اسم الكتاب : أفلاطون و المرأة
نوع الكتاب : فلسلفة و المنطق
اسم الكاتب : إمام عبد الفتاح إمام
عدد الصفحات : 174
سنة النشر : 2009
دار النشر : دار التنوير
رغم أن عصر الجاهلية ولاّ منذ زمن و حل محله ظهور الأديان السماوية و ظهرت من بعدها عصر التمدن و التكنولوجيا و تغير معالم العالم و مرحلة انتقال العقل البشري من مرحلة " المتخلف " إلى" المتفتح " لا زالت تلك النظرة و الفكر الاجتماعي المنظور للمرأة كما كانت و إن قلت حدتها ستظل تلك الكائنة الهشة صاحبة الخطايا و الآثام ...!الحضارة كالشجرة لا يمكن أن تقف على قامتها دون أن أن يكون لها جذور، و أنا أرى بأن كل الحضارات نشأت نتيجة حضارات أخرى سبقتها في الوجود أسئلة كثيرة تتراود في ذهن الغالبية و بالأخص " الأنثى " لِمَ دائماً يلصق عليها التهم فليس غالباً ما تكون هى الجاني و نادراً ما تكون الضحية ، يقولون عندما تحدث جريمة ما " ابحث عن المرأة " كون معظم الجرائم تأتي من ورائها !
المثقف يدرك بسهولة تحايل بعض رجال الدين في التلاعب بالأحاديث الشريفة و الكلمات السماوية لترويج فكره المنحط ليثبت و يؤكد دونية المرأة رغم أن الدين الاسلامي لم يساوِ المرأة بالرجل بل الأصح أعطى للمرأة حقوق و واجبات بما يتماشى مع طبيعتها البشرية المختلفة بطبيعة الحال عن نظيرها الرجل فكل منهم لهم دور في المجتمع لايقل أهمية عن الآخر في هذا الكتاب يتطرق الكاتب بالحديث عن جذور الفكر الاجتماعي المبتذل للمرأة مؤكداً بأنها ترجع لملايين السنين حتى قبل نزول المسيح عليه السلام و استمر إلى يومنا هذا أفلاطون ، الفيلسوف اليوناني الذي بات منبر للفكر ليس فقط في اليونان بل حتى في العالم و إلى يومنا هذا يعد مثالاً للفكر و المنطق نجد بأنه لا يكلف عناء نفسه في تشبيه المرأة بالمتاع تورث ولا يحق لها ان ترث ، بل يمكن ان يقدم الرجل امرأته لإحدى رفاقة طالما يتمتع بسمات الرجولة لتجلب لأسبرطة أبناءاً تفتخر بها .. ليس بالضرورة أن يكون الكاتب مثقف حتى يقرر أن يكتب بل يجب ان يمتلك القدرة في السرد وتبسيط الشرح للقارئ حتى يمكنه من تشرب المعلومة بسهولة ويسر و الكاتب هنا برع في الأثنين ، الحقيقة الكتاب ممتع جداً فالكاتب يأتي بطريقة طرح تساؤلات و الاجابة عليها و كأنه يقرأ أفكار القرئ و أنا أعشق هذا النوع من الكتب ، تحدث عن المرأة في المجتمع اليوناني بعصوره المختلفة ابتداء من العصر البطولي الى العصر الكلاسيكي ووضع المرأة في المجتمع الأثيني المختلف عن المجتمع الاسبرطي ، وحول الملكية و الأسرة و موقف القانون تجاهها ، مروراً بالحديث عن نظرة أفلاطون للمرأة استمتعت بكل الفصول الى ان وصلت للفصل الخاص بالحب ، صدمت بحقيقة هذا الفيلسوف وغطرسته ، ولا أعلم كيف لي قراءة كتابي " الفكر الافلاطوني ، وسقراط في السجن " بعد أن عرفت بأن الأثنين مثليين !!!
بالمناسبة الكتاب يعد سلسلة " المرأة في الفلسفة " في كل اصدار يتحدث عن فيلسوف معين ونظرته للمرأة..
تقييمي للكتاب10/10
:
مر خمسون عاماً على استقلالك ، وعشرون عاماً على تحرير ترابك من الأعداء ، وخمسة أعوام على تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح حفظه الله ورعاه
كل عام والكويت وشعبها بخير يارب
و أسأل الله العلي القدير في هذا اليوم المبارك ان يفرج هم كل شعوب العالم ويعيد عليها الأمن و الأمان و العدالة وينصرهم من الظالمين ولمن أدعى بأنه خير راعٍ لرعيته
آمين بارب العالمين " أهل الخليج منورينا حياكم الله بدريتكم الثانية الكويت :) "
اسم الكاتب : إمام عبد الفتاح إمام
عدد الصفحات : 174
سنة النشر : 2009
دار النشر : دار التنوير
رغم أن عصر الجاهلية ولاّ منذ زمن و حل محله ظهور الأديان السماوية و ظهرت من بعدها عصر التمدن و التكنولوجيا و تغير معالم العالم و مرحلة انتقال العقل البشري من مرحلة " المتخلف " إلى" المتفتح " لا زالت تلك النظرة و الفكر الاجتماعي المنظور للمرأة كما كانت و إن قلت حدتها ستظل تلك الكائنة الهشة صاحبة الخطايا و الآثام ...!الحضارة كالشجرة لا يمكن أن تقف على قامتها دون أن أن يكون لها جذور، و أنا أرى بأن كل الحضارات نشأت نتيجة حضارات أخرى سبقتها في الوجود أسئلة كثيرة تتراود في ذهن الغالبية و بالأخص " الأنثى " لِمَ دائماً يلصق عليها التهم فليس غالباً ما تكون هى الجاني و نادراً ما تكون الضحية ، يقولون عندما تحدث جريمة ما " ابحث عن المرأة " كون معظم الجرائم تأتي من ورائها !
المثقف يدرك بسهولة تحايل بعض رجال الدين في التلاعب بالأحاديث الشريفة و الكلمات السماوية لترويج فكره المنحط ليثبت و يؤكد دونية المرأة رغم أن الدين الاسلامي لم يساوِ المرأة بالرجل بل الأصح أعطى للمرأة حقوق و واجبات بما يتماشى مع طبيعتها البشرية المختلفة بطبيعة الحال عن نظيرها الرجل فكل منهم لهم دور في المجتمع لايقل أهمية عن الآخر في هذا الكتاب يتطرق الكاتب بالحديث عن جذور الفكر الاجتماعي المبتذل للمرأة مؤكداً بأنها ترجع لملايين السنين حتى قبل نزول المسيح عليه السلام و استمر إلى يومنا هذا أفلاطون ، الفيلسوف اليوناني الذي بات منبر للفكر ليس فقط في اليونان بل حتى في العالم و إلى يومنا هذا يعد مثالاً للفكر و المنطق نجد بأنه لا يكلف عناء نفسه في تشبيه المرأة بالمتاع تورث ولا يحق لها ان ترث ، بل يمكن ان يقدم الرجل امرأته لإحدى رفاقة طالما يتمتع بسمات الرجولة لتجلب لأسبرطة أبناءاً تفتخر بها .. ليس بالضرورة أن يكون الكاتب مثقف حتى يقرر أن يكتب بل يجب ان يمتلك القدرة في السرد وتبسيط الشرح للقارئ حتى يمكنه من تشرب المعلومة بسهولة ويسر و الكاتب هنا برع في الأثنين ، الحقيقة الكتاب ممتع جداً فالكاتب يأتي بطريقة طرح تساؤلات و الاجابة عليها و كأنه يقرأ أفكار القرئ و أنا أعشق هذا النوع من الكتب ، تحدث عن المرأة في المجتمع اليوناني بعصوره المختلفة ابتداء من العصر البطولي الى العصر الكلاسيكي ووضع المرأة في المجتمع الأثيني المختلف عن المجتمع الاسبرطي ، وحول الملكية و الأسرة و موقف القانون تجاهها ، مروراً بالحديث عن نظرة أفلاطون للمرأة استمتعت بكل الفصول الى ان وصلت للفصل الخاص بالحب ، صدمت بحقيقة هذا الفيلسوف وغطرسته ، ولا أعلم كيف لي قراءة كتابي " الفكر الافلاطوني ، وسقراط في السجن " بعد أن عرفت بأن الأثنين مثليين !!!
بالمناسبة الكتاب يعد سلسلة " المرأة في الفلسفة " في كل اصدار يتحدث عن فيلسوف معين ونظرته للمرأة..
تقييمي للكتاب10/10
:
مر خمسون عاماً على استقلالك ، وعشرون عاماً على تحرير ترابك من الأعداء ، وخمسة أعوام على تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح حفظه الله ورعاه
كل عام والكويت وشعبها بخير يارب
و أسأل الله العلي القدير في هذا اليوم المبارك ان يفرج هم كل شعوب العالم ويعيد عليها الأمن و الأمان و العدالة وينصرهم من الظالمين ولمن أدعى بأنه خير راعٍ لرعيته
آمين بارب العالمين " أهل الخليج منورينا حياكم الله بدريتكم الثانية الكويت :) "
من رايي المراة ماتخلفت وصارت ورا الا لانها رضت بان تكون تبع للرجل
ردحذفمرات اسمع كلام من البنات ادري ان وارثينه من ريال لان مو هذا عقلنا ولا هذا منطقنا
السكوت علامة الرضى طول عمرهم ساكتين وقاعدين ندفع ثمن سكوتهم
تدرين انا كل يوم اتهاوش بالجريده مع الي يغلطون علينا من المعلقين
لاعت جبدي
الناس تقول لا تقلب المواجع
مواجعنا كل يوم تتقلب لي بطلتي جريده لي طلعتي الشارع بكل مكان يهينونا
مشكوره على البوست
لا أقبل بمقارنة الرجل بالمرأة
ردحذفليس لتفوق أحدهم على الآخر
بل لأنه ليس هناك مقياس أصلًا!
سلمتِ!
krkor
ردحذفلن نستطيع فهم حاضرنا دون التطلع عن ماضينا عزيزتي لهذا السبب دفعني لاقتناء هذا الكتاب ..
في المجتماعات البدائية كان هناك ما يسمى بتعدد الأزواج وكانت المرأة هى صاحبة الكلمة العليا و الرجل كان بمثابة الدور الثانوي في حياتها ، وفي المجتمع اليوناني كان هنالك فلاسفة من النساء لكن لم يحظين بذات الشهره كما حظى بها أفلاطون و سقراط ..
و التاريخ يشهد على شخصيات نسائية كان لهن الفضل في نهضة الشعوب كتاب " الخالدات مائة أولهن السيدة مريم عليها السلام " خير دليل على ذلك ..
لكن الجاهلية موجوده الى يومنا هذا و تقطن في أدمغة أصحاب الشهادات العليا عزيزتي لأنهم يأبون أن تتغير هذه النظرة ..
عموماً هذا النوع من الكتب ستجيب على تساؤلاتك بكل تأكيد و انا لم اقرأ سوى اصدار واحد من تلك السلسلة و مازالت هنالك الكثير من التساؤلات تراودني و أود أن أجد الاجابة عنها ..
:)
سيما
ردحذفمعك حق
لكن نظرة افلاطون تختلف كل البعد عما ترينه ،هو يرى بأنا لا تقل منزلة عن المتاع و الحيوانات ، وان ارادت أن تكون ذات شأن في المجتمع عليها ان تتجرد من أنوثتها بمعنى اخر ان تكون " مسترجلة " ..!
بودي طرح افكاره تلك لكن اجد الخجل في كتابتها ..!
مرحبا لوتس مر وقت طويل على آخر زيارة لي هنا ..
ردحذفأعتقد أنه كتاب شيق ومن النوع الذي أحب ,,
بالمناسبة أصبحت مدونتك مرجعاً لي في حال رغبتي باقتناء كتاب جديد :)
من وضع القيود حول الانثى هى الانثى ومن يستطيع فكها هى ايضا نفسها الانثى
ردحذفايكونز
ردحذفبالفعل مر وقت طويل فمرحباً لقدومك من جديد :)
كتب الفلسفة و المنطق من الكتب التي تستحق القراءة فبها نتدرك واقعنا أكثر ..
/
لكم يشرفني ذلك عزيزتي
و باذن الله تعالى لن اتقاعس في تقديم اي مساعدة حول طلبك لأي كتاب :)
/
بالمناسبة بما اني اجهل عالم الحاسوب أتمنى ان تفيديني
ما قصة الظفدع المحتجز بكتلة الثلج ..!
صدقاً لا اعلم ما حكايته ..
حلم بيعافر
ردحذفربما هذه اول مبادرة نقاشية إلا أني اختلف معك فيما تراه :)
ليست المرأة هى من أرادت أن تكون الأضعف
وكما تفضلت العزيزة سيما لا توجد مقياس بين الذكر و الأنثى لكن المجتمع هو من وضع معايير المقارنة جاهلاً بأن لا أحد يمكنه أن يستغني عن الآخر ..
الشعوب لم تعمر و نهضة الأمم لم تتطور لولا جهود و تضافر كلا الأثنين معاً ..
و التاريخ خير شاهد على ذلك ..
مدونتك جميله اوى ومقالاتك ارووووووع
ردحذفتقبلى مرورى
ايناس
نبع الغرام
ردحذفاهلا و سهلا بك عزيزتي :)
سعدت كثيراً عندما قرأت تعليقك
أتمنى أن تنال مختاراتي القادمة اعجابك ..
عزيزتي زهرة ابريل للاسف افلاطون شخص حط من قدر المرأة كثيرا و قصر دورها في الحياة على الانجاب لنخبة ...
ردحذفمن احد افكارة الغريبة في فلسفتة السياسية انه بعد تقسيمة للمجتمع فأن النخبة من المجتمع يمنعون من الزواج و يحل محلة شيء يسمى بالانجاب المنظم ...
و بهذا النظام يكون هناك نوع من اللقاءات الجسدية بين افراد النخبة من اجل الانجاب بدون وجود شريك محدد ... ومن ثم يتم اخذ الطفل من الام و تربيتة تربية خاصة بالنخبة لينشء دون معرفة من ابوية ...... بهذا الشكل سلب من المراة حق الزواج و الحب و حق الامومة ... ولم يزيد على ان جعلها بغي لطبقة الراقية ...... و المشكلة انه يرى انه سما بالمرأة.. و ان هذا الفكر من شأنة الارتقاء بالمرأة و اعطائها المزيد من الحرية
لافلاطون اراء غريبة كثيرة جداااااااا .... و المتتبع لفكرة و حياته يستنتج انة مجرد شخص عاش في الطبقة الارستقراطية و ظل يراقب الناس من برجة العاجي دووون النزول لارض الواقع على عكس سقراط و ارسطووو
خالص مودتي
الوسم
ردحذفعرضك مميز عزيزتي فقد انعش ذاكرتي فشكراً لك :)
أفلاطون فيلسوف يمتلك أفكار تناقض دورة الحياة - من وجهة نظري -و ربما البعض كان يتصور بأن أفكاره هذه يرقي من مكانة المرأة- كما تفضلت - هو بكل اختصار جردها من فطرتها التي خلقت عليها ..!
لم أعد أطيق أفكاره ونظرته للمرأة هو يحقدها لدرجة لم يتزوج بامرأة قط ..
أما سقراط فليس أفضل منه فكلاهما يفضلون اتيان الرجال بدلاً من النساء فإن كانوا بهذه الميول الشاذه من الصعب تقبل أفكارهم وفلسفتهم بسهوله ..
شكراً لك مرة أخرى أتمنى ان تكون نقاشاتنا على هذا النحو
سعدت برأيك جداً
:)