اسم الكتاب : الحب كلب من الجحيم
نوع الكتاب : قصائد وأشعار
اسم الكاتب : تشالز بوكوفسكي
عدد صفحات الكتاب :174
عدد صفحات الكتاب :174
اسم المترجم : سامر أبو هواش
سنة نشر الترجمة : 2009
دار النشر : منشورات الجمل
ابتعته من مشروع كلمة ، معرض الكتاب
هذا لايعد شعراً بالمعنى المتعارف عليه ، هو أشبه بمذكرات يوميه أو قصصاً
قصيره ، لولا أنها جزء من سيرة حياته ، وإن لم تكن كذلك فقد برع في إخداع
قرّاءه !
ينحدر تشالز بوكوفسكي من شعراء جيل بيت Beat generation الذي يغلب عليه أشعارهم بالنزوات ومعاقرة الخمر ورفض أشكال التمجيد وغيرها من الأدبيات التي انتشرت في العقد الخامس من القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية .
أن يكون بوكوفسكي ضمن تلك الفئة أو تصنيف المهتمين بأشعاره على هذا النحو لم تكن برغبة منه ، فقد كانت طفولته قاسيه مع أب لا يذكره سوى بالاحباطات والفشل ، ولعل ذلك يفسر علاقاته العابره وإدمانه على الكحول حتى بات أهم طقوسه في الكتابه " كان من الجيد أن أشرب .. وقررت أنني أحب هذه الحالة فهي كانت تبعد الواضح عني " أكان ذلك هروباً من عالمه السوداوي ، أو من أجل البحث عن الحب الضائع ؟ ومن بين تلك القصائد التي قد لا تروق للقراء المتحفظين نجده يتعاطف مع المهمشين في المجتمع "فاضحاً إنسانيته " على حد تعبير بثينه العيسى !
" أفقت على الجفاف وكانت السراخس ميته ،
والنباتات أصفرت أوراقها كالذرة في القدور؛
ولم أجد امرأتي
بل حفنة زجاجات فارغه حاصرتني ، كجثث مدمّاة ،
بلا جدواها؛ومع ذلك كانت الشمس مشرقه
ورسالة مالكة البيت تكسّرت في اصفرار مناسب؛
أكثر ماكنت بحاجة إليه وقتذاك
كوميدي جيد ، من المدرسة القديمة،
مهّرج يحكي نكاتاً عن ألم مجرد ؛
الألم مجرد لأنه موجود ، لا أكثر ؛
حلقت بشفرة قديمة وبحذر
ذقن رجل الذي كان يافعاً ذات يوم
ووصف بالعبقري ؛
السراخس الميته ، النباتات الميته ؛
وعبرت الردهة المعتمة حيث وقفت مالكة البيت
تشتمني قبل أن ترسلني أخيراً إلى الجحيم ،
ملوحةً بذارعيها السمينتين المعرقتين وصارخه ،
صارخةً تطالب بالايجار
لأن العالم خذلنا
نحن الأثنين !! "
ينحدر تشالز بوكوفسكي من شعراء جيل بيت Beat generation الذي يغلب عليه أشعارهم بالنزوات ومعاقرة الخمر ورفض أشكال التمجيد وغيرها من الأدبيات التي انتشرت في العقد الخامس من القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية .
أن يكون بوكوفسكي ضمن تلك الفئة أو تصنيف المهتمين بأشعاره على هذا النحو لم تكن برغبة منه ، فقد كانت طفولته قاسيه مع أب لا يذكره سوى بالاحباطات والفشل ، ولعل ذلك يفسر علاقاته العابره وإدمانه على الكحول حتى بات أهم طقوسه في الكتابه " كان من الجيد أن أشرب .. وقررت أنني أحب هذه الحالة فهي كانت تبعد الواضح عني " أكان ذلك هروباً من عالمه السوداوي ، أو من أجل البحث عن الحب الضائع ؟ ومن بين تلك القصائد التي قد لا تروق للقراء المتحفظين نجده يتعاطف مع المهمشين في المجتمع "فاضحاً إنسانيته " على حد تعبير بثينه العيسى !
" أفقت على الجفاف وكانت السراخس ميته ،
والنباتات أصفرت أوراقها كالذرة في القدور؛
ولم أجد امرأتي
بل حفنة زجاجات فارغه حاصرتني ، كجثث مدمّاة ،
بلا جدواها؛ومع ذلك كانت الشمس مشرقه
ورسالة مالكة البيت تكسّرت في اصفرار مناسب؛
أكثر ماكنت بحاجة إليه وقتذاك
كوميدي جيد ، من المدرسة القديمة،
مهّرج يحكي نكاتاً عن ألم مجرد ؛
الألم مجرد لأنه موجود ، لا أكثر ؛
حلقت بشفرة قديمة وبحذر
ذقن رجل الذي كان يافعاً ذات يوم
ووصف بالعبقري ؛
السراخس الميته ، النباتات الميته ؛
وعبرت الردهة المعتمة حيث وقفت مالكة البيت
تشتمني قبل أن ترسلني أخيراً إلى الجحيم ،
ملوحةً بذارعيها السمينتين المعرقتين وصارخه ،
صارخةً تطالب بالايجار
لأن العالم خذلنا
نحن الأثنين !! "
تقيمي للكتاب
10/5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق