اسم الكتاب : سيكولوجية المرأة
نوع الكتاب :علم النفس
اسم الكاتب :أ.د. أحمد محمد عبد الخالق ، أ.د. مايسة أحمد النيال
عدد الصفحات : 262
سنة النشر : 2010
دار النشر : دار النهضة العربية
دعت الحاجة لأن يكون علم مختص في علم النفس بالمرأة ، لأنها تمر بمراحل و تغيرات فسيولوجية و سيكلوجية تختلف عن الرجل ، لذا ظهر علم قائم يُعرف بـ " سيكولوجية المرأة " .
يمر الإنسان بمراحل عمرية تختلف عن سابقها " مرحلة الطفولة ، مرحلة ما قبل البلوغ ، مرحلة البلوغ ، مرحلة الشيخوخة ، لكن العملية الانتقالية لكل مرحلة تحدث بينها تغيرات عديدة ، في السلوك و المظهر و في وظائف أعضاء الجسم ، وبما أن الكتاب يعني اهتمامه بالمرأة فخص بها دون الرجل .
دائماً يلصق بالمرأة اتهامات عديدة من قبل قرينها الرجل " متقلبة المزاج ، نكدية ، كسوله ، كثيرة الشكوى ، عصبية لأمور لاداعٍ لها بالمرة " لكن مالذي يجعلها على غير استقرار نفسي على نقيض الرجل ؟
يستند الكتاب بدراسات أكاديمية على الصعيد العالمي و العربي ، يبين سبب تلك الأعراض السيكولوجية التي تعاني منها الأناث في مرحلة سن البلوغ و أثناءه و سن اليأس ، ففي كل فصل يتطرق حول جانب معين و يتضمن دراسات متعددة تتطرق حول نفس الموضوع ، إما لتؤكد مصداقية نتائج الدراسات الأخرى أو تنفيه .
الكتاب بشكل عام جيد بل بالغ الأهمية لطلبة علم النفس فلو قدر لي أن اغير عنوانه من " سيكولوجية المرأة "إلى " دراسات في سيكولوجية المرأة " لكان أفضل بكثير، الكتاب من وجهة نظري لا يصلح لأي قارئ ، فالكتاب يحوي على بعض المصطلحات العلمية التي يدركها المختصين او لمن لدية قاعدة معرفية بها من قبل ، ناهيك أن الكتاب اكاديمي بحت " عامل الارتباط بيرسون " وغيرها من الأدوات المستخدمة عند اعداد الدراسات و البحوث ،و كوني مجرد قارئة لا باحثة لم يعر اهتمامي حولها و على الرغم من ذلك لم أتوقف عن قراءة الكتاب وخرجت بالقليل لكن فتح لي افق جديدة للبحث عن سيكولوجية المرأة ، وبيّن لي التناقضات السيكولوجية التي تعاني منها المرأة عن الرجل .
لعلي أعثر على الكتاب الذي يشفي فضولي
:)
تقييمي للكتاب
10/7
نوع الكتاب :علم النفس
اسم الكاتب :أ.د. أحمد محمد عبد الخالق ، أ.د. مايسة أحمد النيال
عدد الصفحات : 262
سنة النشر : 2010
دار النشر : دار النهضة العربية
دعت الحاجة لأن يكون علم مختص في علم النفس بالمرأة ، لأنها تمر بمراحل و تغيرات فسيولوجية و سيكلوجية تختلف عن الرجل ، لذا ظهر علم قائم يُعرف بـ " سيكولوجية المرأة " .
يمر الإنسان بمراحل عمرية تختلف عن سابقها " مرحلة الطفولة ، مرحلة ما قبل البلوغ ، مرحلة البلوغ ، مرحلة الشيخوخة ، لكن العملية الانتقالية لكل مرحلة تحدث بينها تغيرات عديدة ، في السلوك و المظهر و في وظائف أعضاء الجسم ، وبما أن الكتاب يعني اهتمامه بالمرأة فخص بها دون الرجل .
دائماً يلصق بالمرأة اتهامات عديدة من قبل قرينها الرجل " متقلبة المزاج ، نكدية ، كسوله ، كثيرة الشكوى ، عصبية لأمور لاداعٍ لها بالمرة " لكن مالذي يجعلها على غير استقرار نفسي على نقيض الرجل ؟
يستند الكتاب بدراسات أكاديمية على الصعيد العالمي و العربي ، يبين سبب تلك الأعراض السيكولوجية التي تعاني منها الأناث في مرحلة سن البلوغ و أثناءه و سن اليأس ، ففي كل فصل يتطرق حول جانب معين و يتضمن دراسات متعددة تتطرق حول نفس الموضوع ، إما لتؤكد مصداقية نتائج الدراسات الأخرى أو تنفيه .
الكتاب بشكل عام جيد بل بالغ الأهمية لطلبة علم النفس فلو قدر لي أن اغير عنوانه من " سيكولوجية المرأة "إلى " دراسات في سيكولوجية المرأة " لكان أفضل بكثير، الكتاب من وجهة نظري لا يصلح لأي قارئ ، فالكتاب يحوي على بعض المصطلحات العلمية التي يدركها المختصين او لمن لدية قاعدة معرفية بها من قبل ، ناهيك أن الكتاب اكاديمي بحت " عامل الارتباط بيرسون " وغيرها من الأدوات المستخدمة عند اعداد الدراسات و البحوث ،و كوني مجرد قارئة لا باحثة لم يعر اهتمامي حولها و على الرغم من ذلك لم أتوقف عن قراءة الكتاب وخرجت بالقليل لكن فتح لي افق جديدة للبحث عن سيكولوجية المرأة ، وبيّن لي التناقضات السيكولوجية التي تعاني منها المرأة عن الرجل .
لعلي أعثر على الكتاب الذي يشفي فضولي
:)
تقييمي للكتاب
10/7
جمعة مباركة للجميع