اسم الكتاب: عبقرية الصديق
نوع الكتاب : سيرة ذاتيه
اسم الكاتب : عباس محمود العقاد
نوع الكتاب : سيرة ذاتيه
اسم الكاتب : عباس محمود العقاد
عدد صفحات الكتاب :139
سنة النشر :2008 ط8
دار النشر : نهضة مصر
سنة النشر :2008 ط8
دار النشر : نهضة مصر
ابتعته من مكتبة العجيري
الآن علمتُ لِمَ كل هذه الهاله من العظمة الأدبية التي أُعطيت للعقاد دون سواه !
.
لعقل متفرد بكل ماهو متميز، لم يسر مع أغلبية الكُتّاب ، وهذا الكتاب ليس مجرد أحداث قد حدثت في ذلك الزمان ، وأقوال وخطابات استجمعت من كتب هذا وذاك ، وإنما يحاجج العقاد عقل القارئ بمجموعة من التساؤلات ، وأد الخديعة بالحقيقة ، وهو بذلك لا يستعرض مواقف الصديق - رضي الله عنه وأرضاه - إلا كي يبرأه ماقد قيل عنه زوراً في حق رجلٌ لم يأتِ القرآن الكريم بذكره إلا بالخير ، وهو الذي لقب بـ " ثاني الأثنين " في الغار مع أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ، ولم تقل الآية الكريمة " لا تخف إن الله معنا " وإنما " لا تحزن " وشتان مابين الأثنين في التعبير والتفسير !
تقرأ وعيناك تفيض دمعاً لصحابي جليل نسبت له صفات ومواقف من أُناس لا تغار على الدين ، و تريد تفرقة المسلمين ، ولست في صدد ذكر تلك الأمور لأن مهما بلغ مني التوفيق فلن أصل ببراعة العقاد في السرد .
لهو شعور غريب وعظيم يقشعر به جلدك حينما تقرأ سير الصحابة الصالحين ، تقرأ ومخيلتك تسرح لتجسد تلك الأحداث ، وفي سرِك وعزلتك تطلب وتذل نفسك إلى بارئك عزوجل بأن تسير على خطاهم ولا تكون مع الخاطئين ، وبأن تكتحل عيناك برؤية أجمل صنعةٍ صنعها الله عزوجل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الطيبين الطاهرين وآل بيته الكرام .
إن القراءة ليست مجرد تحصيل كم من المعلومات ، بل هى تصحيح ما كنا حسبناه صحيحاً مستندين بحقائق ودلائل من أدباء ومفكرين لا ينحازون لفكر او تيار معين سوى سعيهم للبحث عن الحقيقة !
" سُئل النبي عليه السلام : يا رسول الله أي الناس أحب إليك ؟
قال: عائشة
قالوا : إنما نعني من الرجال ..
قال: أبوها
وكان عليه السلام يقول : ما لأحد عندنا يدُ إلا وقد كافيناه بها ماخلا أبا بكر ، فإن له يداً يكافيه الله بها يوم القيامة .
ويفسر بذلك قوله عليه السلام : ما أحدٌ أعظم عندي يداً من أبي بكر : واساني بنفسه وماله ، وأنكحني ابنته . "
تقييمي للكتاب
10/10