07 يناير 2018

عام جديد وتغيير نحو الأفضل



مساء الخير جمعياً

كان من المفترض أن أنزل موضوع جديد بمناسبة السنة الجديدة في الأسبوع الماضي لولا وعكتي الصحية وطلب الطبيب الراحة التامة .

لي دفتر أسميته " كراسة مشاريع المستقبل "

يحوي على الكثير من الأمور المادية والمعنوية ، مخصصةً فيه قسم ما أتمنى تحقيقه من الأهداف في كل عام ، منذ مدة بسيطة تصفحت أهدافي في عام 2017 وهل استطعت تحقيقها ؟


الحمدلله حققت الكثير وكم أنا فخورةً بنفسي !

استطعت الوصول للوزن المثالي ، من بعد اكتساب كمية ليست بقليلة من الكيلوغرامات جراء حملي السابق .
قرأت خمسة عشر كتاباً متنوعاً والكثير من هذه الكتب أحدثت تغييراً في نفسي ومحيطي الخارجي
أنهيت من مشروع كتابي
 
ادخرت مبلغ من راتبي الشهري
" الاستمتاع بكل تفاصيل الحياة " وقد حققت إنجاز كبير فيه مقارنةً ببداية العام الماضي بنسبة 75%
التقليل من وسائل التواصل الاجتماعي ، بعد تصفية كم كبير من المتابعين وتخصيص أوقات معينة في اليوم للتصفح أستطيع القول بأن إنجازي وصل إلى 80%
 
القول " لا " عندما أريد قولها دون وضع بعين الاعتبار مشاعر الآخرين ، طالما قلتها بلطف عالمةً بأحقيتي في الرفض ، مطبقةً ذلك في الصعيد المهني والاجتماعي ، وأستطيع القول بأنه أعظم إنجاز حققته في ذلك العام !
ففي السابق كنت أجهد وقتي وصحتي وكل ما أحبه من أجل إرضاء الرؤساء في العمل وبعض الأقرباء ، لكن الآن أصبح الأهم وفي أعلى مرتبة في حياتي هي نفسي قبل كل شيء !
 
وبعضاً من الأهداف لم تحقق رغم سعي إليها لكنها متروكه للرؤساء ومتخذي القرار ، كأخذ دورات تدريبية للتطوير المهني ، السفر لمهمة رسمية ، واعتلاء منصب قيادي ، وأحمد ربي بأن ذلك لم يتحقق !
 
 
 في هذا العام الجديد أتمنى أن أحقق المزيد من الأهداف على الصعيد الشخصي بوجهه التحديد
ولا أدري إن كان بإمكاني مزاولة التدوين في هذا العام لأنه يعد تحدي كبير وتغيير جذري في حياتي
وكم أتمنى مشاركتكم بكل تفاصيلها ، إلا أني سأحاول التوفيق و مزاولة ما أعشقه من قراءة وتدوين
 
إلى ذلك الحين
كل عام وأنتم بخير
كل عام ونحن مثقفين :)
 
هذه حصيلتي من القراءة في عام 2017
يمكنكم الضغط على أي كتاب تودون معرفة التفاصيل عنه :
 

ماذا تتوقعين عندما تكونين حاملاً



















 
 
اسم الكتاب: ماذا تتوقعين عندما تكونين حاملاً 
اسم الكاتب : هايدي ميركوف ، آرلين آيزنبيرج ، ساندي هاثاواي
ترجمة : مكتبة الجرير
نوع الكتاب : الأمومة ، العلاقة الزوجية ، الصحة
عدد صفحات الكتاب : 790
سنة النشر عن الدار: 2015
دار النشر : الجرير
ابتعته من مكتبة الجرير
 
هذا الكتاب الضخم الأشبه بموسوعة قد يغنيك عن أي كتابٍ آخر ، ليس لأنه يقارب الثمانمائة صفحة ، بل لسلاسته ، ولاحتوائه على صوراً ايضاحية و أنظمة غذائية ، هذا إلى جانب وضع مجموعة من الأسئلة التي تقلق معظم الحوامل .

ستظل الحامل برفقة هذا الكتاب طيلة التسعة أشهر وحتى بعد وضع رضيعها ، ذلك لأن الكتاب خصص في كل شهر فصلاً خاصاً به ، فتكون الحامل على تتبع مراحل حملها ، بدءاً من الشهر الأول ، كما يجيب على عوامل تأخر الحمل ، وكيف للمرأه معرفة إن كانت بالفعل حامل أم كاذب !

كما يقدم حلولاً وأفكاراً بسيطة ومفيدة للأم التي تعجز عن تنظيم وقتها مع المولود .

أحببت فكرة تصميم الكتاب ، ففي كل صفحه تجد جدول ، أو معلومة مهمة موضوعه في اطار ، هذا النوع من الإخراج يجعل القراءة ممتعه .

في البدأ صرفت النظر عن اقتناءه ، ليس فقط لضخامته ولثمنه الباهض مقارنةً بغيره ، بل خشيةً أن يكون رتيباً مملاً أعجز عن استيعابه فتكون نهايته على الرف !

بعد أن تزوجت بدأ حلم الأمومة يتراود في كل شهر ، وهذا حال كل امرأه متزوجة وأرى ذلك طبيعياً ، ولكن الغير طبيعي أن تكوني حاملاً وتجهلين عن ذلك الشيء الذي يتكون في داخلك ، وتكتفين بمراجعتك لأكفأ الأطبة ، وهو بالنسبة لي غير كافٍ ، حتى وإن لم يكن حملك الأول !

إن كنت حاملاً ، أو ترغبين بذلك فهذا الكتاب سيساعدك بكل تأكيد ، وأراه خير هدية تهدى لأول تجربة حمل
.
 
 
 
تقييمي للكتاب
10/8