-->
عنوان الكتاب : ستأتي الصبية لتعاتبك - بدايات زمن التمرد -
اسم الكاتب : غادة السمان
نوع الكتاب : حوارات
عدد الصفحات : 201
دار النشر : منشورات غادة السمان
سنة النشر : 2009ط1
-->
اذكر ذلك اليوم عندما مررت بمكتبة دار العروبة سائلة البائع اذا ما كان لدية أي رواية للأديبة غادة السمان أخذني لرف خصص لإصدارات الأديبة السورية بالكاد ترى كتبها وسط كومة من الكتب الأخرى المجاورة لها ، ولسوء حظي لم يكن من بين تلك الكتب رواية اذ كانت مجرد مجموعة لمقابلات و حوارات ، ترددت بالبدء لكني استقريت على شراء هذا الكتاب بعد ان اخذت برأي البائع عندما قال لي مازحاً " ده كويس من اسمه ستاتي الصبية و فيها تمرد ..هه ! " ..
الكتاب ليس برواية ولا حتى قصص قصيرة هى باختصار حوارات اجريت مع غادة السمان في مطلع الستينيات من القرن الماضي الذي شهد عالم الأدب بميلاد أديبة شابة ونظرًا لصغر سنها مقارنة ببراعتها في القصة القصيرة استهان البعض بقدرتها و ظهرت اشاعة - حينها - بأن أعمالها الأدبية قام بها شخص ما و نسبته لنفسها ..!
لأني لم اقرأ لها من قبل لم اتحمس حقيقة بالبداية لكني اعجبت بأفكارها أكثر من كونها أديبة ، اذ كان لها موقف و راي تجاه حقوق المرأة و نظرتها للرجل و للمجتمع الشرقي ، و كيف ترى الحياة بعد ترحال غير مستقر من بقعة لأخرى ، وكيف يكون الهوى ، و حكاية نضالها كإنسانة قبل أن تُعرف بأديبة و قوتها المستمدة من عصامة أبيها الدكتور ، متعطشة للمعرفة ، عاشقة للكتابة حتى الثمالة ..
أعجبت بعزيمتها وقوة شخصيتها التي لا تهتز أو ترضخ من أجل إسترضاء الغير أو حتى للظروف العصيبة التي مرت بها ..
الكتاب ليس برواية ولا حتى قصص قصيرة هى باختصار حوارات اجريت مع غادة السمان في مطلع الستينيات من القرن الماضي الذي شهد عالم الأدب بميلاد أديبة شابة ونظرًا لصغر سنها مقارنة ببراعتها في القصة القصيرة استهان البعض بقدرتها و ظهرت اشاعة - حينها - بأن أعمالها الأدبية قام بها شخص ما و نسبته لنفسها ..!
لأني لم اقرأ لها من قبل لم اتحمس حقيقة بالبداية لكني اعجبت بأفكارها أكثر من كونها أديبة ، اذ كان لها موقف و راي تجاه حقوق المرأة و نظرتها للرجل و للمجتمع الشرقي ، و كيف ترى الحياة بعد ترحال غير مستقر من بقعة لأخرى ، وكيف يكون الهوى ، و حكاية نضالها كإنسانة قبل أن تُعرف بأديبة و قوتها المستمدة من عصامة أبيها الدكتور ، متعطشة للمعرفة ، عاشقة للكتابة حتى الثمالة ..
أعجبت بعزيمتها وقوة شخصيتها التي لا تهتز أو ترضخ من أجل إسترضاء الغير أو حتى للظروف العصيبة التي مرت بها ..
ليت كل الكتًاب يحملون على عاتقهم تلك المسؤلية في كتاباتهم ..
والله يا زهرتنا لوتس ، شوقتيني وما شوقتيني للكتاب..
ردحذفشوقتيني بوصفك لشخصها ، وما شوقتيني لأني مثلك ما قريت شي من أعمالها ، ولكن إن كانت هذي حياتها وشخصيتها وإصرارها مو بعيد تكون روايتها بمستوى مقارب لفكرها وتميزها..
مشكورة على الفوائد الحلوة
:)
بالمناسبة ،،
ردحذفانتظر تقريرك عن كتاب أشهر مدن العالم..
وأتمنى أعرف من وين ، صار لي فترة أدوره ومو لاقيته..
تدرين ما قريتلها ولا مؤلف للحين ..
ردحذفبس شوقتيني يكون هذا اول كتاب اتعرف عليها فيه :)
قواك الله ع هالبوست الحلو
العنوان جداً جميل :) !
ردحذفو مثله كلامج ، مشوق ..
قواج الله
مي
ردحذفهلا و الله
غادة السمان تمتلك عقل رزين
و رأيها يستحق التقدير
عن نفسي تغيرت نظرتي للأمور بعد ما اقتنعت بوجهة نظرها
:
عمري مايغلى عليج :)
شريته من مركز سلطان - السالمية
من قبل اسبوع رحت اشوف الكتب بس كلها عن الطبخ ..
ان شاء الله اول ما اخلصه اكتب عنه بس مادري شفيني متعيزة اخلصه :/
حياج الرحمن
ابتسامه
ردحذفالله يقويج عمري :)
اعجبت باقتباسات بعض القراء لرواياتها
واعجبت بها أكثر بعد ان فرغت من قراءة الكتاب
أظننا بحاجة للدخول إلى عالم روايات غادة :)
ريم
ردحذفهلا و الله ريومه
لول انا حدي كان مالي خلق
و احس كاتبه اي شي :/
مثلج حبيت الكتاب من عنوانه :)
لها نسق غير عادي في الكتابه وهي أديبه بكل إقتدار ...
ردحذفلوتس بعد أن تقرأين لغادة ستندمين كثيراً لأنك تأخرت كل هذا الوقت !!
ردحذفلو لم تجدي كتبها في المكتبات وهي قليلة ولا أدري لماذا ؟ فالجئي إلى الكتب الإلكترونية .
قرأت لغادة الكثير, وبالفعل كما قلت حتى حواراتها مع الصحف لا تمل, فهي تكتبها بصيغة أدبية وبصدق وجرأة.
عن نفسي أحببت أشعارها ومقالاتها في أدب الرحلات أكثر من قصصها القصيرة ومن رواياتها .
غادة هي غادة الحرف لكنها لا تناسب رمضان أبداً "غمزه" [img]http://www.getsmile.com/emoticons/smileys-91853/8/winky.gif[/img]
خيال
ردحذفهذا ما استشعرته من كلماتها
حياك الرحمن
سما
ردحذفأهلاً سَما
لست من عشاق الكتب الإلكترونية
بكل بساطة أنا أحب أن أخط على الجمل التي تعجبني خاصة اذا كانت كتب ثقافية ، كما اسعد كثيراً عندما أرى مكتبتي تضخ بكم من الروايات و الكتب التي احبها، بل أشعر بالمتعة عندما اقلب الصفحات ..
و من المؤسف رغم ان الكتب الالكترونية تقدم بالمجان لكن متعة القراءة التقليدية تظل الألذ ..!
:
قلت بأن غادة تكتب " بصيغة أدبية وبصدق وجرأة " في حواراتها و سأضيف على ماقلته غموضها لا أدري أشعر على قدر بأنها صريحة وعفوية على قدر ماهى غامضة و أرى بأن ما تحمل في شخصيتها من صفات و نقيضها إلا أنه كّون شخصية فريدة و مميزة ..
:
شكراً على الرابط
و من المؤسف أنه لا يعمل عندي :/
وعذرا على الإطالة :)
ما شاء الله علي اختيرك
ردحذفشوقتني ان قراءها ححاول ابحث عنها في المكتبات
لاني بفظل الكتاب عن الجهاز الكتاب عندي له رونق خاص
دمتي من الأوال
أبو فارس
ردحذفستعجبك أفكارها وستجد نفسك تهتم بمعرفة رأيها في أمور الحياة ولن تعر اهتماماً كبيراً عما تقولة عن رواياتها..!
و حياك الله أخي الكريم
:)
لوتس, أنا سمآ
ردحذفهو ليس رابط, هي صورة وضعتها ويبدوا انها لم تظهر !
بالنسبة للقراءة الإلكترونية فأنا مثلك تماماً, لكن حين علمت أن الكثير من كتبها ممنوعة, وأن البقية الباقية لا توجد بسهولة , قررت اللإستفادة من التقنية وقطع الطريق بدل التعلل .
عموماً أتمنى أن تجدي من الكتب ما أردت .
اهلا سما
ردحذفبالنسبة للصورة اظن اني غير محظوظة برؤيتها :/
وفيما يتعلق بالروايات صديقيني هذه مشكلة يعاني منها الكثيرون ، لكني سأتفائل قليلاً لعلي اعثر عليها في معرض الكتاب في الشهر القادم ان شاء الله ..
:)
مدونة رائعة و شاملة الله يكتب لكي فيها الخير ...
ردحذفأدعوك لزيارة مدونتي تسعدني زيارتك ..
هديل
ردحذفتسلمين عمري على الدعاء :)
قمت بزيارتها و قد استمتعت بموضوعك الأخير
مبارك عليج ما تبقى من الشهر الفضيل
كاتبتي المفضلة
ردحذفوبالفعل في شي موحي بهادا الكتاب
في شي من الإصرار بيشدك وبيحسسك أنو هلق وانتي صبية لازم تعملي شي
لأنو رح تأتي الصبية لتعاتبك
انا اول مرة بمر من هون تخيلي ؟
مع أنو يعني مدونتك هي تماما نمط الشي اللي انا ممكن اقراه ، منتشارك على ما يبدو شغف واحد بالكتب
متابعتك من هون وجاي ..
Marcell
ردحذفأنا متلهفة لقراءة كل اصداراتها ، لأنها إمرأه تعرف ما تكتب ، كما أن رأيها عن الاوضاع التي شهدتها في الستينيات و السبعينيات من القرن الماضي ينم عن شخصية مثقفة ..
أتمنى عزيزتي ألا تكون آخر زيارة :)
اسعدني حضورك