10 ديسمبر 2017

حياة الموريسكيين الدينية



















 
اسم الكتاب: حياة الموريسكيين الدينية
اسم الكاتب : بدرو لونغاس 
اسم المترجم : جمال عبد الرحمن
نوع الكتاب : تاريخ
دار النشر : المركز القومي للترجمة
ابتعته من دار النشر في المعرض الكتاب


 
يتناول الكتاب عن نقض السلطة الاسبانية معاهدة التسليم التى تنص على حرية الدين وعدم إجبار المسلمين على التنصر .

ولأن اللغة العربية كانت من المحظورات ، أدى إلى وجود جيل مسلم يجهل لغة القرآن المقدس وتعاليم الاسلام السمح ، فسعى الموريسكيين الى كتابات دينية باللغة الاسبانية .

ظهرت نظرية الالخميادو وهى تعني الكتابة باللغة الاسبانية بحروف عربية ، تتعلق في شئون الإسلام وهى ممارسة بدأوا بها المدجنين ومن ثم الموريسكيين ، وهذا الكتاب خصّه لونغاس لدراسة الجانب الديني في حياة الموريسكيين .

الكتاب عبارة عن مخطوطات الالخميادية ، وعن السادية التى مارستها محاكم التفتيش في الموريسكيين - وان أتت بصورة غير مباشره - ، قدم المترجم عدة مداخلات واستيضاحات قبل الابحار في فحوى الكتاب ، معللاً بأن ماورد في الكتاب يقصد به المدجنين وليس الموريسكيين ، وتعني تشبه المسلمين في الاندلس بالمسيحيين كالاحتفال بمولد عيسى عليه السلام مقابله مولد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، وعن مظاهر الفقيه الذى أخذ يشبه كثيراً القساوسة من حيث اللباس والعصى ، وعن مباركة المائدة قبل تناول الطعام ، بل ونظراً لبعدهم عن التواصل بمسلمين في الدول العربية ، ظهرت البدع في الصلوات والطقوس !

يعد لونغاس وكتابه هذا من أهم المراجع عند الغرب أما عند العرب المسلمين فهم يدركون أن لونغاس وقع في الكثير من الخلط والخطأ ، فعدم توسعه في المصادر الإسلامية جعله يخطأ في التفرقه مابين الركوع والركعة فالمسلم يقرأ القرآن في الركعات وليس عند الركوع ، وأمثله وقوعه في الخطأ عديده يصعب تحديدها .

من مظاهر الساديه " على الموريسكيين ان يخلعوا غطاء الرأس وان ينحنوا عند مرور القساوسة او عندما يدق جرس الكنيسة "

الكاتب والمترجم ليسا على وفاق فالاول يرى بأن الموريسكيين إسلامهم لم يكن بقناعه بل للأرث التقليدي لأجدادهم ، وتكرار كتابة لونغاس الدين المسيحي بالدين الحقيقي ، في حين المترجم يؤكد عكس ذلك !

خاب أملي في الكتاب توقعت سرد معاناة المسلمين والاضطهادات التى مورست في حقهم من قبل أتباع الملك إما لنفيهم أو تنصيرهم.
 
 
تقييمي للكتاب
 10/3
 
 

هناك 5 تعليقات:

  1. تحية طيبة...
    مأساة الموريسكيين مرعبة وتحتاج الى مجلدات وافلام ومسلسلات لتقديمها الى العالم الآن بعد ان طواها النسيان...مجازر البشر لا تنتهي ابدا بحق الأبرياء والمستضعفين !

    ردحذف
    الردود
    1. سينما هوليوود وإن كان غرضها الربح في المقام الأول إلا أنها في أحيانٍ كثيرة تطبق مقولة " عصفورين بحجر !" فقد وجدت أن إخراج أفلام تأريخية أو أحداث إنسانية تحدث شهرة وربح كبير في شباك السينما ، وهى بسياستها تلك تؤمن بأن الإعلام المرئي ذات تأثير كبير لمشاهديه ، فكثيراً من الأفلام جسد العرب والمسلمين بسفكة الدماء متناسين ماحل بفلسطين من سادية إسرائيل وأتباعهم وبذلك أصبح العرب هم الأشرار وقليل منهم من يدرك بأن الوحشية لم يسلم بها أي جنس أو دين !

      حذف
  2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  3. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف