31 مارس 2016

عربات الآلهه



اسم الكتاب: عربات الآلهه 
نوع الكتاب : تأريخ المقتتيات ، نقد وتحليل 
اسم الكاتب : إريش فون دانكين
اسم المترجم : عدنان حسن
عدد صفحات الكتاب : 240
دار النشر : المدى
ابتعته من معرض الكتاب

إريش فون دانكين يجعلنا في موضع الشك عما نحسبه يقيناً !
مالذي يجعلنا نحسم مسألة أننا الكائنات الذكية الوحيده في الكون ؟!
ثم هنالك ملايين المجرات والنجوم ، فما الضمان بأننا الوحيدون ؟ولا يعني اكتشافنا للكواكب دليل على يقيننا بانفرادنا بالكون !

" لماذا لا يفترض وجود أشكال من الحياة أكثر رقياً لا تحتاج إلى الاوكسجين ؟ "

" اذا تتبعنا فرضية عالم الكيمياء الحيوية الدكتور س.ميلر نجد أن الحياة والشروط الأساسية للحياة ربما تكون قد نشأت على بعض هذه الكواكب بأسرع من نشوئها على سطح الأرض ، إذا قبلنا بهذه الفرضية الجريئة ، فمعنى ذلك أن حضارات أكثر تطوراً من حضارتنا يمكن أن تكون قد نشأت على 100000 كوكب "

لماذا لا نكون على خطأ فيما نحسبه صواباً ، كما اسلم من قبلنا الفرضية الخاطئة بأن الأرض مسطحة ، وأنها المركز وتدور الشمس حولها ، ثم أثبتت دراسات أخرى العكس !

" طالما بقي ماضينا مخيفاً سيبقى المدخل إلى المستقبل مبهماً "

دانيكن لا يستبعد فكره نزول كائنات أكثر منا حضاره وبفضلها تطور سكان كوكب الأرض ، فرضيته تلك تستند لفك الشفرات لبعض الاثار المرسومة على الاحجار و اكتشافات التنقيب التى عجز علماء الاركيولوجي - علماء الاثار - تفسيرها !

هذا الكتاب ببساطه يدعوك لعدم التسليم بالحقائق مهما استندت بدلائل ، فكرة سرد رواية من الخيال العلمي ثم ينظر لها على أنها واقع قد حدث بالفعل منذ ملايين السنين ، لهو - بالنسبة لي - شيء جديد ، ثم أنه متمرس وواثق من الطرح والتحليل ، وستجد نفسك شيئاً فشيئاً توافقه في معظم فرضياته - والتى أحسبها قد تجاوزت فرضية الخطأ ! - أحببت فكرة طرح التساؤلات ، وكأنه يعلم مايدور في عقل القارئ ، قد يجد البعض متحفظاً في بعض ما اشار إليه الكاتب عما حدث في سدوم وعموريه قوم لوط وسفينة نوح ، تعليل دانكين لا يرجع لأوامر إلهيه بل لتدخلات كائنات أكثر تطوراً منا ، قد يجده البعض كتاب فريد وربما يجده البعض الآخر ممل ، عدا الأركيولوجيين والمهتمين في هذا العلم ومن يريد التغيير!

يعيبه فقط افتقاره لصور الاثار التى تطرق بالحديث عنها ، كما أن هذا الكتاب ليس من السهل قلب صفحاته لورود حقائق وتحليلات جديده على القارئ !


تقييمي للكتاب 
10/8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق