اسم الكتاب :الخيميائي
نوع الكتاب : روابة
اسم الكاتب : باولو كويلو
اسم المترجم : جواد صيداوي
عدد الصفحات : 187
سنة النشر : 1988
دار النشر : شركة المطبوعات للتوزيع و النشر
رواية على مشارف أن تبلغ الربع قرن ولا زالت كما كانت محتفظة بجوهرها البراق الذي يأبى أن يرخص ..!
كثيراً من نصحني بقراءة الرواية و وجدت صعوبة في العثور عليها ، فكلما أتردد إلى المكتبات يخبرني البائع بأنها نفذت الكمية ، وفور أن قرأت الرواية لم أجد الكثير فيها سوى حكاية عن راعي غنم يأمل بأن يعثر على كنز مدفون بالقرب من الأهرامات ، كهذا أخبرته إحدى الغجريات ، وتبدأ رحلة البحث عن الكنز و تبدأ معه رحلة الشقاء و البقاء رغم الصعاب و الاخفاقات ، ليعثر الراعي الأندلسي سنتياغو عن كنزه بعد عناء دام سنين .
كهذا تنتهي الرواية بكل بساطة ..!
ولمن لم يقرأ الرواية بعد لن يلاحظ أي شئ يستحق القراءة ونيل كل هذه الضجة في الساحة الأدبية ، لكن الرواية أضخم من ذلك بكثير ، ورغم إني شعرت بالملل في بعض الأحيان إلى أن الرواية بالفعل قيمة وهى ليست كالروايات التي تقرأ لمجرد تمضية وقت الفراغ ، كما ليست من الروايات التي تنتهي بمجرد أن ينهي القارئ قرائتها ، هى بكل اختصار رواية تفيض بحكم وقيم نعلم بها لكننا لا ندركها كما يجب .
لكل إمرأ أسطورته ولابد أن يسعى لبلوغها و " عندما ترغب في شئ ما فإن الكون بأسره يطاوعك على القيام بتحقيق رغبتك "، فـ" ليس هناك سوى شئ واحد يمكنه أن يجعل الحلم مستحيلاً ... الخوف من الفشل " ، و على المرأ أن يقتنع بما لدية فـ " كل نعمة لا تقبل .. تتحول الى لعنة " ، كما على المرأ أن يؤمن بأن " لكل شئ في الحياة ثمنه " ، ولكي تدرك عظمة الكون " يكفي ان تتأمل حبة رمل واحدة ، لكي ترى فيها كل عظمة الخلق " ، كما أن للقلب خفقة لا يدركها سوى المحبين و" عندما نحب نريد دائماً أن نكون أفضل مما نحن عليه "
رغم اني لم أقرأ سوى رواية واحدة لـ باولو كويلو تبين لي بأنه راوي يعرف ما يكتب - و ان كان هنالك أمور لا أوافقه الرأي فيها - ، كما أني اعجبت بخلفيته الثقافية و اطلاعاته عن الدين الاسلامي ففي روايته يشرح بايجاز عن الشعائر و الركائز الدينية ، ختاماً هى رواية تستحق القراءة فقط عليك ألا تتعمق كثيراً بالأحداث بقدر ما تتدراك كل ما يخرج من فم الخيميائي ..
:)
10/10
اثاري طلع حبيبي اسمه سنتياغو ..!
غبرا ..!!
لول
نوع الكتاب : روابة
اسم الكاتب : باولو كويلو
اسم المترجم : جواد صيداوي
عدد الصفحات : 187
سنة النشر : 1988
دار النشر : شركة المطبوعات للتوزيع و النشر
رواية على مشارف أن تبلغ الربع قرن ولا زالت كما كانت محتفظة بجوهرها البراق الذي يأبى أن يرخص ..!
كثيراً من نصحني بقراءة الرواية و وجدت صعوبة في العثور عليها ، فكلما أتردد إلى المكتبات يخبرني البائع بأنها نفذت الكمية ، وفور أن قرأت الرواية لم أجد الكثير فيها سوى حكاية عن راعي غنم يأمل بأن يعثر على كنز مدفون بالقرب من الأهرامات ، كهذا أخبرته إحدى الغجريات ، وتبدأ رحلة البحث عن الكنز و تبدأ معه رحلة الشقاء و البقاء رغم الصعاب و الاخفاقات ، ليعثر الراعي الأندلسي سنتياغو عن كنزه بعد عناء دام سنين .
كهذا تنتهي الرواية بكل بساطة ..!
ولمن لم يقرأ الرواية بعد لن يلاحظ أي شئ يستحق القراءة ونيل كل هذه الضجة في الساحة الأدبية ، لكن الرواية أضخم من ذلك بكثير ، ورغم إني شعرت بالملل في بعض الأحيان إلى أن الرواية بالفعل قيمة وهى ليست كالروايات التي تقرأ لمجرد تمضية وقت الفراغ ، كما ليست من الروايات التي تنتهي بمجرد أن ينهي القارئ قرائتها ، هى بكل اختصار رواية تفيض بحكم وقيم نعلم بها لكننا لا ندركها كما يجب .
لكل إمرأ أسطورته ولابد أن يسعى لبلوغها و " عندما ترغب في شئ ما فإن الكون بأسره يطاوعك على القيام بتحقيق رغبتك "، فـ" ليس هناك سوى شئ واحد يمكنه أن يجعل الحلم مستحيلاً ... الخوف من الفشل " ، و على المرأ أن يقتنع بما لدية فـ " كل نعمة لا تقبل .. تتحول الى لعنة " ، كما على المرأ أن يؤمن بأن " لكل شئ في الحياة ثمنه " ، ولكي تدرك عظمة الكون " يكفي ان تتأمل حبة رمل واحدة ، لكي ترى فيها كل عظمة الخلق " ، كما أن للقلب خفقة لا يدركها سوى المحبين و" عندما نحب نريد دائماً أن نكون أفضل مما نحن عليه "
رغم اني لم أقرأ سوى رواية واحدة لـ باولو كويلو تبين لي بأنه راوي يعرف ما يكتب - و ان كان هنالك أمور لا أوافقه الرأي فيها - ، كما أني اعجبت بخلفيته الثقافية و اطلاعاته عن الدين الاسلامي ففي روايته يشرح بايجاز عن الشعائر و الركائز الدينية ، ختاماً هى رواية تستحق القراءة فقط عليك ألا تتعمق كثيراً بالأحداث بقدر ما تتدراك كل ما يخرج من فم الخيميائي ..
:)
مابين الاقواس اقتباسات من الرواية
تقييمي للرواية 10/10
اثاري طلع حبيبي اسمه سنتياغو ..!
غبرا ..!!
لول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ردحذفعرض موفّق وجميل
كنت قد قرأت الرواية مطلع الصيف الفائت ..
ولكن لي ملاحظة:
الرواية فعلا جميلة، وتنبي عن ثقافة واسعة لكاتبها كما أشرتِ
ولكن أتصوّر أن النجاح الذي حظيت به الرواية قد لا يتناسب وحجم تميّزها الأدبي -من وجهة نظري المتواضعة-
مع الأخذ بالاقتباسات التي أشرت إليها هل يمكن ملاحظة علاقة -غير مباشرة- بين نجاح الرواية الطاغي وبين الانتشار الهائل لما يُسمّى بـ "التنمية البشرية وتطوير الذات"
:)
اختيار موفق ..
ردحذفهالروايه قريتها من سنه او اكثر مو متذكره عدل
بس عجبتني وايد .. وفعلا عجبني معلومات كويلو عن
الثقافه الاسلامية والعربية .
على فكره بعض الدكتاره في التربية صنفوا هالروايه
ضمن روايات الأطفال لانها خيالية :)
قواج الله لوتس
حسنًا الكنز في هذه الرواية ليس ظاهريًا, إنه شيء نكتسبه ولا نأخذه.
ردحذفأعتقد أن ذلك يجعله أكثر قيمة وأكثر خصوصية وأبعد عن السرقة.
; )
ذكرتيني فيها كنت صج ناسية عن شنو تتكلم !!
ردحذفلوول ;)
جميلة وأصبتِ بوصفها أنها ذات حِكَم ومغزى أكثر منها حدث وقصة
إشتريتها من معرض الكاتب و للحين ما قريتها ..
ردحذفأقرأ " جيشا " حالياً ، ربما بعد الإنتهاء منها :)
قواج الله لوتس ..
بس عاد سنتياغو يالظالمه ؟
LOOL
العجيب تعمقج في أقوال الكاتب رغم إن الأحداث ما كانت بالشكل المطلوب..
ردحذفنظرتج أثناء القراءة مميزة..
:)
السلام عليكم ..
ردحذفبالفعل هي أجمل وأروع ما كتب كويلو
وتستاهل 10 على 10
...
دمتِ بخير
مُحمّــد أبوزر
ردحذفوعليكم السلام و الرحمة
فما يتعلق بالضجة الاعلامية التي حازت عليها الرواية ربما قد نالت أكبر من حجمها ، لكن ألا نغفل بأن الرواية مترجمة و بالتالي لا تعكس جوهرها كما يجب ، أضف إلى ذلك الزمن الذي نشرت فيه الرواية ربما لم تكن طابع الروايات تسير على ذات النهج الذي سلكه كويلو ، و أرى أن ما يجعل الرواية جميلة هى خلفية الرواي بثقافةالمجتمع الاسلامي اضاف نكهة مختلفة لم يعتد القراء الأجانب قرائتها ..
أما فيما يتعلق بكتب " التنمية البشرية وتطوير الذات "
أعتقد الرواية احتوت الكثير منها لكن معظمها صيغت بطريقة غير مباشرة كما تقضلت ..
ابتسامة
ردحذفأحياناً نحتاج للاستعانة بالخيال لنتحرر من قيود الواقع لكن لا يعني بأن تعد " رواية للأطفال " لأنها تحوي على أمور تفوق عقل الطفل ، كما أن الرواية رغم بساطتها إلا أنها تفيض بقيم و عبر و هى كانت غاية الراوي من وراء استعانته بالخيال ..
و من ينظر على أنها " للأطفال " فهو قارئ سطحي ..!
مع خالص احترامي للأساتذة ..
:)
كنتُ قد قرأتُ الرواية منذُ سنة تقريبا "الكترونبا"
ردحذفوقبل أسبوعين ابتعتُ الكتاب وقرأتها مجددا
بساطةُ الرواية جميلة~ ، إضافة إلى ما أسلفتِ ذكره
وفقتِ لوتس
متابعه لـ مدونتكِ ^^
سيما
ردحذفوهل هنالك شئ يقال بعد ما قلته
" دائماً رايج في محله ماشاء الله عليج "
؛)
ريمه
ردحذف" جيشا "
عجبتني اسم الرواية شكلها حلوة ..
لو " ثمحتي " لا تغلطين عليه ترا أزعل ..!
^
عايشة الدور لول
بوك مارك
ردحذفلول ..!
أوافقج الراي :)
مي
ردحذفشكراً عزيزتي
ربما اكتسبنا هذه الخبرة من خلال شغفنا على القراءة
لم استخدم صيغة " الفرد " لأن كلينا نحب القراءة
:)
نهار
ردحذفوهى كذلك :)
ذَهـلاء~
ردحذفيسعدني متابعتك لمدونتي المتواضعة :)
استمتعت بقراءة الرواية ويؤسفني بأني لم أقرأها دفعة واحدة حيث المتعة تكون أكبر ..!
قصة رائعة قرأتها منذ مدة طويلة .. شكرا على التذكير :)
ردحذفتمت اضافة مدونتج الجميلة والمفيدة الا قائمة مدوناتي للمتابعة ..
قريت الرواية مرتين، و فعلا أعجبتني و خرجت منها بهذا الدرس: ليس المهم تحقيق الهدف المهم ما نصبح عليه أثناء سعينا لذلك
ردحذفعبدالله
ردحذفأظن ان قرأت الرواية بلغتها الأم لكانت أروع بكثير
أتمنى أن تكون مواضيعي القادمة تنال اعجابك
ابداعات قلم
ردحذفصدقت :)
عن الروآيه شَيقه عميقه ممتعه سلسه =) قرأتها مُسبقاً
ردحذفاما مدونتكِ فـ رآئعه رآئعه رآئعه ( ما شاء الله )
مُتابعه لكِ بإذن الله ^_^
لشدة ما أعجبتني مدونتكِ أشعر إني وجدت كنز ^_^
أرق التحايا
هديل الحمام
ردحذفاخجلتني بكلامك العطر :)
تمنياتي لك مساء مليئ بالخير و البركة
نفس حالتي ،
ردحذففي البداية قريتها وحسيت انها مُملّة ..
لكن عبارات كويلو بداخلها فلسفة عميقة ..
صفحات ملطخة بحروفي
ردحذفأظنها ستكون أكثر جمالاً لو قرأناها باللغة التي كتبها الراوي ..
أهلا بك عزيزتي
:)