28 فبراير 2012

حارسة الظلال



اسم الكتاب : حارسة الظلال
نوع الكتاب : رواية 
اسم الكاتب : واسيني الأعرج
عدد الصفحات : 219
سنة النشر :2006ط2
دار النشر : ورد

" الكتابة .. لا شيء سوى رعشة الألم الخفية التي نخبئها عن الآخرين حتى لا يلمسوا حجم المأساة ، وجحيم صرخات الكلمات المذبوحة بنصل صدئ "

ربما هذه العبارة المقتبسة من الرواية توفر علي الكثير في الحديث عما يتحدث عنه واسيني في روايته هذه ..!

يعزم رجل اسباني للسفر إلى الجزائر للتعرف على الأراضي التي وطأت قدمي جده ميغيل دي سرفانتيس وهو كاتب مسرحي وشاعر معروف في الأدب الاسباني والشخصية هنا ليست من وحي خيال الراوي اذ وجدت أكثر من رابط يتحدث عن تلك الشخصية .. هنا

يلتقي ذلك الشاب الاسباني والذي يلقب بـ دون كيشوت - تمنياً بإحدى الشخصيات التي ابتدعها جده ولاقت نجاحاً كبيراً -  برجل يمتهن مهنة مرموقة في وزارة تعني اهتماماً بالآثار .. وهُنا تبدأ الحكاية المأساوية ..!

 هل كانت هذه الأحداث مجرد من وحي الخيال أم أقرب إلى الواقع ؟
عندما يعزم المواطن الجزائري على مساعدة دون كيشوت في زيارة الآثار يتفاجأ بأن الكثير من القطع الأثرية تعرضت للسلب أو الخراب لتكون أقرب منها إلى مزبلة أو هكذا أصبحت ..!

ومن زيارة سياحية تنتهي بالحبس بتهمة إرهاب أو القصد بتهريب القطع الأثرية .. وهو على عكس ما كان يسعى إليه الأثنين .. يفر أحدهما بجلده والآخر ينال حريته أو ما تبقى منها بعد أن قاما ببتر بعض من أجزاء جسده عقاباً على فعل لم يرتكبه ..!

لأن الرواية من بداياتها لم تكن سعيدة كنهايتها فلم أشعر بالتشويق و المتعة التي يفترض أن أشعر بها كقارئة لكتابات واسيني الأعرج .. لكن ليست بممله أولأكون أكثر مصداقية شعرت بقليل من الملل ..!

اللغة سكن ولا نتحرر إلا فيه .. يمكننا أن نجيد آلاف اللغات ولكن هناك لغة واحدة تملك القدرة على هز جنوننا وأحلامنا من الداخل " "
 


ابتعته من معرض الكتاب
تقيمي للرواية

10/7
      

14 فبراير 2012

الفلسفة

اسم الكتاب : الفلسفة
نوع الكتاب : فلسفة 
اسم الكاتب : أندريه كونت - سبونفيل
اسم المترجم : د.علي بوملحم
عدد الصفحات : 128
سنة النشر :2008
دار النشر : كلمة - مجد المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع

اقتباس مما كتب من خلف غلاف الكتاب
منذ مايزيد على 2500 سنة والفلسفة تشكل موضوع شغف لكل من درسها وتعرف إليها بمن في ذلك عدد من كبار عبقريات البشرية الذين بنوا مجدها وتاريخها
طموح هذا الكتاب أن يجعل هذا الشغف مفهوماً من الجميع ، إنه يبين ماهية الفلسفة ، تطورها عبر العصور ، أهم تياراتها ... بإختصار 
   إنه مدخل إلى الفلسفة ، وبالتالي إلى الحكمة التي نحن دائماً بأمس الحاجة إليها .

كتاب صغير أقرب إلى كتب الجيب كما أنه ليس كتلك الكتب الضخمة التي ما أن تراها ربما قد يتراجع البعض عن قراءتها خاصة إن كانت كتب الفلسفة !

نحن نعلم بأن الفلسفة كالمتهاه لا تعرف من أين تبدأ لتنتهي ، إلا أن الكتاب استطاع يغطي جوانب هذا العلم بأسلوب سلس وترجمة سليمة 

يتطرق الكتاب في البدء بمقدمة بسيطة - لا تخلو من الأهمية - بعدها يتطرق عن تاريخها  وكيف كانت هويتها في العصر القديم والوسيط والحديث مروراً بالمعاصر ، بعدها يتطرق بالميادين والتيارات الفلسفية كفلسفة الأخلاق ، السياسة ، والفن وغيرها ، ويأتي في الحديث عن الفلسفة والحكمة كختام للكتاب. ،

عندما كنت طالبة كنت أتهرب من أخذ مادة " مدخل الفلسفة " لأن كانت رؤيتي لها - في ذلك الحين - على أنه مجرد "تفلسف "! لول
لكن بعدها عندما درست تاريخ الإغريق والرومان كان ولابد أن يأتي بالحديث عن أفكار بعض الفلاسفة فأحببت التعمق فيه ، وعندما قررت قراءة هذا الكتاب وجدت صعوبة في فهم واستيعاب ماكُتب ، ذلك لأني لا أملك قاعدة أكاديمية ولا خلفية معرفية جيدة كل ما لدي أقل من القليل ، وأنا على يقين بأن سيكون هذا الكتاب أكثر متعة لو كنت أملك خلفية مسبقة عن الفلسفة ..


وحتى افيدكم كما افادني هذا الكتاب اقتبست بعضاً منها 
(:

 
ماهى الفلسفة ؟ إنها ممارسة نظرية ( خطابية ، عقلية ، مفهومية ) ولكن ليست علمية ، إنها لا تخضع إلا للعقل والتجربة - باستبعاد كل وحي ذي مصدر متعال أو مافوق الطبيعة - وتهدف أقل إلى معرفة مما إلى التفكير أو التساؤل ، وأقل إلى زيادة علمنا من النظر فيما نعرف أو نجهل موضوعاتها المفضلة هى الكلي و الانسان ، هدفها الذي يختلف حسب الأزمنة و الأفراد هو في الغالب السعادة ، والحرية ، والحقيقة ، والتقاء الثلاثة هو "الحكمة

إن التفلسف هو التفكير أبعد مما لا نعلمه ومما لا يمكن علمه 

الفلسفة هى ممارسة نظرية غير علمية ، هذا يعني أن الفلسفة ليست قابلة للبرهان منطقياً (خلاف الرياضيات)، وليست قابلة للتزوير علمياً (بخلاف العلوم التجريبية) 


تقيمي للكتاب 
9/10

تجدون الكتاب بالموقع الرسمي لمشروع كلمة