23 يونيو 2017

مقالة جديدة قد تكون الأخيرة !


ترددت كثيراً في الكتابة
لذا سأحاول إيضاح واختصار ما أود قوله !
 
لطالما اعتبرت عالم المدونات هو الأجمل
ألتقيت بعقول وأذواق فكرية مختلفة
تأثرت بهم وتأثروا بي بدورهم
 
صنعت من نفسي فكر جديد
خليط من أفكارهم وأفكاري
 
فغدت قيمي مختلفة ونظرتي للحياة أيضاً
 
علمتني الحياة
مهما تمسكت بزاويتك وأعجب من حولك
فالتغيير وارد حتى لو لم تشأ ذلك  !
 
 
 
قيل لي مواكبة التطورات التكنولوجية أمر ضروري
بأن توجهه شغفك نحو الجديد
 
لكني وجدت عالم المدونات له طابعه الفريد
ولا يمكن استبداله ببديل
 
 
حاولت إنعاش المدونة لأكثر من مرة
لكن على حد قول زميلتي " الناس ما عادت تشوف المدونات ! "
 
بالبدأ قلت " لابأس ، فسأكون راضية وسعيدة لو بمشاهدة واحده "
إلا أني لا أجد سوى تعليقات من شركات التنظيف !
وأرجو ألا يرسلوا تعليقاتهم على مقالتي هذه !
 
لا أفكر بغلق المدونة
فلطالما كانت رسالتي نشر الثقافة والمعرفة
ولعلهَا قد تفيد شخص ذات يوم !
 
سأظل أمارس شغفي بالكتب
عبر موقع Good Reads
 
 
كلمة شكر
لكل من أهداني كلمة صادقة من القلب
وكل من سُر بصداقتي خارج الشاشة فأنا أيضاً أكِن مشاعر نبيله تجاهكن
 
ولكل من ألتمس عذر على غيابي وانقطاعي
و واصلني في محنتي
 
ولا أقول غير الحمد لله
فالله سبحانه إذا أخذ أعطى وعطاياه أعظم مما أخذ
 
ذات يوم سأحدثكم عن ولادة قريبة 
عن حلم أصبح حقيقة
 
 
إلى أن يأتي ذلك اليوم
 
كل عام وأنتم بخير
كل عام ونحن مثقفين
 
 
 
صديقتكم
فاطمة غانم الابراهيم
لوتس