اسم الكتاب: قواعد الحب
نوع الكتاب : العلاقات الزوجية
اسم الكاتب : ريتشارد تمبلر
اسم الكاتب : ريتشارد تمبلر
ترجمة : مكتبة الجرير
عدد صفحات الكتاب : 229
سنة نشر الترجمة :2011
دار النشر : الجرير
مائة ونيف قاعده للحفاظ على بقاء العلاقات الإجتماعيه بعيدةً عن
المشاحنات ومليئة بالدفء العاطفي، وأكثر من سبعون منها للعلاقة مابين
الزوجين .
لا تقم على إختيار شريك حياتك لمجرد أنه يتمتع بوسامه دون أن تعطي إعتبار لأخلاقه وروحه المرحه ، ففي خريف العمر كل ماكنت مفتوناً به سيترهل ويشيخ عدا الروح ، التنازل مطلوب من كلا الطرفين ، مع الحفاظ على كرامة المرء من أن تُهان ، ترك مساحه خصوصيه لشريك الحياة مطلباً ضرورياً مهما تعددت مسؤليات رعاية المنزل والأطفال وليس من الإنصاف أن ينال أحد الزوجين بتلك الخصوصية يمارس هواياته أو يقوم بزيارة أصدقاءه دون أن ينعم بها الشريك الآخر ، فتناوب مهام العمل أي بمعنى آخر "المشاركة " يخفف عبئ المسؤلية و كفيلة بتقوية العلاقة .
تطرق ريتشارد تمبلر عن قواعد الانفصال كحل أخير بعد تطبيق كل القواعد لإنعاش العلاقة ، تحدث أيضاً عن العائله والصداقة ، ففي كل قاعده خصص لها صفحه بطريقة مختصره مع الحفاظ على معناها والخروج بمنفعه.
فكرة ترك الكتاب راودتني لأكثر من مره ، ربما للفجوة الثقافيه التى ينتمي إليها الكاتب عن القارئ ، خاصه حينما ذكر لأكثر من مره بإعطاء الزوج أو الزوجة المرتبة الأولوية تليها الوالدين ؛ الدين وحتى قيمنا الإجتماعيه الوالدين دائماً في المقدمة ، لم ترق لي الترجمة رغم أنها جيده ، إلا أني أراها ساهمت في تقليل من قيمة كتاب عُد من أفضل الكتب مبيعاً على مستوى العالم كما هو مكتوب في الغلاف !
لكن في مجمله كتاب قيم ألتفت الكاتب للأمور التى لا نعطي لها أهمية ، كما أن النصائح المقدمة ليست بمستحيله أو تتطلب عناء أو بمكلفه ، فلا بأس من شراء باقة ورد ، كما ليس التعبير عن الحب بكلمة وإن قلتها فقلها بصدق مشاعرك وإلا لاتقلها على سبيل التكرار فقد تفقد معناها ، أحياناً الحب يعبر بطريقه أعمق كأن تعد القهوة وهو منهمك في عمل ما ، أو تعد طبقه المفضل لم تعده منذ مده ، أو أن يقوم الزوج بغسل سيارة زوجته دون أن تطلب منه ، أو تساعديه دون أن تنتظرين منه طلب المساعده ، حسن الإستماع وكيفيه إظهارها بلغة الجسد يجب تعلمه ، والأصدقاء الذين لا يقدمون لك سوى التقليل من شأن طموحاتك وإحباط معنوياتك أنت في غنى عنهم ، عامل والديك وأخوتك على أنهم أصدقائك ؛ فعندما يخطئ صديقك أو يعاملك بسوء لن تقابله بالمثل ، لكن لو فعلها أخوتك فلن تغفر له !
وددت لو ختم الكاتب كتابه بكلمه تختصر عناء القراءة مرةً أخرى وهى " الاحترام" يبدأ بإحترامك لذاتك ومن ثم للآخرين .
لا تقم على إختيار شريك حياتك لمجرد أنه يتمتع بوسامه دون أن تعطي إعتبار لأخلاقه وروحه المرحه ، ففي خريف العمر كل ماكنت مفتوناً به سيترهل ويشيخ عدا الروح ، التنازل مطلوب من كلا الطرفين ، مع الحفاظ على كرامة المرء من أن تُهان ، ترك مساحه خصوصيه لشريك الحياة مطلباً ضرورياً مهما تعددت مسؤليات رعاية المنزل والأطفال وليس من الإنصاف أن ينال أحد الزوجين بتلك الخصوصية يمارس هواياته أو يقوم بزيارة أصدقاءه دون أن ينعم بها الشريك الآخر ، فتناوب مهام العمل أي بمعنى آخر "المشاركة " يخفف عبئ المسؤلية و كفيلة بتقوية العلاقة .
تطرق ريتشارد تمبلر عن قواعد الانفصال كحل أخير بعد تطبيق كل القواعد لإنعاش العلاقة ، تحدث أيضاً عن العائله والصداقة ، ففي كل قاعده خصص لها صفحه بطريقة مختصره مع الحفاظ على معناها والخروج بمنفعه.
فكرة ترك الكتاب راودتني لأكثر من مره ، ربما للفجوة الثقافيه التى ينتمي إليها الكاتب عن القارئ ، خاصه حينما ذكر لأكثر من مره بإعطاء الزوج أو الزوجة المرتبة الأولوية تليها الوالدين ؛ الدين وحتى قيمنا الإجتماعيه الوالدين دائماً في المقدمة ، لم ترق لي الترجمة رغم أنها جيده ، إلا أني أراها ساهمت في تقليل من قيمة كتاب عُد من أفضل الكتب مبيعاً على مستوى العالم كما هو مكتوب في الغلاف !
لكن في مجمله كتاب قيم ألتفت الكاتب للأمور التى لا نعطي لها أهمية ، كما أن النصائح المقدمة ليست بمستحيله أو تتطلب عناء أو بمكلفه ، فلا بأس من شراء باقة ورد ، كما ليس التعبير عن الحب بكلمة وإن قلتها فقلها بصدق مشاعرك وإلا لاتقلها على سبيل التكرار فقد تفقد معناها ، أحياناً الحب يعبر بطريقه أعمق كأن تعد القهوة وهو منهمك في عمل ما ، أو تعد طبقه المفضل لم تعده منذ مده ، أو أن يقوم الزوج بغسل سيارة زوجته دون أن تطلب منه ، أو تساعديه دون أن تنتظرين منه طلب المساعده ، حسن الإستماع وكيفيه إظهارها بلغة الجسد يجب تعلمه ، والأصدقاء الذين لا يقدمون لك سوى التقليل من شأن طموحاتك وإحباط معنوياتك أنت في غنى عنهم ، عامل والديك وأخوتك على أنهم أصدقائك ؛ فعندما يخطئ صديقك أو يعاملك بسوء لن تقابله بالمثل ، لكن لو فعلها أخوتك فلن تغفر له !
وددت لو ختم الكاتب كتابه بكلمه تختصر عناء القراءة مرةً أخرى وهى " الاحترام" يبدأ بإحترامك لذاتك ومن ثم للآخرين .
تقييمي للكتاب
10/7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق