30 سبتمبر 2013

الإيحاء الذاتي


























اسم الكتاب : الإيحاء الذاتي كيف تتخلص من أمراضك
نوع الكتاب : تنمية الذات
اسم الكاتب :عباس المسيري
عدد الصفحات : 190
 سنة النشر : 1994
دار النشر : مكتبة الانجلو المصرية
ابتعته من مكتبة دار العروبة


يقول صاحب الكتاب بما معناه : 

 إذا تملكك الحزن وأخذ يلاحقك كظلك لا تحزن وقل لنفسك 
" حزنت وذرفت دموعاً بما يكفي وآن الأوان لتقبل الأمر ، وماحدث كان يجب أن يحدث وأن الخير قادم لا محاله ، وأنا أثق تماماً بأن الله سبحانه لا ينتقم من عبداً آمن به وتوكل عليه "

 السعادة والراحة لا تأتي بسهولة وهذا يتوقف على المرء نفسه وحجم مشكلته ، لكن بتكرار مخاطبة العقل الباطن ستتغلب على حزنك ، هنالك أموراً أخرى أحرص على إتباعها :

  1. ابتسم كلما رأيت نفسك بالمرآة . 
  2. أعتني بصحتك ومظهرك ، حاول أن تجرب أشياء لم تعتد تجربتها من قبل كتناول أطباقا جديدة وإرتداء ألواناً زاهية 
  3. صاحب المرحين الصالحين . 
  4. مارس الرياضة فهى تهدر طاقتك السلبية . 
  5. احرص دائماً أن يكون يومك مزدحماً بالمهام . 
  6. أفعل كل مايبهجك كشرب قهوتك المفضلة .

ثالث كتاب أقرأه من إصدارات مكتبة إنجلو وكل إصدار لا يقل روعةً عن سابقه ، فهذا الكتاب يتطرق بالحديث عن الذات وكيف يواجهه المرء نقاط ضعفه المتمثلة بالأفكار السلبية والمواقف المحزنة التي تعرض لها وأثرت على سلوكه وحياته وعلاقته مع الآخرين ، بل حتى الأمراض والخلل الوظيفي لأعضاء الجسم فالمسيري يعتقد بأن معظم الأمراض بالإمكان علاجها عن طريق الإيحاء ، وفي كل باب من الكتاب يضم مجموعة من الفصول لا تخلو أي منها من التدريبات مزودةً  بشرح تفصيلي وصور إيضاحية ، ولن يخرج القارئ بفائدة مالم يطبق تلك التدريبات .

عادةً هذا النوع من الكتب لا تروق لي إلا فيما ندر ورغم رداءة جودة الورق و وقوع الكثير من الأخطاء الإملائية إلا أنك ستتناساها لمجرد أن تلاحظ في تغيير في نفسك أو إنبعاث راحة نفسية التي افتقدها منذ مده ، ربما ماجعلني أكثر تقبلاً لأفكاره هو إستشهاده بآيات من الذكر الحكيم وأحاديث النبوية الشريفة .

" إنك قادر على أن تحقق ماتريده ، والله سبحانه وتعالى يحقق لك ماتريد إذا لجأت إليه ، وخلقت الصلة القوية مع الله ، فكيفما تفكر وترسم على شاشاة مخيلتك ، فالله سبحانه وتعالى يحقق لك هذه الرغبة كما هى بوضعها وبحذافيرها ، وأنصحك أن تنظر إلى الحياة بعين اليقين والأمل والرجاء وأن ترسم على شاشة مخيلتك نموذج لحياة سعيدة وتحتفظ بهذا النموذج في مخيلتك ، وتعمل بكل إرادة وإهتمام للحصول على مارسمته على شاشة المخيلة "




 تقييمي للكتاب
10/9

هناك 6 تعليقات:

  1. سلام عليكم..
    كتاب بلا شك رائع لمن عمل بما حوى، لان فائدته ان لم تكن وظيفته الاساسية الارشاد والتنبية لأجل العمل ، كحال بقية الكتب التي تتناول التنمية الذاتية .
    قد تضرك (امثال هذه الكتب) ان لا تعمل بما تحمل ، ذلك ان ملامة الذات على التقاعس ستكون كابوس تعيشه كلما تذكرت ما قرأت ، فيزيد إحباطك إحباط..فالنصيحة الاولى هي العمل بما تقرأ او لا تقرأ .. طبعا الحديث يعني من يريد التغيير الحقيقي لا اجل الترف الفكري او مجرد القراءة.
    حتى يأذن الله بقراءة اخرى كونوا بخير.. عذراً للإطالة

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام والرحمة

      صدقت ، القراءة وحدها لا تكفي إن لم نطبق ما قرأناه
      لابد من قراءة هذا النوع من الكتب ، حتى أولئك الذين ليس لديهم شغف القراءة
      لأن المرء يمر بصدمات وكتب تنمية الذات تعلمنا كيف نقف من جديد وبثبات !ّ



      وأهلاً بعودتك

      :)

      حذف