اسم الكتاب : حارسة الظلال
نوع الكتاب : رواية
اسم الكاتب : واسيني الأعرج
عدد الصفحات : 219
سنة النشر :2006ط2
دار النشر : ورد
" الكتابة .. لا شيء سوى رعشة الألم الخفية التي نخبئها عن الآخرين حتى لا يلمسوا حجم المأساة ، وجحيم صرخات الكلمات المذبوحة بنصل صدئ "
ربما هذه العبارة المقتبسة من الرواية توفر علي الكثير في الحديث عما يتحدث عنه واسيني في روايته هذه ..!
يعزم رجل اسباني للسفر إلى الجزائر للتعرف على الأراضي التي وطأت قدمي جده ميغيل دي سرفانتيس وهو كاتب مسرحي وشاعر معروف في الأدب الاسباني والشخصية هنا ليست من وحي خيال الراوي اذ وجدت أكثر من رابط يتحدث عن تلك الشخصية .. هنا
يلتقي ذلك الشاب الاسباني والذي يلقب بـ دون كيشوت - تمنياً بإحدى الشخصيات التي ابتدعها جده ولاقت نجاحاً كبيراً - برجل يمتهن مهنة مرموقة في وزارة تعني اهتماماً بالآثار .. وهُنا تبدأ الحكاية المأساوية ..!
هل كانت هذه الأحداث مجرد من وحي الخيال أم أقرب إلى الواقع ؟
عندما يعزم المواطن الجزائري على مساعدة دون كيشوت في زيارة الآثار يتفاجأ بأن الكثير من القطع الأثرية تعرضت للسلب أو الخراب لتكون أقرب منها إلى مزبلة أو هكذا أصبحت ..!
ومن زيارة سياحية تنتهي بالحبس بتهمة إرهاب أو القصد بتهريب القطع الأثرية .. وهو على عكس ما كان يسعى إليه الأثنين .. يفر أحدهما بجلده والآخر ينال حريته أو ما تبقى منها بعد أن قاما ببتر بعض من أجزاء جسده عقاباً على فعل لم يرتكبه ..!
لأن الرواية من بداياتها لم تكن سعيدة كنهايتها فلم أشعر بالتشويق و المتعة التي يفترض أن أشعر بها كقارئة لكتابات واسيني الأعرج .. لكن ليست بممله أولأكون أكثر مصداقية شعرت بقليل من الملل ..!
اللغة سكن ولا نتحرر إلا فيه .. يمكننا أن نجيد آلاف اللغات ولكن هناك لغة واحدة تملك القدرة على هز جنوننا وأحلامنا من الداخل " "
10/7
" الكتابة .. لا شيء سوى رعشة الألم الخفية التي نخبئها عن الآخرين حتى لا يلمسوا حجم المأساة ، وجحيم صرخات الكلمات المذبوحة بنصل صدئ "
ربما هذه العبارة المقتبسة من الرواية توفر علي الكثير في الحديث عما يتحدث عنه واسيني في روايته هذه ..!
يعزم رجل اسباني للسفر إلى الجزائر للتعرف على الأراضي التي وطأت قدمي جده ميغيل دي سرفانتيس وهو كاتب مسرحي وشاعر معروف في الأدب الاسباني والشخصية هنا ليست من وحي خيال الراوي اذ وجدت أكثر من رابط يتحدث عن تلك الشخصية .. هنا
يلتقي ذلك الشاب الاسباني والذي يلقب بـ دون كيشوت - تمنياً بإحدى الشخصيات التي ابتدعها جده ولاقت نجاحاً كبيراً - برجل يمتهن مهنة مرموقة في وزارة تعني اهتماماً بالآثار .. وهُنا تبدأ الحكاية المأساوية ..!
هل كانت هذه الأحداث مجرد من وحي الخيال أم أقرب إلى الواقع ؟
عندما يعزم المواطن الجزائري على مساعدة دون كيشوت في زيارة الآثار يتفاجأ بأن الكثير من القطع الأثرية تعرضت للسلب أو الخراب لتكون أقرب منها إلى مزبلة أو هكذا أصبحت ..!
ومن زيارة سياحية تنتهي بالحبس بتهمة إرهاب أو القصد بتهريب القطع الأثرية .. وهو على عكس ما كان يسعى إليه الأثنين .. يفر أحدهما بجلده والآخر ينال حريته أو ما تبقى منها بعد أن قاما ببتر بعض من أجزاء جسده عقاباً على فعل لم يرتكبه ..!
لأن الرواية من بداياتها لم تكن سعيدة كنهايتها فلم أشعر بالتشويق و المتعة التي يفترض أن أشعر بها كقارئة لكتابات واسيني الأعرج .. لكن ليست بممله أولأكون أكثر مصداقية شعرت بقليل من الملل ..!
اللغة سكن ولا نتحرر إلا فيه .. يمكننا أن نجيد آلاف اللغات ولكن هناك لغة واحدة تملك القدرة على هز جنوننا وأحلامنا من الداخل " "
ابتعته من معرض الكتاب
تقيمي للرواية10/7