عندما نتحدث عن الولايات المتحدة الامريكية دائماً يأتي في مخيلتنا
تمثال الحرية ، لكن الحرية كانت معدومة في القرون السابقة !
فـ الى جانب السكان البيض كان هنالك السود او ما يعرفون بالعبيد..!
كل ما يتخيله عقلك من العنصرية و الاستبداد و العبودية كانت هى هوية
الولايات المتحده آن ذاك ..
لعل هذا الظلم و الاستبداد التي بدتت يتسلى بها البيض دفعت احد حكام أمريكا بأن يقف بوجوههم و ينادي بحقوق الزنوج كبقية الشعب ..
ان حكاية حاكم أمريكا ابراهام لينكولن لا تختلف عن حكاية مارتن لوثر كينج ..
كلياهما كان يريد ان يحقق العدالة و المساواة بغض النظر عن عرق المرء ..
فـ اذا كان لينكولن ذلك الابيض تلقى رصاصة اودتت بحياته جراء سياسته فماذا تكون نهاية زنجي مهما بلغة مكانته ..!
ان الوضع الذي كان يعيشه السود دفع لوثر لأن يكون عضواً في الجمعية الوطنية لتعزيز الملونين . .
ففي الخمسينيات من القرن العشرين بدتت تظهر بوادر المعارضه تباينت بين السلم و العنف ، و ان كان الناشط لوثر لم يرغب في ان تكون حملات المعارضة تتخذ طابع العنف الا انها اودت الى قيام الحاقدين بتفجير منزله بل حتى اوصلته الى دخوله السجن عدة مرات ..!
حادثة اغتياله كانت مأساوية لكل ابناء عرقه ، كان لديهم ذات الحلم بأن يعيشون بسلام دون تحقير من شأنهم وتمييزهم عن غيرهم ..
فبعد القاء خطبته التي هزت اركان ممفيس و التي عرفت بـ " بلغت ذروة الأعالي " ، انتقل الى نزل الذي يسكن فيه " موتيل لوريال " قاصداً الخروج بعد ذلك لتناول العشاء برفقة اصدقاءه ، و اثناء سيره للخروج دار حديث ودي بينه وبين رفيقه لم يدرك كليهما بإطلاق ناري كلّفت حياة مارتن لوثر كنج وهو في أواخر العقد الثالث من عمره ..
خلف حادثة الاغتيال البشعه تلك رجل ابيض عُرف بالعنصرية وبراعته في الرمي ، وان كان جيمس ايرل راي ينفي بأنه القاتل فهناك ادعاءات تقول بأن الحكومة الامريكية كلفت رجلاً من المافيا يقيام مهمة الاغتيال .. !بل وصل الامر باتهام رجال الـ FBI و CIA ..!!
وكيفما كان فإن مارتن لوثر لم يرغب به بعد ان القى خطبته الأخيره التي اثارت حماس أبناء عرقه ..
" و كأي انسان فإنني أحب أن أعيش حياة طويله عمراً مديداً لي فيه مكان إلا أنني لست معنياً بذلك الآن و أريد أن انفذ مشيئة الله و قد يسر لي بلوغ الأعالي حيث شهدت الأرض الموعوده ربما لن نصل هناك معاً ولكنني أريدكم أن تعلموا هذه الليلة بأننا كشعب سنصل إلى الأرض الموعوده لذا فإنني سعيد هذه الليلة و لست قلقاً على أي شئ ولست خائفاً من أحد لقد لمحت عيناي المجد الآتي من عند الإله "
الآن اصبح النزل الذي كان يرقد فيه مارتن متحف وطني للحقوق المدنية ، و ان كان يؤكد البعض بأن مازال هناك بقايا العنصرية لم تندثر بعد حتى في يومنا هذا ، إلا أن خلف تلك الحرية التي يتمتع بها الملونين الآن أتت بشجاعة رجال ينادون بالحرية من أمثال ابراهام لينكولن و مارتن لوثر كنج
بعض مشاهد لبرناج وثائقي يروي حادثة اغتيال الناشط
و جيمس ايرل راي يظهر كأحد المتهمين
و جيمس ايرل راي يظهر كأحد المتهمين
حبيت البوست وايد ..
ردحذفالحمدالله على نعمة الإسلام
قواج الله لوتس
؛**
الله يقويج ريم :)
ردحذفالاضطهاد و العنصريه و التمييز
اذابه الاسلام بمبادئه و قيمه ..
و الحمدلله ..
/
يعتبر مارتن لوثر كنج
احد اعظم الشخصيات على مر التاريخ
عن نفسي اعجبت بشخصيته الكارزمية !
ان شاء الله دوم تعجبج البوستات اليايه
**؛
انا مؤيدة لفكرة ان العنصرية ما زالت موجودة ، يعني بطريقة او بأخرى .. عموماً الحمدلله على نعمة الاسلام !
ردحذفيعني 1968 ! مو من زمان وايد ..
عشان تكون العنصرية بهذاك الوقت بـ هالصورة !
قواج الله لوتس ، بوست جميل :)
شيخه
ردحذفمن قبل سنه كنت مشاركه بدبلوم عن التنمية الاجتماعيه و دار الحديث عن الدول المتقدمة و طبعاً دايمن أمريكا اهى بالصداره ..
اللي جد استغربت منه ن الدكتور يقول لي يومنا فيه عنصريه بأميركاو مو بس بين الاعراق همن بين الجنسين بين الرجل و المرأه و المتمثل بالتسلسل الوظيفي و الراتب ..!!
/
والله نفسج استغربت بالسنه مو بعيده وايد !
يقولون في سنة 1997 كانت القضيه مازالت مفتوحه وتناقش ..!
من ناحيتي اشوف ان حركات المعارضة وظهور جمعيات تنادي بحقوق الملونين في عهد مارتن لوثر تعتبر حركة انتقاليه من العبودية للمساواة و اكيد هالشي مهد بشكل كبير ..
و الله يقويج شيوخ :)