اسم الكتاب : مقدمة في تاريخ الحضارات
نوع الكتاب : تاريخ
اسم الكاتب : د. حسان حلاق
عدد الصفحات : 207
سنة النشر : 2010
ان أردت أن تلم بحضارات الشعوب دون الغوص بتفاصيلها المملة - خاصة و ان كنت ترغب بالقراءة لمجرد القراءة لا بغرض الدراسة - فإن هذا النوع من الكتب ستناسبك ..
" ان الحضارة هى انعكاس لمجمل النشاط الانساني وهى تمثل النشاطات الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية و السياسية و العسكرية و الدينية ..
وهى صورة نابضة للتقدم العلمي في مجالات العلم و الثقافة ، بل إن الحضارة بمفهومها الايجابي هى الوجه الأمثل للتطور و الرقي و التقدم "
اقتباساً من مقدمة الكتاب
في هذا الكتاب يمسك الكاتب بيد القارئ ليرتحل معه لرحلة حول العالم إلى أقدم الحضارات ، و التي كانت ولا زالت جذورها باقية رغم التمدن و التحضر الذي نشهده حالياً ..
يبدأ الكاتب في الفصل الأول بالحديث عن عوامل الحضارة و كيف تشكلت الشعوب و ضرورة قيام الدولة ، و كيف غدت الكتابة "ثورة " كما يصفها الكاتب في تاريخ الحضارة البشرية ..
في الفصل الثاني يرتحل القارئ للتعرف عن الحضارة المصرية القديمة ، بعدها يتعرف عن قرب عن حضارة بلاد ما بين النهرين ، و في الفصل الرابع يستكشف عن الحضارة الفينيقية ، و من ثم الحضارة الهندية ، ووقفة مع الحضارة الفارسية الاخمينية ، و في الفصل السابع يزور بلاد اليونان للتعرف عن الحضارة اليونانية في بداية نشأتها المتواضعة إلى أن غدت حضارة عريقة تشربت الحضارات الشرقية كـ مصر وسوريا لتعرف بالحضارة الهلينية ، ولعل حنكة اسكندر المقدوني عندما قام بالزواج من الفارسية " روكسانا " وبتشجيع رجاله على الزواج من الفارسيات لعب دوراً في تمازج الحضارة اليونانية بالحضارة الفارسية كغيرها من الحضارات التي قام ببسط نفوذه عليها ، و وفق ما يعتقده الكاتب فأن اسكندر استطاع ان يولد " حضارة عالمية " ، وبعد وفاته قام قادته بتقسيم امبراطوريته فكانت مقدونيا و اليونان من نصيب انتغونس ، و سويا و بابل من حليف سلوقس ، أما مصر فكانت لـ بطليموس و سميت مصر حينها بالعصر البطلمي و كانت كليوبترا السابعة آخر سلالة بطلمية ، ليحتل الرومانيون مصر و يأتي الحديث عن تاريخ هذه الحضارة في الفصل الثامن ، لتكون آخر حضارة يزورها القارئ هى الحضارة العربية و الاسلامية وكيف كان " المحتسب " ذا شأن عظيم في تنظيم الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و الادارية و حتى الدينية في البلاد الاسلامية ..
الكتاب خفيف ليس دسماً على الاطلاق وقد حرص الكاتب باعطاء لمحة موجزة لكل الحضارات من الناحية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و العسكرية و الدينية ..
استمتعت بقراءة الكتاب و كانت بمثابة مسك الختام لعام 2010
:)
تقيمي للكتاب
10/9
نوع الكتاب : تاريخ
اسم الكاتب : د. حسان حلاق
عدد الصفحات : 207
سنة النشر : 2010
ان أردت أن تلم بحضارات الشعوب دون الغوص بتفاصيلها المملة - خاصة و ان كنت ترغب بالقراءة لمجرد القراءة لا بغرض الدراسة - فإن هذا النوع من الكتب ستناسبك ..
" ان الحضارة هى انعكاس لمجمل النشاط الانساني وهى تمثل النشاطات الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية و السياسية و العسكرية و الدينية ..
وهى صورة نابضة للتقدم العلمي في مجالات العلم و الثقافة ، بل إن الحضارة بمفهومها الايجابي هى الوجه الأمثل للتطور و الرقي و التقدم "
اقتباساً من مقدمة الكتاب
في هذا الكتاب يمسك الكاتب بيد القارئ ليرتحل معه لرحلة حول العالم إلى أقدم الحضارات ، و التي كانت ولا زالت جذورها باقية رغم التمدن و التحضر الذي نشهده حالياً ..
يبدأ الكاتب في الفصل الأول بالحديث عن عوامل الحضارة و كيف تشكلت الشعوب و ضرورة قيام الدولة ، و كيف غدت الكتابة "ثورة " كما يصفها الكاتب في تاريخ الحضارة البشرية ..
في الفصل الثاني يرتحل القارئ للتعرف عن الحضارة المصرية القديمة ، بعدها يتعرف عن قرب عن حضارة بلاد ما بين النهرين ، و في الفصل الرابع يستكشف عن الحضارة الفينيقية ، و من ثم الحضارة الهندية ، ووقفة مع الحضارة الفارسية الاخمينية ، و في الفصل السابع يزور بلاد اليونان للتعرف عن الحضارة اليونانية في بداية نشأتها المتواضعة إلى أن غدت حضارة عريقة تشربت الحضارات الشرقية كـ مصر وسوريا لتعرف بالحضارة الهلينية ، ولعل حنكة اسكندر المقدوني عندما قام بالزواج من الفارسية " روكسانا " وبتشجيع رجاله على الزواج من الفارسيات لعب دوراً في تمازج الحضارة اليونانية بالحضارة الفارسية كغيرها من الحضارات التي قام ببسط نفوذه عليها ، و وفق ما يعتقده الكاتب فأن اسكندر استطاع ان يولد " حضارة عالمية " ، وبعد وفاته قام قادته بتقسيم امبراطوريته فكانت مقدونيا و اليونان من نصيب انتغونس ، و سويا و بابل من حليف سلوقس ، أما مصر فكانت لـ بطليموس و سميت مصر حينها بالعصر البطلمي و كانت كليوبترا السابعة آخر سلالة بطلمية ، ليحتل الرومانيون مصر و يأتي الحديث عن تاريخ هذه الحضارة في الفصل الثامن ، لتكون آخر حضارة يزورها القارئ هى الحضارة العربية و الاسلامية وكيف كان " المحتسب " ذا شأن عظيم في تنظيم الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و الادارية و حتى الدينية في البلاد الاسلامية ..
الكتاب خفيف ليس دسماً على الاطلاق وقد حرص الكاتب باعطاء لمحة موجزة لكل الحضارات من الناحية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و العسكرية و الدينية ..
استمتعت بقراءة الكتاب و كانت بمثابة مسك الختام لعام 2010
:)
تقيمي للكتاب
10/9
رسالة إلى بوك مارك
كتاب طوق الحمامة لم أعثر عليه في مكتبة العجيري
ابيه شلون
:( !
كتاب طوق الحمامة لم أعثر عليه في مكتبة العجيري
ابيه شلون
:( !
يبدو مفيد. لكنه بوضوح العنوان يحتاج إلى تركيز ومزاج فايق.
ردحذف;P
والله شكله كتاب حلو
ردحذفبس عندي استفسار
هل تكلم عن حضارات البحرين (( دلمون )) ؟؟؟
اسعَدكِ المولىُ
ردحذفقَلْمٌ بَاذِخُ تَبَارَكَ الْرَّحْمَنُ ،
وَكِتَابٍ جَمِيْلٌ ، جَيِّدٌ انْ نَجْدٍ بَيْنَ زَحَمَهُ الْكُتُبِ كَنَابِ كُـ هَذَا ، ساسَعَىْ لاقْتَنَأَهُ
وَيُسْعِدُنِيَ دَعْوَتَكَ يَاجَمِيْلهْ ،
دٌعوةُ خاصًة الىَ ملتقَى الأدباء والمثقفيٌن
هُنَا وَطَنْ الْأَقْلامُ الْحُرَّهْ وَطَنْ الْفِكْرِ حَيْثُ الْضَوْءْ الْمُنِيْرِ . يُشَرِّفَنَا هُطُوْلِ عِطْرُكِ
وَتَوَاجُدِكْ ،
http://www.rqeqm.com/vb/
وَ لَيَكتَمّلَ بُزُوْغٌ فَجَرَ إنْظِمَامَكُمْ فًـ جَمِيْعَ الْابْوَابِ مُضِيِّئَهَ امَامٍ الْاسْمَاءُ الصَرِيحِهُ
لِلادُّبَاءً وَالْمُثَقَّفِيْنَ
نَتَشَرَّفُ بِكُمْ
سيما
ردحذفلا يتطلب الكثير من التركيز :)
فكل حضارة خصص لها الكاتب بما يقارب العشر صفحات أو اقل فقط ..
أعشق هذا النوع من الكتب لأنها لا تأخذ الكثير من وقت القارئ فكل شئ مكتوب بايجاز ..
Q8-Borgy
ردحذفالكتاب خصص لثمانية حضارات اللى كان لها دور أساسي في نهضة الشعوب و ماتطرق الكاتب بالحديث عن حضارة الدلمون ..
ان شاء الله اذا حصلت كتاب يتكلم عن هالحضارة راح ابلغج :)
مجتمع رقيق المشاعر الأدبي
ردحذفشكراً على الاطراء و الدعوة الطيبة :)
و تمنياتي لك قراءة ممتعة ..
!
ردحذفممكن اجاوب بدل بوك مارك؟
^_^
كتاب طوق الحمامة انا ماخذته من جرير..
وإذا ماني غلطانة دار النشر : المكتبة العصرية..
هلا مي
ردحذفمشكوره حبيبتي ماتقصرين :)
أن كنت من عشاق كتب التاريخ أنصحك بكتاب قصة الحضارة
ردحذفوبما أن الكتاب في 40 جزء تقريبا
هناك ملخص للكتب يغنيك عن قرأت الأربعين جزء
calculusaa2
ردحذفقصة الحضارة لـ ويليام ديورانت ؟
لم أعثر عليه و بما أن الكتاب يقع في أربعين جزء أظن كما تفضلت الملخص سيغنيني عنه
لن أتردد في شراءه ان وجدته
كل الشكر لك
:)