اسم الكتاب : اليهودي الحالي
نوع الكتاب : رواية
اسم الكاتب : علي المقري
عدد الصفحات : 149
سنة النشر :2011 ط2
دار النشر : الساقي
" الآن ، ما يعجبك ؟ أكتب اسمك سالم اليهودي ، وإلا سالم الحالي ، وإلا ، أقول لك ، اليهودي الحالي .. ما رأيك ؟ "
أغلب القصص والروايات تدور حول شيء واحد وهو الحب،وهل هنالك أجمل من الحب :) ؟
" بإسمك أبدأ .. وبه انتهي "
لكن هذه ليست برواية رومانسية عادية ، هى تتحدث عن مجتمع تعددت فيه الديانات وسعى شعبه تقبل تلك التناقضات وامتصاص الحقد والكراهية لكن التعصب والاستحقار من هم ليسوا على دينه يبدو جليَاً ونعجز عن نكرانه ..
يعود بنا الراوي علي المقري إلى الوراء في القرن السابع عشر وتحديداً في اليمن حيث شعبه عُرف بعضهم بالمسلمين والآخر باليهود ، ولكل منهما حيه الخاص به ، هنالك تواصل لكن في نطاق العمل وكليهما يتحفظ بعدم التطفل لنبش النزاعات فيما بينهم ، لكن هذه الأمور لا تنجح في كل مره ، فما بالك لو كان هنالك حب جمع بين قلبين لكل منهما ديانته في مجتمع محافظ وشعب غير متفتح وعنصرية لدينه تصل به إلى التحقير من شأن من هم ليسوا على ديانته وكان لهذا الحب أن يقُتل وهو رضيع ولربما قد نجحوا في ذلك ..!
" تساءلت وأنا أستعيد الكلام المذل الذي سمعته مئات المرات ؛ فلا ينطق اسم يهودي إلا بعد الدعاء للمخاطب بالقول " أعزكم الله " ، وكأنه سيسمع اسم انسان ناقص أو شيء غير عزيز أو كريم .."
لا أود أن أسرد أحداث الرواية ، كل شئ فيها جميل ، مالا يعجبني شيء واحد وهو تسرع الراوي في الأحداث ..!
وددت لو أطال قليلاً ، ربما هذا طمعاً من قبل القارئ لكني على يقين بأنها ستكون غير ممله لو أطال ، الرواية بحق تستحق القراءة وفي منتصف قرائتك ستشعر برغبة لمعرفة عن دين اليهود أكثر ، وهنا يكمن براعة الراوي أن يفتح للقارئ آفاق جديدة لا تتوقف بمجرد أن ينتهي من قراءة روايته ..
قالت : " يووه .. هو في قمرين ؟ "
" لا .. في قمر واحد .. قمر واحد بس ، اسمه فاطمة "
" لا .. في قمر واحد .. قمر واحد بس ، اسمه فاطمة "
عاد أنا ماصدقت اللي يحبها على إسمي .. لول!
مابين الأقواس اقتباسات من الرواية
تقييمي للرواية
10/9