عنوان الكتاب : التحليل النفسي للمكاشفة الباطنية
( قوة رؤية الأشياء أو الحوادث غير المنظورة )
اسم الكاتبة : سمير عبده
نوع الكتاب : سيكولوجي
عدد الصفحات : 120دار النشر : علاء الدين
سنة النشر : 1994
من يتردد كثيراً في المكتبات سيلاحظ احتكار شريحة كبيرة من المتخصصين لمواضيع معينه
و يصرفون النظر عن أمور أخرى يتعطش لها القارئ
ربما لهذا السبب جذبني هذا الكتاب و وجدته بحاجة إلى أن ينضم لشجرة عائلة مكتبتي ..
إليكم ماكتب خلف غلاف الكتاب
" استعمل موضوع المكاشفة الباطنية للتدليل على قوة رؤية الأشياء أو الحوادث غير المنظورة
بحيث تنتظم في مجموع حاشد فيه الحابل بالنابل ولا يربطه إلا شئ واحد هو الطابع الاستثنائي الغامض ..
و يكشف التحليل النفسي للمكاشفة الباطنية أن من يبتلع مثل هذه الأوهام و يؤمن بها
ويكرس معظم تفكيره لها هو ممن يشكو من الحصر القهري ..
فالحصر القهري العصابي يتدخل و يؤثر في حياة الفرد و أعماله الاعتيادية ، وقد يعيقه تماماً عن العمل
و عادة ما يشترك الحصر تتضمن الابحاث و الحث و استنفار الأنا و القهر معاً في نفس الشخص
ولذلك دعي المرض بالحصر القهري ..
ربما كانت طريقة تناول التحليل النفسي للمكاشفة الباطنية ، كما طرحها المؤلف في هذا الكتاب
وهى تعد من العلاجات النفسية السطحية ، أكثر فائدة من الطرق الأخرى
لأنها تتضمن الابحاث و الحث و استنفار الأنا و الأنا الأعلى للاتجاه إلى الواقع و الإيمان بالحقائق "
يضم هذا الكتاب عدة جوانب منها :
المكاشفة الباطنية و علاقتها بالحصر القهري
التفكير البدائي في المكاشفة الباطنية
العلة و المعلول
الدخول إلى الروحانيات
الظواهر الخارقة
مرة أخرى .. الأشباح و بيوت مسكونة
التطير من اللعنات و اماكن الموت
قلاع في الهواء
قوى خفية
السحر و الشعوذة في نفوسنا
نحن و الصدفة
خطر العادات التفكيرية
لأن مؤهلي الاكاديمي متواضع فقدت عانيت من عسر في فهم و استيعاب ما كُتب ، فالكاتب إلى جانب براعته في ثروته اللغوية التي اعجبت بها أكثر من خلفيته الأكاديمية ،إلا أن الكتاب بحاجة إلى كتاب تمهيدي قبل الشروع في قرائته ، ربما ليس الجميع بحاجة إلى ذلك لكن بالنسبة لي لم أستطع مواصلة القراءة ، فعلى الرغم من أن الكتاب قيم لكن ما قيمته إن عجزت عن فهم ما يرمي إليه الكاتب ..!
:
على الهامش
أذكر أن هذا الكتاب اقتنيته من مهرجان الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب في الصيف الماضي ، وسعياً لترغيب المجتمع على القراءة كان المهرجان يقام في المجمعات ، أذكر في ذلك اليوم اقيم بسوق شرق ونظراً لقربه من مقر عملي تلاحقت على لحظة افتتاحه ، كان القبول على حد قول أحد المشرفين " فاتحة خير ..! "
الجميل في المهرجان بأن جميع الكتب مهما كانت شعر ، ثقافة ، رواية ثمنها نصف دينار فقط ، اذكر اقتنيت ستة كتب بقيمة ثلاثة دنانير ..!
و الكتاب الذي تطرقت الحديث عنه كان قيمته فيما مضى اربعة دنانير ..!
فرصة ثمينه للذين يعشقون القراءة ، لكن مقارنة بالحشد فإن قلة منهم من اقتنى كتاب ، في حين لو أردت مقارنة العروض على الأمور الأخرى نجد جماهير غفيرة و من الجائز أن تصطدم بأكتافهم ، من أجل الحصول على الغنيمة التي مهما رخصت ثمنها فإنك ستدفع عشرات اضعاف النصف دينار ..!
اسم الكاتبة : سمير عبده
نوع الكتاب : سيكولوجي
عدد الصفحات : 120دار النشر : علاء الدين
سنة النشر : 1994
من يتردد كثيراً في المكتبات سيلاحظ احتكار شريحة كبيرة من المتخصصين لمواضيع معينه
و يصرفون النظر عن أمور أخرى يتعطش لها القارئ
ربما لهذا السبب جذبني هذا الكتاب و وجدته بحاجة إلى أن ينضم لشجرة عائلة مكتبتي ..
إليكم ماكتب خلف غلاف الكتاب
" استعمل موضوع المكاشفة الباطنية للتدليل على قوة رؤية الأشياء أو الحوادث غير المنظورة
بحيث تنتظم في مجموع حاشد فيه الحابل بالنابل ولا يربطه إلا شئ واحد هو الطابع الاستثنائي الغامض ..
و يكشف التحليل النفسي للمكاشفة الباطنية أن من يبتلع مثل هذه الأوهام و يؤمن بها
ويكرس معظم تفكيره لها هو ممن يشكو من الحصر القهري ..
فالحصر القهري العصابي يتدخل و يؤثر في حياة الفرد و أعماله الاعتيادية ، وقد يعيقه تماماً عن العمل
و عادة ما يشترك الحصر تتضمن الابحاث و الحث و استنفار الأنا و القهر معاً في نفس الشخص
ولذلك دعي المرض بالحصر القهري ..
ربما كانت طريقة تناول التحليل النفسي للمكاشفة الباطنية ، كما طرحها المؤلف في هذا الكتاب
وهى تعد من العلاجات النفسية السطحية ، أكثر فائدة من الطرق الأخرى
لأنها تتضمن الابحاث و الحث و استنفار الأنا و الأنا الأعلى للاتجاه إلى الواقع و الإيمان بالحقائق "
يضم هذا الكتاب عدة جوانب منها :
المكاشفة الباطنية و علاقتها بالحصر القهري
التفكير البدائي في المكاشفة الباطنية
العلة و المعلول
الدخول إلى الروحانيات
الظواهر الخارقة
مرة أخرى .. الأشباح و بيوت مسكونة
التطير من اللعنات و اماكن الموت
قلاع في الهواء
قوى خفية
السحر و الشعوذة في نفوسنا
نحن و الصدفة
خطر العادات التفكيرية
لأن مؤهلي الاكاديمي متواضع فقدت عانيت من عسر في فهم و استيعاب ما كُتب ، فالكاتب إلى جانب براعته في ثروته اللغوية التي اعجبت بها أكثر من خلفيته الأكاديمية ،إلا أن الكتاب بحاجة إلى كتاب تمهيدي قبل الشروع في قرائته ، ربما ليس الجميع بحاجة إلى ذلك لكن بالنسبة لي لم أستطع مواصلة القراءة ، فعلى الرغم من أن الكتاب قيم لكن ما قيمته إن عجزت عن فهم ما يرمي إليه الكاتب ..!
:
على الهامش
أذكر أن هذا الكتاب اقتنيته من مهرجان الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب في الصيف الماضي ، وسعياً لترغيب المجتمع على القراءة كان المهرجان يقام في المجمعات ، أذكر في ذلك اليوم اقيم بسوق شرق ونظراً لقربه من مقر عملي تلاحقت على لحظة افتتاحه ، كان القبول على حد قول أحد المشرفين " فاتحة خير ..! "
الجميل في المهرجان بأن جميع الكتب مهما كانت شعر ، ثقافة ، رواية ثمنها نصف دينار فقط ، اذكر اقتنيت ستة كتب بقيمة ثلاثة دنانير ..!
و الكتاب الذي تطرقت الحديث عنه كان قيمته فيما مضى اربعة دنانير ..!
فرصة ثمينه للذين يعشقون القراءة ، لكن مقارنة بالحشد فإن قلة منهم من اقتنى كتاب ، في حين لو أردت مقارنة العروض على الأمور الأخرى نجد جماهير غفيرة و من الجائز أن تصطدم بأكتافهم ، من أجل الحصول على الغنيمة التي مهما رخصت ثمنها فإنك ستدفع عشرات اضعاف النصف دينار ..!