
" أنا وحدي صفيك الأمين و كل ما عداي خصيم لدود " *
في عصور ما قبل الميلاد كانت الديانات الغير سماوية تنتشر بإزدياد كبير و إحدى تلك الديانات الزرادشتيه التي انتشرت في بلاد فارس بالبدء ..
زرادشت ليس بإله و إنما مصلح ديني و إلهه يعرف بـ اهورا مزدا ..
تقول الأسطورة بأن والدة زرادشت تسلل إليها - قبيل أن تحمل به - شعاع سماوي و بأن زوجها الكاهن تناول نبات المقدس الهوما و بذلك فإن ولادة زرادشت عُدت مقدسة ..!
فعند ولادته لم يبكِ كبقية الأطفال الرضع بل كان يقهقه ووفق ما تقول الأسطورة بأن قهقهته أخافت الأرواح الشريره من حوله ..!
عُرف زرادشت بحبه لمساعدة الفقراء و تخفيف آلامهم وقد اعتزل عن العالم إلا أن توصل بأن صاحب هذا الكون اهورا مزدا و عُد نفسه عبده ورسوله ..
يقوم المبدأ الزرادشتي على مبدأ الخير و الشر ..
و لكل مبدأ منهم إله ، فإله الخير أهورا مزدا و إله الشر اهرمان ..
معتنقي تلك الديانه يؤمنون بأن التقوى و الشرف و الأمانه من فضائل ديانتهم
ومن مظاهر حياتهم هى النظافه و نقاء الكلمة و الفكر و الرفق بالحيوان ..
قدس الزرادشتيين الماء و الأرض لذلك لا يُدفن الميت خشية بتدنيس طهارة الأرض لذلك يلقى للطير ..!
هذا الى جانب تقديسهم للنار التي تعبّر عن قوة اهورا مزدا والتي تقهر و لا تُقهر، وبذلك فإن النار إلى جانب الشمس رمزالقوة العليا لإلههم ..
يعرف كتابهم المقدس الإفستا ويقال بأن الكسندر الأكبر قام بتحطيمه ..
آمن الزرادشتيون بالحياة ما بعد الموت ..
و بأن ما يفصل الدنيا عن الاخره جسر القنطره فمن عمل صالحاً يذهب للجنة و من يعمل دون ذلك فمصيره جهنم خالداً فيها ..
و أولئك الذين عملوا صالحاً فسترشدهم عذراء جميله طريق الجنة حيث يكون اهورا مزدا ..
وكحال معظم الديانات الغيرسماوية فقد اندثرت بعد ظهور الاسلام وحركات الفتح إلا أن مازالت هنالك جماعات تؤمن بالديانة الزرادشتيه و معظمهم يعيشون في الهند ..
ذات مره شاهدت برنامج وثائقي يؤكد بأن هنالك أقليات في المجتمع الإيراني مازالت تعتنق الديانة الزرادشتيه وتمارس طقوسها الدينيه إلى يومنا هذا ..!
في عصور ما قبل الميلاد كانت الديانات الغير سماوية تنتشر بإزدياد كبير و إحدى تلك الديانات الزرادشتيه التي انتشرت في بلاد فارس بالبدء ..
زرادشت ليس بإله و إنما مصلح ديني و إلهه يعرف بـ اهورا مزدا ..
تقول الأسطورة بأن والدة زرادشت تسلل إليها - قبيل أن تحمل به - شعاع سماوي و بأن زوجها الكاهن تناول نبات المقدس الهوما و بذلك فإن ولادة زرادشت عُدت مقدسة ..!
فعند ولادته لم يبكِ كبقية الأطفال الرضع بل كان يقهقه ووفق ما تقول الأسطورة بأن قهقهته أخافت الأرواح الشريره من حوله ..!
عُرف زرادشت بحبه لمساعدة الفقراء و تخفيف آلامهم وقد اعتزل عن العالم إلا أن توصل بأن صاحب هذا الكون اهورا مزدا و عُد نفسه عبده ورسوله ..
يقوم المبدأ الزرادشتي على مبدأ الخير و الشر ..
و لكل مبدأ منهم إله ، فإله الخير أهورا مزدا و إله الشر اهرمان ..
معتنقي تلك الديانه يؤمنون بأن التقوى و الشرف و الأمانه من فضائل ديانتهم
ومن مظاهر حياتهم هى النظافه و نقاء الكلمة و الفكر و الرفق بالحيوان ..
قدس الزرادشتيين الماء و الأرض لذلك لا يُدفن الميت خشية بتدنيس طهارة الأرض لذلك يلقى للطير ..!
هذا الى جانب تقديسهم للنار التي تعبّر عن قوة اهورا مزدا والتي تقهر و لا تُقهر، وبذلك فإن النار إلى جانب الشمس رمزالقوة العليا لإلههم ..
يعرف كتابهم المقدس الإفستا ويقال بأن الكسندر الأكبر قام بتحطيمه ..
آمن الزرادشتيون بالحياة ما بعد الموت ..
و بأن ما يفصل الدنيا عن الاخره جسر القنطره فمن عمل صالحاً يذهب للجنة و من يعمل دون ذلك فمصيره جهنم خالداً فيها ..
و أولئك الذين عملوا صالحاً فسترشدهم عذراء جميله طريق الجنة حيث يكون اهورا مزدا ..
وكحال معظم الديانات الغيرسماوية فقد اندثرت بعد ظهور الاسلام وحركات الفتح إلا أن مازالت هنالك جماعات تؤمن بالديانة الزرادشتيه و معظمهم يعيشون في الهند ..
ذات مره شاهدت برنامج وثائقي يؤكد بأن هنالك أقليات في المجتمع الإيراني مازالت تعتنق الديانة الزرادشتيه وتمارس طقوسها الدينيه إلى يومنا هذا ..!
* زرادشت يخاطب ربه
و الصورة ترجح بأنه هو
و الصورة ترجح بأنه هو