24 يناير 2011

الخيميائي


اسم الكتاب :الخيميائي
نوع الكتاب : روابة

اسم الكاتب : باولو كويلو

اسم المترجم : جواد صيداوي
عدد الصفحات : 187
سنة النشر : 1988
دار النشر : شركة المطبوعات للتوزيع و النشر

رواية على مشارف أن تبلغ الربع قرن ولا زالت كما كانت محتفظة بجوهرها البراق الذي يأبى أن يرخص ..!

كثيراً من نصحني بقراءة الرواية و وجدت صعوبة في العثور عليها ، فكلما أتردد إلى المكتبات يخبرني البائع بأنها نفذت الكمية ، وفور أن قرأت الرواية لم أجد الكثير فيها سوى حكاية عن راعي غنم يأمل بأن يعثر على كنز مدفون بالقرب من الأهرامات ، كهذا أخبرته إحدى الغجريات ، وتبدأ رحلة البحث عن الكنز و تبدأ معه رحلة الشقاء و البقاء رغم الصعاب و الاخفاقات ، ليعثر الراعي الأندلسي سنتياغو عن كنزه بعد عناء دام سنين .

كهذا تنتهي الرواية بكل بساطة ..!
ولمن لم يقرأ الرواية بعد لن يلاحظ أي شئ يستحق القراءة ونيل كل هذه الضجة في الساحة الأدبية ، لكن الرواية أضخم من ذلك بكثير ، ورغم إني شعرت بالملل في بعض الأحيان إلى أن الرواية بالفعل قيمة وهى ليست كالروايات التي تقرأ لمجرد تمضية وقت الفراغ ، كما ليست من الروايات التي تنتهي بمجرد أن ينهي القارئ قرائتها ، هى بكل اختصار رواية تفيض بحكم وقيم نعلم بها لكننا لا ندركها كما يجب .


لكل إمرأ أسطورته ولابد أن يسعى لبلوغها و
" عندما ترغب في شئ ما فإن الكون بأسره يطاوعك على القيام بتحقيق رغبتك "، فـ" ليس هناك سوى شئ واحد يمكنه أن يجعل الحلم مستحيلاً ... الخوف من الفشل " ، و على المرأ أن يقتنع بما لدية فـ " كل نعمة لا تقبل .. تتحول الى لعنة " ، كما على المرأ أن يؤمن بأن " لكل شئ في الحياة ثمنه " ، ولكي تدرك عظمة الكون " يكفي ان تتأمل حبة رمل واحدة ، لكي ترى فيها كل عظمة الخلق " ، كما أن للقلب خفقة لا يدركها سوى المحبين و" عندما نحب نريد دائماً أن نكون أفضل مما نحن عليه "


رغم اني لم أقرأ سوى رواية واحدة لـ باولو كويلو تبين لي بأنه راوي يعرف ما يكتب - و ان كان هنالك أمور لا أوافقه الرأي فيها - ، كما أني اعجبت بخلفيته الثقافية و اطلاعاته عن الدين الاسلامي ففي روايته يشرح بايجاز عن الشعائر و الركائز الدينية ، ختاماً هى رواية تستحق القراءة فقط عليك ألا تتعمق كثيراً بالأحداث بقدر ما تتدراك كل ما يخرج من فم الخيميائي ..

:)



مابين الاقواس اقتباسات من الرواية
تقييمي للرواية

10/10


اثاري طلع حبيبي اسمه سنتياغو ..!
غبرا ..!!
لول



04 يناير 2011

مقدمة في تاريخ الحضارات


اسم الكتاب : مقدمة في تاريخ الحضارات
نوع الكتاب :
تاريخ
اسم الكاتب :
د. حسان حلاق
عدد الصفحات : 207
سنة النشر : 2010

ان أردت أن تلم بحضارات الشعوب دون الغوص بتفاصيلها المملة - خاصة و ان كنت ترغب بالقراءة لمجرد القراءة لا بغرض الدراسة - فإن هذا النوع من الكتب ستناسبك ..

" ان الحضارة هى انعكاس لمجمل النشاط الانساني وهى تمثل النشاطات الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية و السياسية و العسكرية و الدينية ..
وهى صورة نابضة للتقدم العلمي في مجالات العلم و الثقافة ، بل إن الحضارة بمفهومها الايجابي هى الوجه الأمثل للتطور و الرقي و التقدم
"

اقتباساً من مقدمة الكتاب

في هذا الكتاب يمسك الكاتب بيد القارئ ليرتحل معه لرحلة حول العالم إلى أقدم الحضارات ، و التي كانت ولا زالت جذورها باقية رغم التمدن و التحضر الذي نشهده حالياً ..
يبدأ الكاتب في الفصل الأول بالحديث عن عوامل الحضارة و كيف تشكلت الشعوب و ضرورة قيام الدولة ، و كيف غدت الكتابة "ثورة " كما يصفها الكاتب في تاريخ الحضارة البشرية ..

في الفصل الثاني يرتحل القارئ للتعرف عن الحضارة المصرية القديمة ، بعدها يتعرف عن قرب عن حضارة بلاد ما بين النهرين ، و في الفصل الرابع يستكشف عن الحضارة الفينيقية ، و من ثم الحضارة الهندية ، ووقفة مع الحضارة الفارسية الاخمينية ، و في الفصل السابع يزور بلاد اليونان للتعرف عن الحضارة اليونانية في بداية نشأتها المتواضعة إلى أن غدت حضارة عريقة تشربت الحضارات الشرقية كـ مصر وسوريا لتعرف بالحضارة الهلينية ، ولعل حنكة اسكندر المقدوني عندما قام بالزواج من الفارسية " روكسانا " وبتشجيع رجاله على الزواج من الفارسيات لعب دوراً في تمازج الحضارة اليونانية بالحضارة الفارسية كغيرها من الحضارات التي قام ببسط نفوذه عليها ، و وفق ما يعتقده الكاتب فأن اسكندر استطاع ان يولد " حضارة عالمية " ، وبعد وفاته قام قادته بتقسيم امبراطوريته فكانت مقدونيا و اليونان من نصيب انتغونس ، و سويا و بابل من حليف سلوقس ، أما مصر فكانت لـ بطليموس و سميت مصر حينها بالعصر البطلمي و كانت كليوبترا السابعة آخر سلالة بطلمية ، ليحتل الرومانيون مصر و يأتي الحديث عن تاريخ هذه الحضارة في الفصل الثامن ، لتكون آخر حضارة يزورها القارئ هى الحضارة العربية و الاسلامية وكيف كان " المحتسب " ذا شأن عظيم في تنظيم الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و الادارية و حتى الدينية في البلاد الاسلامية ..

الكتاب خفيف ليس دسماً على الاطلاق وقد حرص الكاتب باعطاء لمحة موجزة لكل الحضارات من الناحية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و العسكرية و الدينية ..

استمتعت بقراءة الكتاب و كانت بمثابة مسك الختام لعام 2010

:)

تقيمي للكتاب

10/9



رسالة إلى بوك مارك
كتاب طوق الحمامة لم أعثر عليه في مكتبة العجيري
ابيه شلون
:( !