عنوان الكتاب : العائدة
اسم الكاتب : سلام أحمد ادريسو
نوع الكتاب : روايةعدد الصفحات : 249دار النشر : العبيكان
سنة النشر : 2005
ابتعته من مكتبة الجرير
" تصور هذه الرواية الفائزة في مسابقة الرابطة حياة المراهقين والمراهقات في معركة الالتزام والانفعالات..
الالتزام الذي يدعو إليه الإسلام في حياة الأسرة المغربية المسلمة..
وينشئ عليه الأب والأم أولادهما من البنين والبنات، وفي كفالتهم شاب نشأ يتيماً يعيش معهم كأحدهم..
لا يلتفت إلى ما حوله من المغريات، يسير نحو هدفه في إكمال دراسته..
في الوقت الذي تتسرب فيه عوامل التأثير المضاد من الأندية التي تجمع الشبان والشابات وتقوم على إدارتها وتوجيهها أيدي يهودية متغلغلة في بعض نواحي الحياة الاجتماعية المغربية تحت شعارات براقة خادعة للناشئة.
حسام.. الشاب الذي يعيش في كنف الأسرة السعيدة يجد نفسه فجأة أمام محاكمة قاسية صدر فيها الحكم مسبقاً بالطرد..وتنهال على وجهه بصفعة..ويواجه بتهمة مراودة التي هو في بيتها (ربا) ابنة الحاج السعداوي صاحب الفضل والإحسان؟!
العائدة الرواية التي لن تترك قرائتها حتى تنتهي منها.. بل ستعود إلى قرائتها إذا انتهيت!!. " اقتباساً من غلاف الرواية
نوع الكتاب : روايةعدد الصفحات : 249دار النشر : العبيكان
سنة النشر : 2005
ابتعته من مكتبة الجرير
" تصور هذه الرواية الفائزة في مسابقة الرابطة حياة المراهقين والمراهقات في معركة الالتزام والانفعالات..
الالتزام الذي يدعو إليه الإسلام في حياة الأسرة المغربية المسلمة..
وينشئ عليه الأب والأم أولادهما من البنين والبنات، وفي كفالتهم شاب نشأ يتيماً يعيش معهم كأحدهم..
لا يلتفت إلى ما حوله من المغريات، يسير نحو هدفه في إكمال دراسته..
في الوقت الذي تتسرب فيه عوامل التأثير المضاد من الأندية التي تجمع الشبان والشابات وتقوم على إدارتها وتوجيهها أيدي يهودية متغلغلة في بعض نواحي الحياة الاجتماعية المغربية تحت شعارات براقة خادعة للناشئة.
حسام.. الشاب الذي يعيش في كنف الأسرة السعيدة يجد نفسه فجأة أمام محاكمة قاسية صدر فيها الحكم مسبقاً بالطرد..وتنهال على وجهه بصفعة..ويواجه بتهمة مراودة التي هو في بيتها (ربا) ابنة الحاج السعداوي صاحب الفضل والإحسان؟!
العائدة الرواية التي لن تترك قرائتها حتى تنتهي منها.. بل ستعود إلى قرائتها إذا انتهيت!!. " اقتباساً من غلاف الرواية
أثارت الأديبة ليلى العثمان جدلاً حول الروايات التي اتخذت الطابع الجنسي - لا الرومانسي - طُعماً للقراء و باتت الأكثر مبيعاً في الأسواق رغم خلوها من القيم و الغايات
أتى تصريحها بعد أن أثار استيائها من بعض الروائيات السعوديات
كان ذلك بعد زيارتها للمملكة العربية السعودية من قبل مدة ليست ببعيدة
و نشرت صحيفة الوطن السعودية حول هذا الموضوع
و أخذ يثير ضجة نسبية استمرت بضعة ايام و تباين ردود القراء بين المؤيد والمعارض .
لي قراءات ليست كثيرة للأدباء السعوديين
و بالفعل هنالك روايات تخجل بأن تحملها بين يديك أو تقرأها بمكان عام ..!
و لنكن منصفين هذا النوع من الروايات لم تكن حكراً فقط على بعض الأقلام السعودية بل العربية بوجه عام
الروايات ليست دائماً محض من الخيال أحياناً كثيرة تتوافق مع واقعنا
بل كثيراً ما نلتمس الأمل و التسامح وغيرها من القيم الإنسانية التي باتت منسية ..
رواية العائدة كانت من أجمل الروايات التي قرأتها لهذا العام ربما أجمل ما قرأته في حياتي
و لا عجب إن حازت على المرتبة الثانية في مسابقة القصة والرواية ..
تدور أحداث الرواية عن شاب اتخذ العلم و التقوى أكسير حياته
و شابة تقاربه بالعمر تسير في طريقة الرذيلة بإسم الحرية
و على الرغم من تناقض القيم بين الطرفين إلا أن كليهما يحملان مشاعر صادقة مليئة بالحب و الامتنان
و أصدقاء يزرعون بذور الأمل في حياة رفاقهم اكتظت بالخطايا و الذنوب .
أجمل مافي الرواية بأنها تحاكي واقع حياتنا الاجتماعية
وهذا مالا نلتمسه في الروايات الأجنبية و التي بطبيعة الحال تختلف عنا كثيراً
عند قرائتي للرواية خيل لي بأن الكلمات أنغام موسيقية و سير الأحداث كانت في غاية الروعة و الدقة
و الأجمل من ذلك كله القيم و العبر التي كان يرمي إليه الراوي
بأن مهما كبرت خطايا المرأ فإن رحمة الله جل شأنه واسعه و أنه إذا أحب عبداً إبتلاه ..
تأثرت بكثير من الجمل و العبارات لذا وددت أن استعرضها لحضراتكم :)
" محزنٌ هو الحلم الذي يتربع على أشلاء الماضي ، ذلك أنه في الواقع إنما يتربع على بقايا ذواتنا على هيئة تنذر بالموت و السخرية ، إذ لا أمل في استرجاع أشباح أحلام ولت .. "
" لقد آمنت بأن الخطأ وحده لا يخلق بيادر التغيير في الإنسان ، بل يبقى الخطأ كياناً ميتاً حتى تتنزل عليه أمطار الإحساس و الوعي .. "
" الصداقة شئ غريب كالأيام أو كضوء الفجر الأول ، بداية تتسع في الزمان و المكان بلا مقدمات ولا إذن أو إعلان ، ولكنها تعمق مجراها كأقدم الأنهار ، و تتجذر عروقها بعيداً ، كأقدم بنيان ، فهل يا ترى ينهار هذا البنيان ؟! أجل فما اسهل الهدم ، ولكن ما أصعب البناء "
" الحب هو الأخلاق "
" تسائلت في نفسي هل يكون الإنسان قادراً دوماً على الصفح ؟ و أجبت عنها بأن ذلك يتوقف على درجة نقاء القلب و الروح ، فإذا أغرق أحدنا بعيداً عن الحق لم يجد طريقاً للمغفرة ، إنها صعبة إرادة المغفرة ! "
تقييمي للرواية
10/10
الحب هو الأخلاق << اي والله ..
ردحذفعجبتني فكره القصه من زمان سامعه عنها بس عقب ردوا ذموها فهونت بس برد اشتريها ان شاءالله ..
مشكوره ع التلخيص..
فعلا ..
ردحذفذكرتيني فيها ،،
العائدة قرأتها .. من الروايات المميزة بطرحها
والأهم أنها تحمل رسالة واضحة المضمون..
وتنبه الإنسان إلى ضرورة الصمود وسط المغريات..
أسلوب الكتابة رائع جدا
وهناك رقي في وصف المشاهد ، يختصر أحيانا .. ويفضل في ما يريد إيصاله للقارئ..
اختيار موفق
:)
رائعة!
ردحذف...رائعـــة!
:)
صار لازمني روحة للمكتبة :)
ردحذفمرحبا .. تسعدني جدا المشاركة في مدونتك النيرة ..
ردحذفوفعلا احببت الروايه من شغف كلماتك عنها ..
واعتقد اني اضفت هذت الروايه الى قائمتي ..
و دمتي عزيزتي ..
شوقتيني أقراها ،
ردحذفراح أضمها لقائمتي ان شاء الله .
وفعلاً .. رائعة!
;)
رورو
ردحذفاييه حبيت العبارة وايد :)!
الرواية رورو ممتازة بكل شي بس اظاهر تزامن ظهورها مع رواية السجينه فشريحة من اللي قروها قاموا يقارنونها بالسجينه
عموماًرواية السجينة ما قريتها بس لكل رواية عالمها فـ مو حلوة نخلط بيناتهم و نقارن ..
الشغلة الثانية النهاية كانت صدمة ..!
ممم شقول بس البعض وصفها بنهاية سخيفة عاد انتي اقريها و انصدمي مثل ما انصدمت لول حتن لمن خلصتها قاعده اقول " ليش سويتي جذيه رُبا ..!! "
العفو
:)
مي
ردحذفهذا ما أبحث عنه مي
رواية تحوي رسالة سامية
لا رواية تخلو من كل شئ
عدا الأمور المقززة و الخادشة للحياء ..!
كان بالفعل اختيار موفق
شكراً لك عزيزتي مي
:)
سيما
ردحذفكلمة أوفت بحقة الرواية
" رائعة "
و الرائع أنتِ سيما
:)
ريم
ردحذفيبيله ريومه
:)
ابتسامة
ردحذفسعدت بحروفك عزيزتي :)
أتمنى أن تقضي أمتع الأوقات بقرائتها
شكراً لحضورك ابتسامه
:)
شيخه
ردحذفخوش يعني صبتها و عجبت الكل :)
عاد اذا قريتيها عطيني رايج فيها
:)
تحية طيبة...
ردحذفابداعكي في العرض يجب ان ينتقل بالاضافة الى المدونات...الى الصحف لكي يستفاد من عذوبة قلمك من لا يقرأ....!!
دمتي بخير
OPENBOOK
ردحذفتشكر أخي على الإطراء
اسعدني ما كتبته ,..
السلام عليكم
ردحذفرحت المكتبه وشفتها بس ماشتريتها
ان شاء بروح المكتبه وباخذها..
الله يعطيك العافيه وسلمت يدااك على العرض المميز
رندا
ردحذفو عليكم السلام
الله يعافيج يارب
تسلمين عزيزتي
تمنياتي لج أمتع الأوقات
:)
الروايج جميلة جدا ، لعب الكاتب بأبجدياته ليخرج لنا رائعة أدبية تخالج العواطف والأحاسيس ، كما ان حبكته لشخصية حسام كانت غاية في البراعة ...
ردحذفأخيراً عادت العائدة وعودا حميدا يا ربا
غير معرف
ردحذفصدقاً كانت من أجمل ما قرأت
:)
كتاب جميل
ردحذفمن أكثر الروايات إفادة ومتعة بالنسبة لي
حذف:)