس الصورة المعروضة التي ترجع إلى القرن التاسع عشر

كلمة الملعقة باللغة الانجليزية Spoon ماهى إلى كلمة مشتقه من لفظة انغلوسكسونية الأصل سبون وتعني الشريحة

طلاء الأظافر


المكان : الصين و مصر
الزمان : 3000 ق.م

لا نعرف من صاحب اختراع طلاء الأظافر هل المصريين القدماء أم الشعب الصيني ؟

خاصة و ان الآثار المتبقية من كليهما ترجع في نفس السنة ، أي 3000 ق.م
لم يكن طلاء الأظافر اليدين و الرجلين طلباً للجمال و الأناقة ، ولم يقتصر استخدامها للنساء فقط ، بل كان للرجال نصيبٌ منها ، فالملك والمحراب وكذلك قائد الجيش يطلي أظافره
لكل طلاء له قيمة اجتماعية ، بمعنى ترمز إلى المكانة الإجتماعية للفرد في المجتمع ،لذلك كان للأسرة الملكية لون طلاء خاص بهم ، عادة ما يكون هو اللون الأسود و الأحمر هذا إلى جانب اللون الذهبي والفضي ، ولا يحق للشعب طلاء أظافرهم بهذه الألوان
كان طلاء الأظافر عادة مصنوع من
صمغ العربي + بياض البيض + الهلام + شمع العسل
يقال كانت نفرتيتي -زوجة اخناتون- تطلي اظافر قديمها ويديها باللون الأحمر
وقد كانت كليوبترا -آخر ملكة هلينية- تفضل طلاء اظافرها باللون الأحمر الصدأ الغامق
الطريف أن قادة الجيش المصري و البابلي بل حتى الروماني يشغلون أنفسهم بطلاء أظافرهم بلون يشابهة لون شفاههم هذا الى جانب الإهتمام بتسرحة شعورهم قبيل الخوض في المعركة

الصابون


المكان : الفينيقيون
الزمان :600 ق.م

منذ القدم و إلى يومنا هذا لا يمكن أن نستغني عن الصابون ، فهو منظف و معالج من الأمراض والجراثيم التي تلتصق بالجسم ، و لذلك كانت لشعوب ما قبل التاريخ طرق و مركبات مختلفة لصنع الصابون كـ الحثييون و السومريون ، إلا أن الفينيقيون هم من اجادوا صناعة الصابون
وكان الصابون عباره عن دهن الماعز يغلى مع رماد يحوي على كربونات البوتاسيوم يخلط معاً ليغدو فيما بعد صابون شمعي متجانس

ما يدعوا للطرافة والغرابة في نفس الوقت ان رجال الكنيسة في العصور الوسطى كان لهم اعتقاد دفع إلى وقف استخدام الصابون
" عمل شيطاني أن يشاهد المرء نفسه و هو في الحمام من دون ثياب "
لذلك لم تستحم شعوب أوروبا في العصور الوسطى اكراماً للقديس

لكن فيما بعد تغيرت هذه النظره بعد ما ايقنوا علماء الطب بأن الامراض التي تصيب الانسان ترجع إلى البكتيريا والجراثيم الملتصقة في الجسم

20 مايو 2009

جلجامش ورحلة البحث عن نبته الخلود


ملحمة سومرية ترويها اتربة بلاد الرافدين ، بطلها حاكم أوروك ، جلجامش ذلك الرجل الذي ابى ان تنتهي مسيرة حياة البشرية بالموت
تروي الملحمة السومرية أن جلجامش كائن خليط من بشر واله ، فهو ثلث إله وثالثان انسان

في حياته الاولى قضاها بين اللهو والاغترار بقوته ، ظل على حاله الا ان تضايق شعبه واشتكوا الى الالهة لتقيم الحد من تصرفاته الطائشة ، لتخلق تلك الالهة عدوا لجلجامش وهو انكيدو وهو ذات قوة لا يستهان بها ابداً
سمع انكيدو عن جلجامش وعن قوته فعزم محاربته ، فحدث صراع بين الطرفين في مدينة اوروك ، لتنتهي المعركة بصداقة الطرفين
ومنذ ذلك الحين دب في نفس جلجامش روح الخير ومحاربة هواوا الذي يمثل رمز الشر ، واستطاع هو و انكيدو ان ينتصرا على هواوا

واثناء احتفال بالنصر التقت عيني جلجامش بـ عشتار لتقع تلك الأخيرة في حبه إلا ان جلجامش ابى حبها ، ولكون عشتار تمثل الدمار والحرب هذا الى جانب انها تمثل الهة الخصوبة قررت الانتقام منه

ثور السماء يقدم على مبارزة جلجامش بأمر من عشتار الا ان بطل الملحمة استطاع قتله ، لتثور الاله على موت ثور السماء وتقرر موت احد الصديقين ، جلجامش او انكيدو ، ليكون الموت من حليف الأخير
اشتاظ غضباً جلجامش على موت صديقه، ليقع هائماً على وجه وسط ثورغضبه ليتحول الى رجل ضعيف يأبى الاستسلام للموت، لذلك عزم ان يقضي بقية حياته في البحث عن سر الخلود ، فأخذ يسأل جده الأكبر اوتنا بشتيم عن ارض دلمون التي هى جنة الخالدين

وبعد رحلات شاقه التقى جلجامش بـ اوتنا بشتيم ليضعه في اختبار لكنه يفشل جلجامش ، ليرق قلب الجد الأكبر ليقول له
" ليس بالخلود ، إنما في تجديد الشباب بواسطة نبته من قاع البحر وهى سر من اسرار الآلهة وهى تطيل العمر "

ليعود جلجامش رحلاته التي لا تخلوا من الصعاب من جديد ، ليجد نبتة الخلود التي اخبرها به اوتنا بشتيم ، وبعد مشقة الطريق جلس جلجامس ليروي ظمأه بشرب من برِكَه
ظن جلجامش بأن الخلود سينعم به إلا أن الخلود اصبح من حليف الحية كانت بالقرب منه لتنعم هى بالخلود بدلاً منه

هذه الملحمة السومرية التي ترجع الى الالف الثاني ق.م ماهى سوى دعوة فلسفية عن الموت والحياة والعالم الآخر
جلجامش ماهو الا اسم مشتق من بيل جامس التي تعني العجوز لم يزل شاباً


الكأس الورقي


المكان : NEW ENGLAND
الزمان : 1908 م


عندما تريد أن تشرب قهوة ساخنه على عجلة من أمرك فما عليك سوى الذهاب إلى اقرب آلة لصنع القهوة ، فقط كل ماعليك فعله هو أن تضع بضعة قروش وتختار شرابك المفضل ، وبدقيقة أول أقل تخرج من تلك الآله كأس ورقي يصب عليه شرابك الذي طلبته من قبل ،
تشرب القهوة بعجلة و عندما تنتهي من الشرب تلقي الكأس عند اقرب سلة مهملات ، ذا الكأس خصص فقط للإستعمال مره واحده ، الفعل هو كذلك

لكن صاحب اختراع هذا الكأس الورقي لم يرد من اختراعة سوى الحصول على بضع أموال جراء شراب ماء من آلته ، تكر هوف موور آله لتقديم الماء البارد مقابل قرش واحد

كتب على آلته " لا تستخدم الكأس مرتين "
أي هو من اخترع فكره الكأس الورقي
لاقى معارضة من الشعب ، اذ لا يمكن كأس واحد يطفئ ظمأ العطاش ، لذلك كان المنتج فاشل في البدء ، نظراً لوجود مياه في الأماكن العامة تشرب منها بكميات كبيره بثمن بخس ، إلا أنها لا تمتاز بكوؤس ورقية بل هى كوؤس عامة ، بمعنى أنت تشرب كأس لرجل أو امرأه شربت منه قبل دقائق
موظف في احدى مؤسسات الصحة العامة يدعى صموئيل قام بحمله ينذر الناس من الشرب بكوؤس التنكية العامة ، لكن مازالت الكوؤس الورقية مدعاة للسخرية ولصاحب اختراعها إلى أن التقى موور برجل ثري يعاني من وسواس قهري ومهووس بالنظافة وعندما تعرف على الكوؤس الورقية روج لها ، وبسنة واحدة اصبحت هناك عدة شركات آلات شرب بكوؤس ورقية ، ولاقى منذ ذلك الحين قبول منقطع النظير
، حتى أن احدى الولايات اصدرت قانوناً يمنع شرب من الكوؤس العامة ، وذلك بعد أن ثبت من وجود جراثيم وامراض

ربطة العنق


المكان : فرنسا
الزمان : القرن السابع عشر

على الرغم من أنها لاقت انتشار واسع في فرنسا و بريطانيا إلا أن الكرواتيون هم أصحاب فكره ربطة العنق ، عجب سكان فرنسا نساء ورجالاً بها ، وكانت في البدء قطعة مصنوعة من القطن والكتان
ربطة العنق لم تكن لها شكل واحد بل عدة أشكال ولقد انتشرت في بريطانيا ربطة العنق الضخمة ،ولقد حظيت اهتمام الجميع حتى يقال بدأت لها مسميات مختلفه نسبة إلى مبتكري طرق ربطة العنق ، فهناك ربطة العنق التي تشبه الفراشة وربطة العنق الضيقة والقصيره

اصل كلمة الـ Cravates فرنسية نسبة إلى مختريعها الكرواتيين

صباغة الشعر


المكان : من عدة دول

اعتادت عدة شعوب على مر الأزمنة والأمكنة صبغ شعورهم بألوان مختلفه تتوافق مع القيم والعادات الاجتماعية ، فـ السكسونيين الأوائل و الأغريق وغيرهم كان لكل واحد منهم طريقة معينة وتركيبة مختلفه في ابتكار مادة صبغية لشعورهم
ويقال كان الرجال هم أكثر رغبة في تصبيغ شعورهم أكثر من النساء ، هذا في عصور ما قبل التاريخ أما علب صباغة الشعر في وقتنا الحالي ماهى إلا امتداد لمحاولات الكيميائي الفرنسي يوجين سشيلورالذي استطاع ابتكار مادة صبغية للشعر من دون أن تلحق بأمراض سرطانية كانت شائعة في ذلك الوقت النجاح الذي حققه ذلك الفرنسي يعود إلى بداية القرن العشرين أي لم يكن بعيداً جداً وإن أردت الدقة فهي ترجع لعام 1909 م ومنذ ذلك الحين قبل الجميع على صبغ شعورهم بعد أن تأكدوا من سلامة المواد الكيميائية المستخدمة في المستحضر من الأمراض السرطانية

وبذلك يمكن القول بأن فرنسا هى البلدة الأولى التي ابتكرت مستحضر آمن وصحي

19 مايو 2009

Sphinex


تمثال ذات رأس رجل وجسد أسد
طبعا لا نحتاج لأن أقول بأنني أتكلم عن أبو الهول لكن هل بالفعل اسمه " ابو الهول "

مالا يعرفه كثيرٌ منا بأن أبو الهول اسمه الحقيقي هو شبسي عنخ ، وتعني مانح الحياة

لكن لماذا سميه بـ أبو الهول ..؟
يقال كان في مصر- في منطقه التي يوجد تمثال ابو الهول- مجموعة من الاسرى واللاجئين من جنسيات واعراق مختلفه ومن بينها الكنعانيون الذين تفاجئوا بوجود تشابه كبيرفيما يين آلههم واله مصر حورس صاحب الافق
حورون أو حور حول ماهو إلا اله قدس عند الكنعانيون وكان على هيئة صقر ، ولايخفى علينا بأن حورس هو كذلك رجلا ذات رأس صقر ، ونظراً للتشابه فيما بين الاله المصريه و الكنعانيه ونظرا لإقامه الكنعانيون في تلك البقعه بالقرب من التمثال تم تسمية المكان بـ بوحول أو بي حول ، ومع مرور الزمن سميه بـ أبو الهول ، ويُرجح بأن التمثال ماهو إلا الفرعون خفرع

حسناً ما سبب تسمية ابو الهول بـ Sphinex ..؟

فعندما تريد البحث عن موضوع باللغة الاجنبيه عن هذا التمثال تكتب تلك الكلمة رغم أنها ليس لها علاقة بـ ابو الهول نفسه
تروي الاساطير الاغريقية عن ماردة ارسلتها الاله هيرا لتفتك بـ أهل طيبه ، هذه المارده ذات وجه امراه وجسد اسد ماهى إلا سفينكس Sphinex التى لاحظ الاغريق تشابه كبير بين تمثال مصر وتلك الماردة ومن هنا سميه أبول الهول بـ سفينكس

Pyrex



المكان : نيويورك " كورينغ "
الزمان : 1915 م

يرجع الفضل في اختراع البيركس إلى الدكتور جيس ليتلتون حينما أراد أن يثبت لأصدقاءه أن بالإمكان تسخين كعكة في قالب زجاج مقاوم درجة الحرارة العالية من دون أن يتحطم

" لقد سخرتم يا أصدقائي من اقتراحي بالطهي في آنية زجاجية لذلك حملت إليكم أول شهادة فعلية تثبت صحة اقتراحي "
وعلى الرغم من وجود عيوب في بداية اختراع البيركس إلا أنه حظي بقبول جماهيري غفير
كلمة Pyrex آتيه من كلمة يونانية pyra وتعني الموقد ، ويرجح بأنها آتيه من كلمة Pie أي الفطيرة

Fork



المكان : ايطاليا "توسكاني "

الزمان : القرن الحادي عشر ميلادي


للشوكة حكاية غريبة وطريفة .. !

من عادات الدول الأوروبية في ذلك الزمان بأن الشخص الذي يتناول طعامه بالشوكة شخص غير لبق ..
بل اذا شوهد رجل يتناول طعامه بها يعتبر ناقص الرجوله ..!!
لذلك جرت العاده في الرومان تناول الطعام بأصابع اليد ..

وبعدما اخترعت الشوكة عارض الكهنة على استخدامها مبررين بأن لايجوز تناول الطعام إلا باليدين من دون تلك ..!

وعلى الرغم من أن الشوكة اخترعت في القرن الحادي عشر إلا أنها ظلت منبوذه في المجتمع الايطالي خاصة و الأوروبي حتى القرن السابع عشر ..!!

والطريف من ذلك اذا اراد شخص تناول الطعام يكون بقرب من طبقه زوجين من السكين حتى يقطع طعام و من ثم يضع قطعه اللحمة في الملعقة و من ثم يأكلها أو يقطعها بالسكين ثم يتناولها بيديه ..!
في البدء كانت الشوكة عباره عن شعبين ثم تطروت وغدتت ذات أربع شعب ..
ولقد تغيرت النظره الدونية للشوكة من بعد الثورة الفرنسية التي كانت تدعو إلى الحرية والمساواة و الإخاء ..
و انتشرت استخدام الشوكة في البدء بين طبقة النبلاء ، لتغدو فيما بعد تناول الطعام بالشوكة رمزاً للتحضر و الثرواء لتنعكس الآية وتصبح عادة أكل اليدين سلوك غير متحضر ..


بقي أن نشير بأن كلمة Fork الانجليزية آتيه من كلمة لاتينية فوركا وهى المذراة وهى أداة بدائية عثرت و سط أنقاض تركيا يرجح بانها أداة للطعام لا تختلف عن الشوكة ..

دبدوب الحبوب :)



المكان : الولايات المتحدة الامريكية و ألمانيا

الزمان : 1903


teddy bear أو ما نسمية بـ الدب تيدي عشق كل طفل وطفله
ومازلنا نعشق تلك الدمية المحشوة بالقطن ، تلك اللعبة البريئة خلفها حكاية سياسية !


يقال بأن حاكم امريكا السادس والعشرين تيودور روفلت كان في احدى رحلاته السياسية لحد خلافات بين ولايتي لويزيانا و المسيسبي
وفي اثناء زيارته قام برحلة حول الغابة ، و شاهد دباً لكنه أبى قتله
ولعل هذا الخبر انتشر بشكل كبير بعد أن قام كريكاتور يدعى كالفورد بيرمان برسم الرئيس الأمريكي مع الدب ..

تتجسد الرسمة بأن الدب يرتعش خوفاً من الرئيس الذي كان يوجه له بندقية ، ولاقى قبول كبير بعد أن قام بيرمان بطلب عمل لعبة دب من عامل بمحل الألعاب موريس ميتشوم واللعبة هى مازالت ماهى عليه الآن ، دب محشو بقطن ذات عيون مصنوعه من الأزرار، عرضها بوجهة المحل مع رسم الكريكاتور و قد اسماه الدب بـ تيدي نسبة إلى الرئيس الأمريكي !

حكاية أخرى لكن ليست من أمريكا هذه المره بل ألمانيا
يقال بأن مارغريت ستيف هى صاحبة لعبة تيدي وكانت مشهورة هى الأخرى بصناعة الألعاب ، وتروي قصتها بأن ذهب إليها ذات يوم أمريكي حامل كريكاتور الرئيس طالب منها عمل دمية

وكيفما كان ما اذا ماغريت أم موريس صاحب ابتكار تلك الدمية فقد لاقوا نجاحا كبيرا

الفرن الكهربائي


الزمان : 1890 م

في أواخر القرن التاسع عشر اخترع الفرن الكهربائي الذي يعتمد على تسخين الطعام عن طريق الكهرباء بدلاً من الفحم و الغاز ..

إلا أن هذا الاختراع لم يكن الحل الأمثل ، فبينما كانت أفران الغاز تشكل خطورة واحتماليه الانفجار ..
فقد كانت الأفران الكهربائية تسبب تفحم الطعام وبذلك لا يصلح للأكل ..
يرجع السبب في ذلك إلى عدم التحكم الجيد في ثبات درجة الحرارة ، وعلى الرغم من ذلك فقد كانت باهظة الثمن .. !

و مع أواخر عشرينات القرن العشرين ظهرت محاولات ناجحة في تطوير الفرن الكهربائي ..

Apollo

أبولون أم أبولو ..؟

لا يهم فقد حظيه هذا المعبود اليوناني عدة مسيمات
لكن يمكن القول بأن أشهر اسم متعارف لدى الجميع هو Apollo

ابوه Zeus اله الرعد وأمه Leto والتي تسمى عند الرومان بـ لاتونا

لم يكن ابولو الهاً عادياً عند اليونان بل يعتبر من أعظم الالهه فهو إله النور و الموسيقى و الشعر و الجمال وكان يصف بـ الطهاره ايضاً ، بل كان يسمى احياناً بـ " ابولو المنير " كونه اله النور عند اليونان

ظل ابولو يعُبد عند اليونان حتى عام 529ميلادي
له عدة معابد على بقاع متفرقه في اليونان ولعل اثينا اصبحت مقر عبادته الرئيسيه

أحب ابولو Daphni وهى يونانيه هى الاخرى وابنة بنيوس العذراء
دافني ما هى سوى فتاة حورية فرت من ابولو الذي وقع في حبها لتتحول فيما بعد إلى شجرة الغار من قبل ابيها لتغدو هذه الشجره مقدسه عند عاشقها.

18 مايو 2009

بدايات اختراع فرن المطبخ


المكان : بريطانيا و ألمانيا

الزمان : القرن السابع عشر


اعتاد الانسان الأول _ البدائي _ تسخين طعامه بوضع سيخ على قطعة من اللحمة وتحريكها فوق النار ، ومع بداية القرن السابع عشر و تحديداً 1630م اقدم رجل بريطاني يدعى جون سيبروث صنع فرن معدني الصنع يعتمد على الفحم في طهي الطعام ..

لكن يمكن القول بأن اختراعه لم يحظى بقبول كبير بقدر جورج بودلاي الذي صمم هذا الأخير فرن من الحديد الصلب الذي أسهم في توزيع درجات حرارة بالتساوي في الطعام بإستخدامه الفحم بدلاً من الخشب ..

بإختصار غدا اختراعة النموذج المثالي للفرن على مستوى المطبخ البريطاني والامريكي مع بداية القرن العشرين ..

فريديرك ألبرت وينسون هذا الرجل الألماني استطاع أن يبتكر فرناً يعمل على الغاز، و بذلك يكون أول شخص استطاع ان يعتمد الغاز كنموذج لطهي الطعام ، وعلى الرغم من أن اختراعه تزامن مع اختراع بودلاي ..
إلا أن اختراعه لم تكن آمنه نظراً لتسرب الغاز واحتمال حدوث الإنفجار ..!!

ومنذ ذلك الحين لم يخترع فرن الغاز الآمن إلا بعد ثلاثين سنه من ابتكار صاحبه الألماني ..

الجينز


المكان : الولايات المتحدة الأمريكية
الزمان : 1860 م


قد نختلف في الأذواق وفي اقتناء الملابس لكننا نظل نعشق الجينز ، ولا يخلو أحد منا في خزانة ثيابه منها ..

فكيف بدأت قصة الجينز .. ؟
شاب ذو السابعة عشر ربيعاً يدعى ليفي سترواس يعمل هذا الفتى خياطاً ، ارتحل إلى سان فرانسيسكو التي كانت تمثل حلم كل شاب يرغب في كسب ثروة ، وأخذ يبيع قطع قماش سميكة بغرض صنع منها خيام وأغطية للعربات ، الا ان لاحظ ليفي بأن عمال المناجم بحاجة إلى بناطيل سميكة تتوافق مع طبيعة عملهم الشاق ، فصنع من ذلك القماس بناطيل للعمل التي تعرف بـ الجينز ..
في البدء لم يكن الجينز ذات اللون الأزرق المتعارف عليه ، لكن ليفي أدرك بأن لو اصبغ هذا البنطال باللون الأزرق سيخفي البقع الترابية لعمال المناجم ، ولقد لاقى قبول كبير بين رعاة البقر ومن ثم ازداد شعبية الجميع بارتدائهانساء ورجال بل حتى الأطفال ..

كلمة jeans آتيه من كلمة فرنسية Genes نسبة إلى مدينة ايطالية كانت تنسج هذا القماش وهى جنوة ..

منديل الطعام


المكان: شرق الأدنى القديم
الزمان : 500 ق.م


المتعارف لدينا جمعياً بأن لكل شخص منديل واحد ينظف به شفتية بعد الانتهاء من وجبه دسمة ..
لكن في الماضي كانت هناك ثلاث بل خمس مناديل طعام لكل شخص ..!
وذلك طبقاً لعدد الاطباق التي يتناولها .. فقد تزداد او تنقص ..!

جرت هذه العادة لدى الرومان و الأغريق و المصريين القدماء ..
السبب في تعدد المناديل يرجع إلى أن شوكة الطعام لم تخترع بعد ..
و لتحقيق مزيد من النظافة كان بالقرب من أطباق الطعام وعاء ماء معطر بأزهار مختلفه لتعطير اليدين بعد الانتهاء من الأكل ..

كلمة نابكين الانجليزية أتت من لفظة فرنسية نابيرون والتي تعني غطاء صغير للمائدة ...

شامبو الشعر


المكان : ألمانيا
الزمان : 1890 م

نظراٍ لافراز الغدد الدهنية ماده تعيق من ترتيب وتسريح فروة الشعر ..فقد دعت الحاجة إلى وجود مطهر أو منظف لإزالة تلك الأوساخ..و لم يكن الصابون العادي يفي بالغرض ..

لذلك كان المنظف مركب من ..
ماء مغلي + صودا + البوتاس = الشامبو
فما زالت هذه المركبات مستخدمة وتعد اساساً لصنع الشامبو .. وقد تفردت به ألمانيا عن سائر بلاد أوربا في بادئ الأمر وكانت تباع في زجاجات مكتوبه عليها شامبو ..

إلا أن كلمة shampoo لاتمت صلة بالدولة المنتجة بل هى كلمة هندية مشتقة من تشامبو أي التدليك ..
وكان البريطانيون هم من اطلقوا على هذه الماده بالشامبو في فتره حكمهم في الهند ..

قد يتراود في ذهن البعض ..
هل يعني أن سكان ماقبل التاسع عشر لم يغسلوا رؤسهم ؟!!
في الواقع كان هناك ماده مشابهة للشامبو وهى عباره عن خليط من الماء و عصير الليمون .. وقد كان المصريون القدماء ينظفون فروة رأسهم بتلك التركيبة نظراً لقدره الليمون ازلة المواد الدهنية ..

قصة البيجامه والمنامة


المكان : فرنسا .. بلاد فارس
الزمان : أواخر القرن السادس عشر


شاع في القرن السادس عشر الملابس الضيقه التي تكون مشدودة في منطقة الخصر ( أو ما تسمى بالكورسية ) والتي كانت هى الزي المتعارف عليه في ذلك الوقت ..مما دعا الحاجة إلى ارتداء ثياب واسعه تريح عضلات الجسم المشدودة طيله النهار ..ومن هذا ظهر لباس البيت المريح ذات معطف طويل الأكمام المصنوع من الصوف أو المخمل المزين بالفرو بغرض تدفئة الجسم في وسط أجواء البرد القارسة .. خاصة وأن آلة التدفئة لم تكتشف بعد ..لم يقتصر لباس الـ NIGHTGOWN أو ما نسمية برداء النوم للنساء دون الرجال ..


بل كان لكلا الجنسين ..مع فروقات بسيطة في البداية بعد ذلك بدأت تتشكل بشكل كبير و مختلف كل جنس عن الآخر ..وعادة كانت ثياب نوم النساء مختلف عن الرجال بوجود تطريزات من الدانتيل وتطور الأمر بعد ذلك إلى اختلاف نوع القماش ذاته ..تميز لباس الرجال ببنطال فضفاض مع قميص عادة ما يرتدية عندما يكون في المنزل ..


ولقد حظيت النساء كذلك ببنطال يعرف بـ PAJAMAS ..لفظة بيجاما لم تكن لفظة أوروبية الأصل بل هى كلمة فارسية من مقطعين :PEG تعني ثوب الساق .. JAMA تعني الملابس ..ويقال بأن البيجاما الفارسية لم تكن ذات ألوان متناسقة في البدء .. لكن يمكن القول بأنها حظيت تطوراً ملحوظاً في وقتنا الحالي ..