05 نوفمبر 2017

رحلتي إلى لندن

 
في يوم الأحد الموافق 15 أكتوبر قررت أنا وزوجي السفر إلى لندن ، لطالما كانت البلدة التي لا أفضل السفر إليها ، السبب قد يكون غير منطقي لكن بعد تجربتي هذه باتت من الدول المحببة إلى نفسي خاصةً أني لم اسافر في شهر العسل إلى بلاد أوروبية فأعتبرتها " أسبوع عسل " على حد قول زوجي ، وبالمناسبة هي أول دول أوروبية أقوم بزيارتها إذ كانت رحلاتي تتمحور حول قارة آسيا ، وكما جرت العادة كان لابد من تدوين رحلتي .
 
 
الخطوط الجوية الكويتية
 
كان موعد الرحلة صباح الأحد في تمام الساعة 9:45 ، آخر مره سافرت عبر الخطوط الجوية الكويتية منذ خمس سنوات تقريباً ، حيث كانت المقاعد غير مريحة وضيقة ، لكن مع الطيارات الجديدة الأمر مختلف كلياً ، فهى مريحة رغم أني حجزت مقاعد الدرجة السياحية وليس رجال الأعمال ، سبل الراحة لرحلة تمتد لست ساعات جيدة جداً ، توجد في الشاشة مجموعة من البرامج الثقافية والمسلسلات والأفلام العربية والعالمية ، وسمعيات من آيات الذكر الحكيم جميعها بالمجان ، تناولنا في الرحلة وجبة غداء متكاملة مع طبق من الحلوى ، يليه قبل هبوط الرحلة بساعتين وجبة خفيفة ، رأي الشخصي أنا وزوجي أن الخطوط الجوية الكويتية في تحسن جيد لكن يعيبها الالتزام بوقت الرحلة فأحياناً كثيرة يحدث تأخير وعدم الانضباط بالموعد !
 
 
Cumberland hotel 
 

نزلنا في فندق كمبرلاند ، وأظن تم تصنيفه أربعة نجوم يعتبر من الفنادق الجيدة ، ويتردد إليها العرب والخليج كثيراً نظراً لموقعها ، ولتكلفتها في الليلة ليست باهضة كثيراً وليست زهيدة في نفس الوقت .
 
كانت غرفتنا تقع في الدور الثالث ، منظر الغرفة يطلع على شارع أكسفورد ، لم تكن الغرفة في المستوى الجيد لا من حيث الديكور ولا المساحة إذ لا يوجد مجال للجلوس سوى على السرير ، ناهيك عن الضوضاء المستمر حتى منتصف الليل الصادر من النافذة ، ولأن حالتي الصحية تستدعي حوض الاستحمام منخفض اضطررنا تغيير الغرفة بعد ليلتين ، وهذه أول مره أعلم بأن يمكن للنزيل طلب غرفة بمواصفات معينة ، فتم ذلك وكانت غرفتنا الجديدة تقع في الدور الأول ، تميزت عن الغرفة السابقة بعدة مميزات :
 
المساحة المضاعفة إلى ثلاث مرات ، إلى جانب توفر مقعدين جلوس ، ومكتب ، بالإضافة إلى التصميم الراقي حتى أن التواليت واسع وتصميمه أفضل بكثير ، أستطعنا في الليالي الباقية الاستمتاع بالنوم المتواصل دون إنقطاع من جراء الضوضاء في الشارع ، ذلك لأن الدور الأول يطل على مبنى ومحاط بأسوار الفندق فكان هذا عيبه الوحيد الافتقار إلى المنظر .
 
 
بوفية الفندق
 
أعجبني البوفية رغم طيلة الأسبوع لم أشهد تغيير كبير فيه ، إلا أنه يحوي على بعض الأطباق العربية ، كالفلافل ، والفول المدمس ، والحمص .
 
 
كما أني طلبت وجبة الغداء من مطعم الفندق كان لذيذاً جداً عبارة عن برجر نباتي يحوي على المشروم والحلوم وبعض الخضار ولشدة إعجابي بالطبق طلبته مرة أخرى في أخر ليلة لي بالفندق كعشاء أخير لي في لندن .
 
الطقس
 
في أول يوم كان الجو معتدل ، مائل إلى البرودة ومشمس ، لكن بقية الأيام كان البرد قارس إذ من المستحيل الاكتفاء بلباس شتوي دون الجاكيت ، درجة الحرارة لم تزد عن الـ 13 الامطار متفرقة ، وفي أحد الصباحات كان المطر غزير فأضطرننا الذهاب إلى أماكن مغلقة . 
 
شارع ادجوير
 
أو كما يسمى بشارع العرب ، إذ تشعر بأن هذه البقعة تم قطعها في أحد الدول العربية ووضعها في لندن من كثرة المحلات والمطاعم والصيادلة العربية فيها ، فجميعها مكتوبة باللغة العربية ومعظم العاملين من ذوي الجنسيات العربية كالسورية والعراقية .
 
لم يعجبنِ الشارع ومايحويه من المحلات ، فلم أتسوق فيه عدا شراء كتاب ممنوع في الكويت وهو قواعد العشق الأربعون ، المطاعم في هذا الشارع مكلف لو تناولت الغداء والعشاء يومياً ، من المطاعم التي جربتها مطعم قصر النخيل ، المطعم يحتاج إلى العناية وإعادة تصميمه من جديد من الناحية الجمالية والمساحة ، أما أطباقه جيدة جداً إلا أن التكلفة كما أشرت باهضه ، وحسبما قال أحد السواق العرب بأن المطاعم في هذا الشارع مكلف ، ربما لأن معظم اللحوم المستخدمة وفق الشريعة الإسلامية ومضمون  .
 
 
التسوق عبر محلات شارع أكسفورد

 
 
هو شارع مشهور وغني عن التعريف يضم محلات متنوعة من الملابس والحقائب والعطور وغيرها كمحل ديزني ، إلا أني سأتطرق عن ثلاث محلات بالتحديد نظراً لتميزها من حيث الجودة والسعر :
 
بريمارك Primark
 
يعد من أشهر المحلات في لندن ، لأنه يتميز بأسعار بضائعه الزهيدة والجيدة و لتنوعه من ملابس الأطفال والنساء والرجال إلى جانب أدوات التجميل وغيرها من المستلزمات الأخرى ، في شارع أكسفورد يوجد محلين بريمارك ، ويشغل المحل الواحد قرابة ثلاثة طوابق أو أكثر ، يفضل زيارته لأكثر من مره ، وأفضل أوقات السوق في أيام الأسبوع وفي الصباح الباكر ، إذ يشهد إزدحام غير طبيعي .
 
Carpisa
 
 وهو محل متخصص ببيع حقائب نسائية ورجالية ، وحقائب سفر ، أسعار البضائع جيدة جداً وتتميز بتصاميم رائعة .
 
 
Uni qlo
 
محل ياباني ، يمتاز بقطع أساسية يحتاج إليها كلا الجنسين في دولابه ، يتميز بتصاميم بسيطة وبأسعار معقولة ، كما يوجد بعض الملابس الخاصة للحوامل .
 
مطاعم أكسفورد
 
لأن الاختيارات محدودة للمسلمين في معرفة مصدر اللحم إذا كان حلال أم لا فأحياناً كثيره تقلق إذا كانت اللافته في المطعم صادقة في أن اللحوم المذبوحه وفق الشريعة الإسلامية ، ورغم ذلك كانت الأطباق التي أخترناها نباتية ، تناولنا الغداء مرتين في بيتزا هت ، الخدمة بطيئة بعض الشيء إلى جانب أن البيتزا غير لذيذة والأسعار باهضه .
 
تناولنا العشاء ذات مره في مطعم ياباني متخصص في النودلز للأسف لا يحضرني اسمه ، أسعاره جيدة جداً والطعم كان لذيذ ، تناولنا وجبة خفيفة قهوة وطبق حلوى من المطعم والكافية  Let to وكان اختيار موفق  .


 
زياراتي في أنحاء لندن
 
London eye 

 
كان الجو بارد والرياح قوية ، لم أستمتع كثيراً في هذا المكان ، كما أنه يعج بالسواح ، فإذا كنت ترغب في ركوب المركبة الهوائية التي تسمح لك بمشاهدة لندن من على علو يفضل الزيارة في أيام الأسبوع والحضور باكراً  ، كما أن المحلات المتواجدة في هذا المكان باهضة الثمن بعض الشيء ، يمكنك شراء القرطاسية وغيرها من الهدايا في أماكن أخرى .
 
Westfield London
 
كان يومها الجو ممطر فأضطررنا التسوق في مول مغلق ، المول عادي جداً يحوي على ماركات عالمية مابين الأسعار المعقولة إلى الباهضة ، لم أتسوق كثيراً فقط أكتفيت بقطعة واحده ، من الممكن استبعادها ضمن قائمة التسوق ، إلا إذا ترغب في شراء بعض الماركات العالمية الراقية ، وربما لو زرت كوفينت جاردن سيغنيك عن زيارة المول.
 
Hyde Park


 
حتى لولم تزر لندن من قبل سمعة هذه الحديقة الواسعة وغنية عن التعريف ، وهى لا تفصل عن الفندق سوى العبور الشارع ، جميلة وكبيرة توجد بها بحيرة ومجموعة من الطيور فالكثير من السواح يزرنها لإطعام الحمام و الأوز ، كما يمكنك استأجار قارب في البحيرة إما لمدة نصف ساعة أو ساعة  ، يوجد أكثر من كشك وكافيه ومتجر ، إذا كان الجو مشمس لا تفوت فرصة المرور إلى الحديقة ، كما إذا حالتك الصحية تسمح بممارسة الرياضة ستكون تجربة فريدة في خسارة بعض السعرات الحرارية ، أو أن تمارس طقوس القراءة وسط الخضرة والطيور .


 
 
Covent Garden
 
 
إذا كنت تحب الصناعات اليدوية والمشاريع الصغيرة ستحب هذا المكان بكل تأكيد ، كما يتميز بضمه لأشهر الماركات العالمية والمطاعم والكافيهات ، إلى جانب تقديم عروض متنوعة من الموهوبين ، إلى جانب وجود مكتبة وقرطاسية ، والأهم من ذلك كله محل وادي الأمان الذي أتيت من أجله !
 
 
أنصحك بزيارة كوفينت جاردن مرتين في رحلتك لأن أصحاب المشاريع الصغيرة المتواجدة في داخل الممر في تغيير مستمر ، يفضل زيارتك لهذا المكان في أيام الأسبوع ، وفي فترة الظهيرة كي تنعم ببعض من العروض .
 
تيسكو
 
بناء على نصيحة أحد السواق العراقيين الجنسية فأن تيسكو أفضل سوبر ماركت لشراء ماتحتاج إليه من وجبات خفيفة أو لوزام العناية الشخصية يوجد في شارع العرب ، وفي أماكن متفرقة في لندن ، كما يتميز بتوفير لحوم مجمدة مذبوحة وفق الشريعة الإسلامية ، وقد تناسب المغتربين كثيراً . 
 
 
المتحف البريطاني
 
 
كان من المقرر زيارة متحف التاريخ الطبيعي ، إلا أن السائق ظن بأننا نرغب في زيارة المتحف البريطاني !
ولحسن الحظ أنه لم يسمعنا جيداً ، فالمتحف البريطاني لمن يعشق تاريخ الحضارات والديانات سيحب المتحف بكل تأكيد ، المتحف ضخم ، داخل المبنى يوجد مكتبتين ، إحداها واسعة تضم مجموعة من القرطاسية و الحلي مستوحاة من القطع المحتفظة في المتحف ، إلى جانب أدوات منزلية والحقائب والحلوى والشوكولاتة لشخصيات روائية كأليس في بلاد العجائب و الأرنب بيتر للروائية والرسامة بياتركس بوتر  والكتب القيمة لمختلف الأعمار ، كما يوجد محل خاص يحوي على قطع باهضة الثمن كالساعات والحقائب والأوشحه والحلي وبعض من الأدوات المنزلية ، يضم كذلك المتحف عدة مطاعم متفرفة تلبي جميع الأذواق ، إلى جانب وجود كشك في خارج المبنى .

 
تصميم المتحف عجيب والقطع الأثرية نادرة وقيمة ، يضم المتحف قسم خاص بتاريخ المسيحية ومقتنيات أشهر الكنائس ، وتاريخ اختراع الساعة وتسلسل الزمني لتطويره ، إلى جانب تاريخ بلاد فارس ، والرافدين ، والنوبة ومصر ، وغيرها من القطع تعود للتاريخ اليوناني ، الواقع أن المتحف كبير ولايسعني رؤية جميع القطع .
 
لذا من الأفضل زيارته مرتين ، وفي أيام الأسبوع إذ تضطر للوقوف في الطابور قرابة ربع ساعة للتفتيش ، كما أن الشعب لايحب التسوق دائماً فهو يقدر زيارة المتاحف والأماكن الأثرية ، لاحظت أني العربية الوحيدة بين الحضور وهذا شيء مؤسف فمن الجميل اغتنام فرصة السفر للمرور في مثل هذه الأماكن الغير متواجدة في البلاد ، فستشعر بأنك فعلاً سائح .
 
 
 
من ضمن المشاهدات في المتحف وجود طلبة الفنون أو الانثروبولوجي يقف كل واحد منهم في أماكن متفرقة يرسمون القطعة التي أمامهم ، بل صادفنا رحلة مدرسية لطلبة الإعدادية كانوا في منتهى النظام والشغف ، ذلك لأنهم قادمون لحل فرض مدرسي فهم مقسمين  إلى فرق وكل فريق منهم يحل فرضه ، تمنيت لو كانت مدراسنا تقوم بذلك النشاط بدلاً من الاكتفاء بالتفرج فهذا الأمر لا يساعد على ترسيخ المعلومة والاستفادة من الرحلة .
 
 
 
 
وبعد أن فرغوا من المتحف أخذوا يلعبون خارج المبنى في الحديقة ، كان منظرهم جميل وهم فرحين بعد حل فروضهم المدرسية .
 
 
مكتبة الساقي

 
وهى مكتبة ذو طابق ونصف صغيره إلا أنها غنية بالكتب المتنوعة والروايات باللغتين العربية والإنجليزية الموظف عراقي الجنسية ودود ويحب تقديم المساعدة ، في البداية لم أجد ما يعجبني من الكتب فسألني عما أريده وبالفعل خرجت بستة كتب تقريباً تتناول قضايا إنسانية وفي التنمية البشرية .
 
 
الشعب العربي وإساءته للهوية الثقافية الاجتماعية
 
شاهدت تصرفات من بعض العرب وأهل الخليج تنم عن جهالته وحماقة أفعاله ، عندما يعلي صوت الأغاني العربية في مركبته غير متقيد بالسرعة المسموح بها ، أو يتعمد السير ببطئ لكي يمهل المتفرجين رؤية مركبته الفارهة ، هذه السلوكيات لا تصدر إلا من شخص فارغ غير ناجح في مجال معين يفتخر فيه فيكتفي بالماديات معتقداً بذلك أنه الأفضل عن الآخرين ، و عندما يشاهد السائح والمواطن الغربي تصرف هؤلاء يحسب أن جميع العرب مغروقين في البذخ ، جاهلين في الرقي والعلم لأن هذه التصرفات لاتصدر من محترم وذو علم !
 
موقف آخر شهدته في المطار عندما مررت في " التاكس فري " كنت أنتظر أنا وزوجي المصعد الكهربائي فاذا بزوجين كويتيين أتيا للتو وأخذوا الطابور المفترض أن يكون لنا ، هم ليسوا بمراهقين بل في أوائل العقد الرابع تضايقنا كثيراً أنا وزوجي من هذا التصرف ، فلو كانوا متأخرين لا حرج من الطلب بأدب بأن يأخذوا دورنا !
 
 
الشعب البريطاني
 
لاحظت بأنهم ودوين ، لا ينظرون إليك بازدراء ، أو أنك غريب حتى لو لم يكونوا مواطنين ، وهو على نقيض زيارتي لبكين حيث كانوا غير ودودين وينظرون إليك باستغراب كوني محجبة ، بل البعض منهم يأخذ صورة لك وأنت لاتدري .
في لندن لست العربي الوحيد بل العرب متواجدون بكثرة ، بل قد يصادفك في بعض المحلات متحجبات وعربيات أي أنك تشعر بالألفة في المكان .
 
ومع تغير بعض الأوراق النقدية ، لاحظت تصميمها المميز فقد احتوت العملة الورقية 10 باوند صورة للروائية جين أوستن مع توقعيها واقتباس ينم عن تحبيب القراءة " I declare after all there is no enjoyment like reading! "
 
 
وأنا في طريقي إلى وجهة أخرى شاهدت طابور طويل لمسرحية أو أمسية خطابية لأحد الصفوة فإذا بسيدة مقعدة على كرسي متحرك تسبق الجميع والكل يمهد لها الطريق بترحاب بل البعض أخذ ينبه الذي أمامه ليكي تمر السيدة ومن تجر مقعدها المتحرك !
 
من ضمن المواقف التي تعرضت لها من قبل إحدى المتسولات من الجنسية العربية كنت في أحد الكافيهات وكنت جالسة في الداخل في مقعد يطل على الشارع فغذا بتلك المتسولة تطرق الزجاج لأكثر من مره ، لمحتها بطرف عيني كان لباسها وعربة طفلها لاتنم عن التسول ، إلى جانب تعرض زوجي لمتسولف من الجنسية الخليجية وأخذ يقص عليه معاناته ، وهو ذات الحوار الذي تعرض له صاحب زوجي وتبين أن هذا الشخص لاجئ سياسي وليس بمتسول !
 
 
 على نقيض المتسول الأصم الذي مر بنا أنا وزوجي ونحن نتناول العشاء في أحد المطاعم اليابانية ، كان يوزع ورقة تعرَفه عن نفسه بأنه فقير وأصم ولاملجأ له هو وعائلته ، قام زوجي بتقديم طبق إضافي لم نتناوله بعد ، أخذ يتناول الطعام بعيداً عنا في المطعم نبهني زوجي للإلتفات إليه كان يأكل وكأنه لم يتناول الطعام منذ يومين ، كان المشهد مؤثر يذكرك بنعم ربك .

 
مطار هيثرو
 
شاهدت مطارات أخرى أكثر رقي من مطار هيثرو لكن هنالك صفة مميزة لم أجدها حتى في بكين ، وهو وجود مصلى ليس مخصص للمسلمين فقط بل حتى لذوي الديانات السماوية والأرضية ، ذهب زوجي للمصلى وأخبرني بأن مساحة الغرفة جيدة وتحوي على سجادة صلاة ، وهو شيء جيد أن يوجد مصلى في المطار فهي دلالة على التسامح والرقي .
 
 
أنصحك ألا تشتري عطور وأدوات التجميل والعناية بالبشرة إلا في مطار هيثرو حيث السعر مخفض بشكل كبير ، إذ يمكنك شراء عطرين بسعر عطر في بلادك أو حتى في المحلات الأخرى !
 
 
كانت هذه رحلتي في لندن ولو قدر لي زيارتها من جديد لا أمانع ، لكن لن ابقى لأسبوع ربما أربعة أيام كافية .
 

 * اضغط على الصورة لمشاهدتها شكل أفضل
 
 

هناك 5 تعليقات:

  1. أدام الله عليكم شهور العسل :)
    وحمدلله عالسلامه

    ردحذف
  2. شكراً لك أخ منصور
    الله يسلمك :)

    ردحذف
  3. العطلات القصيره لها متعة بالاخص الخريفية
    عجبني المتحف البريطاني ان شاء الله ازوره في يوم
    تعرضنا لنفس الموقف في كوريا الناس تطلب التصور الاوروبيين بالاخص لندن متعوديين ع سياح العرب ف مايستغربون
    الحمدالله على السلامه

    ردحذف
  4. بالفعل خاصة إذا كانت غير مخطط لها :)!

    لازم تروحين له وتمرين على مكتبتهم والقرطاسية في واحد كبير تلقينه بوسط المتحف .

    الله يسلمج :*

    ردحذف
  5. عرض لرحلة جميلة بحق...غالبا الناس لا تدون الرحلات ولا يهتمون الى جوهرها ولذلك ينشغلون بأمور متوفرة بالاساس في بلادهم...لكل بلد مميزاته عن البلاد الاخرى ولذلك نجد المتعة الحقيقية في الاختلاف والتعايش...تحياتي الطيبة

    ردحذف