04 مارس 2014

قوة الثقة بالنفس



















اسم الكتاب : قوة الثقة بالنفس
 نوع الكتاب : تنمية بشرية
اسم الكاتب : د.إبراهيم الفقي
عدد الصفحات :94
سنة النشر : 2011
دار النشر : الراية للنشر والتوزيع
 ابتعته من معرض الكتاب الماضي



" كل منا لديه ثقة في شيء معين "


 لكن بالمقابل نفقد تلك الثقة في مواقف أخرى كأن تلقي محاضرة أو تعبر عن رأيك أمام الحضور رغم أنك على يقين بأن ماتقوله صحيح ، إلا أن نبرة صوتك وتعابير وجهك توحي بالتوتر والخوف . 

لبلوغ الثقة يأتي في مقدمتها " مفهومنا الذاتي " أي معتقداتنا ومانؤمن به ، فأولويات البعض الإخلاص في العمل ، في حين البعض اﻵخر لا يهمه إن أنجز طالما ضَمَن الوظيفة ! 

يلي مفهوم الذات " المثل اﻷعلى للذات " بأن تعزز الصفات الايجابية في نفسك وبدلاً من محاسبة ولوم أخطائك تسعى إلى عدم تكرارها في المرات القادمة . 

 " الصورة الذاتية " وعلى حد قول الكاتب فبين عينيك هناك عين ثالثة تذهب بداخلك لترى صورتك الداخلية التي رسمتها أنت على نفسك ، فإذا كنت ترى نفسك جميلاً فسيراك الناس كذلك ، ذلك لأنك ستعتني بمظهرك ولباقتك بل حتى تعابير وجهك تتغير بناءً على تصورك لذاتك.

 ومن بعد الصورة الذاتية يأتي " تقدير الذات " وهو حب ذاتك وتقبلها كما خلقها الله عزوجل ، وهذا مايفسر لجوء البعض لعمليات التجميل ﻷنه يفتقد إلى تقديره لذاته . 

 والمرء الذي يرى اخفاقاته على أنها إنجازات والعوائق على أنها تحديات سيجعل من حلمه واقع ، ﻷنه بكل بساطه يؤمن بقدراته وهذا مايسميه د.إبراهيم الفقي " الإنجاز الذاتي "

 الكتاب جيد ويمكنك أن تنهي قراءته بجلسه واحده وهو يناسب أولئك الذين يبحثون عن الكتب التي تتسم بالبساطة والخلاصة ، يعيب فيه افتقاده للتمارين والطرق التي تساعد في تعزيز الثقة .



مابين الأقوس اقتباسات


تقييمي للكتاب 
10/5

03 مارس 2014

أرجوك أعتنِ بأمي !

 


















اسم الكتاب : أرجوك أعتنِ بأمي
نوع الكتاب : رواية من الأدب الكوري
اسم الكاتب : كيونغ سوك شين
اسم المترجم : أفنان سعدالدين
عدد الصفحات :199
سنة النشر : 2011
دار النشر : الدار العربية للعلوم ناشرون
 ابتعته من معرض الكتاب الماضي 



 بعيداً عن الصراع العاطفي بين آدم وحواء هنالك حب أبدي لا يحل محله أحد سواها !
"بعد أن اختفت ، أصبحت حاضرة في حياتكم 
 وكأنكم تستطيعون مد أيديكم إليها ولمسها "

" لقد كانت أمي مختلفة عن نساء هذه الأيام "

شيء ما يختلج القلب ولو كان البكاء يكفي لبكيت !

ذلك لأن الروائية اعتمدت في الكتابة بصيغة المخاطب ، فتأتي بالكتابة على غرار  أتتذكرين ذلك اليوم ، هى أشبه بمخاطبة القارئ ومحاسبة ضميره ، وحتى في تلك المواقف التي أتت في ذكرها قد مررنا بها لكن بطريقة مختلفة وفي الغالب قد أسأنا الرد ولا نعير بالاًعندما تبوح بألم في جسدها من جراء أعمال المنزل وكأنه فرض عليها ولايحق لها أن تتذمر أو تتشكى ، في حين هى لا تتردد في العناية حتى لو لم نطلب المساعدة تكون بالقرب دائماً .


رغم أن الرواية تم مراجعتها قبل نشرها إلا أن هنالك الكثير من الأخطاء النحوية ، وربما لو تغاضت كيونغ عن بعض التفاصيل لتركت أثراً أعمق في نفس القارئ ، لكنها في النهاية نجحت في إيصال رسالتها !



تقييمي للرواية
10/8