26 فبراير 2014

مكتبة ذات السلاسل تفتح فرع آخر في الأفنيوز

 
 
صباح الخير
 
قامت مكتبة ذات السلاسل بفتح فرع جديد والذي يعد ثاني فرع في المجمع التجاري الأفنيوز ، هذه المكتبة أصغر من الأولى ، ما يميز هذه المكتبة أنها متخصصة ببيع الكتب والروايات الأجنبية، كما تشمل بعض المجلات والأدوات القرطاسية ، يوجد هنالك ركن صغير خاص بالروايات العربية والروايات المترجمة ، فكرة جيدة بادرت بها ذات السلاسل إذ إن موقع المكتبة لا يبعد كثيراً عن الكافيهات فلا بأس بتغيير الروتين ولو لمرة فبدلاً من تناول القهوة مع الأصدقاء أن يكون هنالك صحبة مع الكتاب :) !
 
أترككم مع بعض الصور التي التقطها أثناء زيارتي
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المكتبة بالقرب من مطعم  آي هوب
 
 
 

25 فبراير 2014

هاذي مو من عوايدنا يا أهل ديرتي !

 
 
 
هذه المره لن أتحدث عن الكتب سأتطرق لموضوع مختلف كلياً .
 
في كل عام من الخامس / السادس والعشرون من فبراير تحتفل الكويت بعرسها الوطني على استقلالها وتحريرها من سطوة الغزو العراقي الغاشم ، لكل مواطن له الحق في التعبير عن فرحه ، لكن " كل شي لي زاد عن حده ينقلب ضده " حتى في الفرح ولايحق لأي مرء  كان طفلاً أم راشداً ان يعكر يوم غيره على حساب فرحه !
 
 
ماحدث في الأمس قد حدث في الأعوام الماضية وسيتكرر في الأيام القادمة وأخشى أن تكون " عادة " تتكرر في كل عام إلى أن تكون جزء من "عوايدنا " .
 
مساء البارحة غادرت العمل في الرابعة والربع لأشاهد الأطفال على ممر الشارع متجمهرين عند إشارات المرور، بدلاً من رفع الأعلام و وترديد الأغاني الوطنية نجد كل واحدٌ فيهم يحمل " رشاشات ماي "  يفرغونها على السيارات ومنهم يتقصد ملؤها بالماء والصابون والبعض الآخر يضع أدهى من ذلك و"مستشفى البحر" شاهدٌ على الأضرار التي خلفتها  تلك المواد على أعين الركاب !
 
قبل أن أعود إلى البيت كنت في حاجة لشراء بعض الحاجيات من " سوق شرق " لأتفاجئ بهؤلاء الصبية والإزدحام المروري اللا مبرر له ، فقررت عدم الذهاب خشيةً على ما قد سيحدث لي كما حدث لإحدى الفتيات التي تهجم عليها الأولاد وتجرأوا بفتح باب سيارتها وأمطروها بالماء إلا أن بللت بالكامل بإسم " الفرحة الوطنية " فما كان عليها سوى البكاء والتوسل ولاحياة لمن تنادي فالأطفال يعبرون عن فرحة التحرير ليس إلا !
 
 
هذه التصرفات الصبيانية لم نكن نمارسها عندما كنا صغاراً ، نحن الذين قاسينا الرعب والرهبة من رؤية الدبابات وسماع الرشاشات والصواريخ ، وكم عانينا من أجل لقمة نتقاسمها بين الجيران حتى أضطررنا  أكل الأطعمة المنتهية الصلاحية ، وكم مره انطفأت الكهرباء ، وغابت الشمس عنا وغدت السماء رماداً بفعل حرق الآبار ، كنا بالكاد نحصل على الماء عن طريق " التناكر" بغرض الاغتسال بعد أن صبغت جلودنا بالبترول !!
 
نحن الأحق بالفرحة والتعبير عنها ورغم ذلك لم نكن نفعل ما يفعله جيل اليوم ، كنا نزين أنفسها بالأعلام وترديد الأغاني الوطنية تمر المركبات بالقرب منا ولا يرى سوى أيادي الأطفال ترفرف الأعلام وكأنه ماراً بموكب لإحدى الصفوة !
 
أسأل هؤلاء الصبية ماذا تعرف عن الخامس / السادس والعشرون ...
 
لاشيء !!
 
 
دعك من هذا كله ، ماذا عن أولئك الذين يأتون لمشاهدة أعيادنا ، ماهو الإنطباع الذي تركناه في أنفسهم عنا ؟!
 
ماذا لو تهجم هؤلاء الأطفال عليهم وأمطروهم بالماء وهم في كامل زينتهم وفرحتهم ، هل سيتقبلونها برحابة صدر ؟
 
أستبعد ذلك !!
 
 
لا أضع اللوم على رجال المرور الذين بذلوا قدر استطاعتهم في تنظيم السير " ويعطيهم ألف عافيه " اللوم كله على أولياء الأمور ، فإذا كان ردك بأنهم " يهال مايفتهمون " فهو دورك " يالأبو والأم " أن تغرس الوطنية في نفوس أبنائكم ، الوطنية التي تتمثل بإحترام الآخرين ورجال الشرطة ،  وإلتزامكم أنتم أيها الوالدين بقواعد المرور لا أن أوقف سيارتي في وسط الطريق لمجرد أن أبنائي " يبون يرشون الماي على يهال السيارة اللي يمك "!
 
 
فهذه التصرفات " مو من عوايدنا يا أهل ديرتي "
 
وكل عام والكويت وأهلها بخير وأمان
 
:)

06 فبراير 2014

مقهى الباب العالي




 
اسم الكتاب : مقهى الباب العالي
نوع الكتاب : الفلكلور التركي - حكايات و أمثال شعبية 
اسم الكاتب : سرقان أوزبورون
اسم المترجم : عبد القادر عبد اللي
عدد الصفحات :158
سنة النشر : 2009
دار النشر :  مشروع كلمة ، الدار العربية للعلوم ناشرون 



 
في كل حكاية أفرغ من قراءتها أسأل نفسي ذات التساؤل في كما أغنية المسلسل السوري " كان يا مكان " الذي عشقناه أنا وأخوتي أيام طفولتنا ..
" هل حدثت هذه الأحدوثة حقاً في تلك الأيام ؟"
 
 
مقهى الباب العالي .. هو مقهى العاصمة العثمانية ، هى حكايات كانت تُسرد في المقهى لتضيف متعة و لذه للمشروبات  بصحبة الأصدقاء ، شعرت لوهلة بأني بنت ذلك الزمان ، أو سائحة أطوف بين الطرقات ألتقط صوراً من معالم التراث التركي ، كتلك الصور بين دفتي الكتاب .
 
هذه الصورة التي لو تمعنت النظر فيها لكأنها بعثت للحياة من جديد ، البائع يروج بضاعته للمارة ، وذاك الرجل المعتكف في المسجد  يستأنف تلاوة القرآن ، ونساء الحي لا يكففن عن الحديث .
 
 في هذا الكتاب يوجد أكثر من أربعين حكاية ، في معظمها كانت تفسيراً للأمثال الشعبية التي لا زالت إلى يومنا هذا يتداولها الجميع وهى في معظمها لا تختلف كثيراً عن أمثالنا الشعبية .
 
 
 
 
تقييمي للكتاب
10/9

05 فبراير 2014

شهرزاد والسلطان







اسم الكتاب : شهرزاد والسلطان
نوع الكتاب : أدب العشق ، نصوص أدبية ، خواطر وأشعار
اسم الكاتبة : تسنيم خال المذكور
عدد الصفحات :249
سنة النشر : 2013
دار النشر :  دار كتَاب للنشر والتوزيع
 
 
إذا كان الكتاب الذي بين يديك قادر أن يجعلك تبتسم لا شعورياً ، فأعلم أنك وجدت الكنز !
 
وحدهم القراء يقدرون الوقت ، فهم لا يرضون بالكتب الهابطة حتى لو تصدرت الأعلى مبيعاً !
 
ألتقيت بتسنيم المذكور في معرض الكتاب الذي اقيم منذ أشهر ، سبحان الله هى لا تقل بشاشه وطيبة عن والدها الشيخ خالد المذكور أطال المولى عمره بالخير والبركة .
 
 
ماذا عساي أن أقول عن هذا الكتاب ؟
فهو من النوع الذي تقرأه مره بعد مره ولا تمل من قراءته عند كل مره ، ذلك لأنه يحمل مواقف ومشاعر وإن كان أبطالها أخشاباً فهما لم يخرجا عن الواقع الذي يعيشه البشر !
 
أحببت فكرة القصة القصيرة أو النص الأدبي - إن جاز القول-  الذي يقابله صورة تجسد الموقف وتختمها بعبره ، تتغنى بالحب ولا ترضى بتدنيسه لمجرد حماقة أو إهدار كرامة ، بلوغ أعلى قمم السعاد لا تتحقق مع العباد وإنما مع رب العباد ، أن أكون لأجل ذاتي مهما بلغت أعلى مراتب العشق ، فلسفتها في الحب والحياة تذكرني كثيراً بغادة السمان ، قلت ذات مره في كتابها الأول أشياء وبعض أشياء ، " بالإمكان إهداء هذا الكتاب لمن نود تقديم النصيحة ولا بأس  بلوح شوكولاتة"  أما هذا الكتاب فلا حاجة لـ الشوكلاته ففي كل صفحة تتلذذ بحلاوة الحياة والإيمان .
 
 
في أوقات ضعفي ..
أريدك أن تكثف حضورك ..
فأنا أحب أن أجدك روحك في كل زاوية أنزوي فيها وحيدة بهمي ..
 
كن قريباً .. كن هنا ..
 
في أوقات  ضعفي ربما أزعجك بكثرة دموعي ..
أحتاج منك أن تقول لي :
أبكي ، فالبكاء ليس ضعفاً ..
 
في أوقات ضعفي كن قوياً ..
ذكرني بأن هناك رب يدبر الأمر ويقدر الخير دائماً ..
ويحتاج منا فقط أن نتوجه إليه ونناجيه برجاء وحسن الظن ..
قل لي :
هناك رب رحيم قريب لطيف ..
 
" في أوقات ضعفهم .. قل لهم كم نحبهم "
 
 
تقييمي للكتاب
10/9