اسم الكتاب: العلاقات الزوجية فنون وآداب
نوع الكتاب : العلاقات الزوجية
اسم الكاتب : عمرو عبدالمنعم سليم
اسم الكاتب : عمرو عبدالمنعم سليم
عدد صفحات الكتاب : 336
دار النشر : نور المعارف
ابتعته من ذات السلاسل - الافنيوز
كتابٌ قيم ذلك لأنه يستند بآيات من الذكر
الحكيم وأحاديث من الرسول الكريم والصحابه الطاهرين ، إن الإلمام في شئون
ديننا واجب وليس بمستحب ، وحينما يتربط المرء بشريك حياة عليه أن يعرف
حقوقه وواجباته التي سنها الله عزوجل ، هذا الكتاب لا يعد من الكتب الدسمه
الرتيبه التى قد ينفر منها من ليس لديه شغف بالقراءة لذا هو يليق بمختلف
المستويات الثقافيه والأدبية ، وأظن الكاتب تعمد في ذلك !
في
الفصل الأول " على أعتاب الزواج " كيف يكون المرء على يقين برغبته في
الزواج ، وخير ما يستخير العبد ربه بصلاة الاستخاره ، وضرورة استشارة أهل
الرأي والدين في الاختيار .
كما
يتناول في كل فصل احكام شرعيه على غرار هل يخبر الولي بفاحشة ابنته ؟ وهى
في معظمها تساؤلات جريئة ونادرة الطرح عند معظم الكتب وهذا مايميز الكتاب
والكاتب على السواء .
كما
يطرح حزمه من الأسئله الجريئة التى تخجل بعض الفتيات من طرحها لوالداتهن ،
بل أحياناً المشوره قد توقع عن غير قصد لخلافات زوجيه لا يستبعد أن تصل
إلى حد الطلاق ، فالأفضل أن تتزود بالعلم من أهل المعرفة قبل أهل الخبره
والانجح أن يُأخذ بالاثنين .
من
أهم المواضيع التي تطرق إليها الكتاب ضرورة تربية الطلبه على الثقافة
الجنسية وهى الثقافه المناقضه لمناهج التربية في الدول الغربية ، إنما
يقصد به منهج تربوي يحقق من خلاله الاستقرار الاجتماعي والعاطفي ، فنظراً
لمجتمعنا المتحفظ كثيراً ما يكون أحدا الزوجين - ويحدث كثيراً أن يكون
كليهما - جاهلين حول الاشباع العاطفي ولا يقصد فقط بالعلاقة بل بالمعامله ،
ومعرفة سبل التواصل وطرق تفكير كلا الجنسين لتحقيق الاستقرار والسعادة
الزوجية وكيفيه التعامل مع المشاكل والضغوط بحكمة وروية ، وبدلاً من التثقف
عبر شبكة الانترنت التى لا تعترف بالعفة بقدر المتاجره باللحم البشري فقد
تعلق في ذهن الكثير من الأخطاء !
يعيب
على الكتاب افتقاره للتفسير لبعض الآيات والأحاديث ، و وددت لو تطرق
بإسهاب حول كيفية التعامل مع المشاكل بدلاً من اقتصارها في حدود بضع أسطر !
عدا ذلك الكتاب أكثر من الجيد وينصح بقراءته للمُقدِم على الزواج و المتزوجين وأهل الإختصاص في شئون الحياة الأسرية .
تقييمي للكتاب
10/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق