اسم الكاتب : أحمد الميناوي
نوع الكتاب : تاريخ
عدد الصفحات : 295دار النشر :الكتاب العربي
سنة النشر : 2010
ابتعته من مركز سلطان-السالمية
لا أعلم لِمَ أربط الكتب بالحوادث التي أمر بها ..!
كانت ليلة لاُتنسى ورغم أننا و بحمد الله سبحانه تجاوزناها بأعجوبة إلا أن ذكراها لازالت حية في مخيلتي ..!
فكلما أفتح هذا الكتاب تفتح معه حادثة ذلك اليوم - رغم اني انتقلت أنا ومن معي لسكن آخر- فما كان مني سوى كرهه الكتاب رغم أنه برئ مما يصنعه البعض ..!
لأني أحب تاريخ العصر القديم أجد نفسي لا حيلة لي امام تلك الكتب وقلما ما اتجنب شرائها ..
يضم هذا الكتاب عن أشهر ست وعشرون مدينة بعضها لا زالت تفرض وجودها رغم أنف المدن الحديثة التي تحيطها ، و البعض فقد هيمنتها بعد أن كان يحسب لها الف حساب ، و البعض الآخر اندثر أو بالمعنى الأصح رحل و مازال عملية البحث عنها جارية ، ليس لغزاً فالأول اقصد بها اثينا ، والثانية بابل ، أما الأخيرة فكانت من نصيب اطلانتس ..!
أضف على ذلك المدن التي شهدت رسالات ونبوة الأنبياء و الرسل عليهم السلام ..
و لمزيد من التفاصيل إليكم مافي جعبة الكتاب :
بابل .. حمورابي و الملك النمرود
آشور .. وقصة الملكة سميراميس
سدوم وعمورة .. وقصة هلاك قوم لوط
تدمر العظيمة .. و ملكتها زنوبيا
إرم ذات العماد وقصتها مع عاد
ثمود .. وسيدنا صالح عليه السلام قصة عقر الناقة
أرض مدين .. وسيدنا شعيب عليه السلام
طيبة الأقصر .. عاصمة الفراعنة
منف .. أول عاصمة للفراعنة
سبأ .. بلقيس وسيدنا سليمان عليه السلام
أور المدينة التي شهدت مولد إبراهيم الخليل عليه السلام
أورغاريت .. وسحر الشرق القديم
طروادة .. حرب عالمية في العالم القديم
أسبرطة .. مدينة من أعماق التاريخ
أثينا .. مدينة سقراط و معلمه أفلاطون
أسطورة اسمها قارة أطلانتيس
روما .. رومولوس بناها ونيرون أحرقها
بيزنطة .. من جستنيان حتى محمد الفاتح
سمرقند .. الإسكندر وتيمورلنك و جنكيز خان
الفسطاط .. مينة عمرو بن العاص
قرطاج .. الأميرة أليسا و القائد هانبيال
فلورنسا .. دافنشي و الموناليزا الساحرة
إنطاكية .. لويس التاسع و الاهر بيبرس
غرناطة .. وقصة بني الأحمر
صبراته .. تاريخ وأحداث و حضارة
إستانبول .. قصص و أساطير
علىّ القول بأن الكتاب قيّم فهو أشبه بموسوعة مزودة بصور مما يعيشك في قلب أحداث المدينة الخالدة ، كما برع الكاتب بربط المدينة بأبطالها فيستهل بالحديث عن موقعها الجغرافي و أهميتها الحضارية و من ثم يختمها بالحديث عن سيرة أبرز شخصياتها ، لعل ما يهمنا هى المدن التي شهدت نبوءة الأنبياء و الرسل عليهما السلام ، وكثيراً ما انتابني الفضول فيما كُتب عنهم ، وقد كان هذا الكتاب حديث جابني لأحد اقربائي الذين على علم وفقة رجال الدين فما كان ردة من بعض تلك الأحداث هو أنها لم تورد في القرآن و لا في المصادر الموثوقة لذلك صدمت عندما قال
" يمكن مأخوذة من روايات إسرائيلية ..!" وكان يقصد بـ التوراة
وظل يقول
" ربما كان اجتهاد منه لكن لا يعني بالضرورة أنه على حق ..! "
وأنا لاحظت كذلك لذا لم أخذ بمحمل الصدق في تبني ماكُتب عن قصص الرسل عليهما السلام ، أمر ليس من صالح الكتاب أيضاً هو أن الصور لم تكن على وضوح جيد علاوة على ذلك ليست ملونة مما انقص من قيمة الكتاب ، كما لاحظت في بعض المدن يتفضل الكاتب بسرد التفاصيل في حين عندما تطرق بالحديث عن اطلانتيس- مثلاً - لم يقدم الكثير و ازداد الغموض أكثر غموضاَ ..!
:
عنوان الكتاب : البشارة
اسم الكاتب : ياسو أوكا شووتارووه
اسم المترجم : أحمد فتحي
نوع الكتاب : قصص قصيرة
عدد الصفحات : 225دار النشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب
سنة النشر : 2008
عندما نقرأ رويات نقرأ لأدباء من العرب ، و البعض يتوسع في قراءة مخيلة أدباء لغير العرب ، أغلب الكتب المترجمة ترجع لأدباء من أوروبا و أمريكا لكن ليس من شرق آسيا ، ربما لهذا السبب دفعني لشراءه ، هذه القصص القصيرة لـ مؤلف ياباني اسمه مذكور في الأعلى " لول لعوزني على ما كتبته " وقد دهشت بأن مصري قام بترجمتها بمعنى آخر أنه يتقن اللغة اليابانية و إلا كيف قام بترجمها ..!
يضم هذا الكتاب خمس قصص قصيرة
البشارة ، رائحة الحي الهادئ ، حين يأتي الربيع ، رفاق السوء ، الحذاء الزجاجي .
الجميل أن الهيئة المصرية العامة للكتاب تتفضل في كل اصدار لها بالبدء بالحديث عن سيرة حياة المؤلف وانجازاته الثقافية حتى تسهل على القارئ التعرف على شخصية الذي بين يدية روايته ..
قرأت البشارة ، ورائحة الحي البارد، و بضع من ورقات من قصة رفاق السوء ، لكن كل ما قرأته لم أشعر بمتعة القراءة ، وكما ذكر المترجم فإن معظم قصص المؤلف مر بها لذا قصصه اشبه بسيرة حياته ، وعلى الرغم من ذلك لم تكن جيدة ، وأظن ليس من رداءة الترجمة بقدر محتوى القصة نفسها فليس ما يسترعي انتباه القارئ ، اساساً عن ماذا تتحدث ..؟
:
بعد ان انتقلنا إلى سكن آخر بعد أقل من شهرين من السكن الذي سبقه ، و أنا امارس طقوسي " انظف الكتب واحطهم بكرتون لين صاروا ثلاث كراتين كبار ..! " و اضعهم في زاوية من المنزل كتبت بإسمي " مكتبتي " أعيد تقسيم الكتب ، الروايات التي انهيتها خصصت له ركن ، و كتب التاريخ في الركن الأخر المجاور له ، وقيسوا على ذلك بقية الكتب ، ورغم أنها متعتي في ترتيب كتبتي لكنها كانت مرهقة ، ولي طقس اقوم به بعد ان افرغ من قراءة الكتب أن أذكر اليوم و التاريخ بل حتى الوقت و أحياناً أذكر امور اخرى كـ غداً علي اختبار المادة الفلانية أو نلت الوظيفة وهي بالطبع ذكريات جميلة باستثناء طبعاً الكتاب الذي بدأت الحديث عنه ..
لا أعلم هل انا الوحيدة التي تمارس هذه الطقوس ..
فماذا عنكم ..؟
:)
بالمناسبة قمت بوضع رابط على كل كتاب قرأته
فماعليك سوى الضغط على أي كتاب من قائمة حصيد قراءات
فماعليك سوى الضغط على أي كتاب من قائمة حصيد قراءات