14 يوليو 2016

إيران تستيقظ


















اسم الكتاب: إيران تستيقظ مذكرات الثورة والأمل  
نوع الكتاب : سيرة ذاتية ، تاريخ
اسم الكاتب : شيرين عبادي
اسم المترجم : حسام عيتاني 
عدد صفحات الكتاب : 256
سنة النشر : 2006
دار النشر : الساقي


كانت شيرين عبادي في صدد تناول قضية جديده  ، وبينما هى منكبة على قراءة أحد ملفات ضحايا الصفوة الأدبية التى كان المجرم فيها الحكومة خَطَ أسمها بأن تكون أحد المستهدفين في المستقبل !

 " عشتُ عشرة أيام هى الأشد "

 إنها سيرة ذاتيه للشعب الايراني الذي اضطهد مره وانخدع في الثانيه عندما تفائلوا بحكم الخميني صاحب الثورة الاسلامية بعد إزالة الشاه المعتز بذاته حد الفجور كما تقول الأحداث !

كان الشعب ساذج بمختلف طبقاته الاجتماعية والأكاديمية ، وشيرين تناضل من أجل الثورة الاسلامية ولاتدري بدعمها هذا تجردت من مركزها وهويتها كإنسانه قبل أن تنحى كقاضيه من رجال عُرفوا بلجنة التطهير!

 من السهل التكهن بأن شيرين تحن لأيام الشاه حيث الحرية والأمان الغائب في عهد الخميني ، لتعاني إيران حاله من الفوضى مرتين مره في الثورة الاسلامية ، ومره في حرب إيران مع العراق وفي كلا الأمرين كان السلام منسياً عن أرض وسماء إيران .

لاحظتُ بأن شيرين قد أساءة فهم بعض الفقه وأحكامه ، وهنا المترجم يلعب دور الكاتبه أيضاً ، وقد يكون هو من أساء تفسير بعض مفرداتها ، كما لم يكلف -المترجم- وضع هوامش ايضاحية كافيه باستثناء بعض المعاني الفارسية !

كان من السهل أن يسرد أي مواطنٍ إيراني أو أي من الصفوة معاناتهم في تلك الحقبة ، إلا أن ميزة تلك السيدة عن غيرها هو أنها إمرأه وقاضية ، وحاصله على جائزة نوبل ، إنها سيرة امرأة تجاهد لنشر السلام بإسم الإسلام ، وحب الوطن .

أرى لو تم توثيق سيره حياة القاضيه لكان من أروع الأفلام لأنها ببساطه تتحدث عن الكرامه الانسانية وجشع السلطة الذكورية والجهل بالدين .
 

وبمناسبة الحديث عن الأفلام أنصح بمشاهدة فيلم  ARGO 
الذي يتحدث عن حادثة هجوم السفارة الأمريكية في عهد الثورة الإسلامية .















تقييمي للكتاب 
10/10

هناك تعليق واحد:

  1. في الفتره الاخيره ظهر الكثير من المعارضين ضد الثوره الخمينيه
    وو ان شاء الله يعم السلام في بلاد المسلمين كافه

    ردحذف