اسم الكتاب : المرأة في الفلكلور الكردي
نوع الكتاب : فلكلور
اسم الكاتب : روهات آلاكوم
اسم المترجمة : خلات أحمد
عدد الصفحات : 183
سنة النشر : 2011
دار النشر : مشروع كلمة
أولاً
أود الإشارة إلى مدى براعة مشروع الكلمة في انتقاء مترجمين يتفنون في
صياغة المفردات ، خلات أحمد أعجبتني ترجمتها ورقتها في الاعتذار للقارئ عن
سعيها في ايصال المعنى ذاته بعد الترجمة ، مجتهدة في وضع هوامش في كثير من
الأحيان حتى تصل للمعنى المنشود ..
"الفلكلور" هو نوع من الأدب الشفاهي ، قصص وحكايات الشعوب أصحابها وهميين وهو أقرب لعمل جماعي يخص مجتمع معين وتدخل من ضمنها الملاحم ، من تلك القصص تنبثق الأمثال الشعبية ذات غايات وحكم أصيلة ،لذلك هى ليست مجرد حكايات تسرد ..!
العلماء المهتمون يرون في الفلكلور خير وسيلة للتعرف على ثقافة وقيم المجتمع ، وبما أن هذا الكتاب خص الحديث عن المرأة الكردية فقد تم حصر كم من القصص الشعبية والملاحم عنها ..
المرأة الكردية حظت بمكانه مرموقة إذ ارتبط إسمها بالشرف حتى كانوا يستغنون عن استخدام كلمة الشرف ويستبدلونها بـ"المرأة" ، دليل على مدى ترادف المعنى ، فيال طهارة أوصافهم ..!
أعادني هذا الوصف للوراء قليلا عندما كنت طالبة أخذ أستاذ علم الإجتماع يخبرنا بالتغيير الإجتماعي الذي طرأ على المرأة الكويتية ، ففي الماضي عندما يرغب رجل ذكر إمرأته أمام رفاقه يرفق بعد إسمها -أو قبله لا أذكر - عباره " عزك الله ..!" وهى عبارة لاتقال إلا لشيء دنيء قذر كالحذاء ..!
الكتاب بإختصار شديد ممتع ومسل وأنصح الجميع بقراءته
"الفلكلور" هو نوع من الأدب الشفاهي ، قصص وحكايات الشعوب أصحابها وهميين وهو أقرب لعمل جماعي يخص مجتمع معين وتدخل من ضمنها الملاحم ، من تلك القصص تنبثق الأمثال الشعبية ذات غايات وحكم أصيلة ،لذلك هى ليست مجرد حكايات تسرد ..!
العلماء المهتمون يرون في الفلكلور خير وسيلة للتعرف على ثقافة وقيم المجتمع ، وبما أن هذا الكتاب خص الحديث عن المرأة الكردية فقد تم حصر كم من القصص الشعبية والملاحم عنها ..
المرأة الكردية حظت بمكانه مرموقة إذ ارتبط إسمها بالشرف حتى كانوا يستغنون عن استخدام كلمة الشرف ويستبدلونها بـ"المرأة" ، دليل على مدى ترادف المعنى ، فيال طهارة أوصافهم ..!
أعادني هذا الوصف للوراء قليلا عندما كنت طالبة أخذ أستاذ علم الإجتماع يخبرنا بالتغيير الإجتماعي الذي طرأ على المرأة الكويتية ، ففي الماضي عندما يرغب رجل ذكر إمرأته أمام رفاقه يرفق بعد إسمها -أو قبله لا أذكر - عباره " عزك الله ..!" وهى عبارة لاتقال إلا لشيء دنيء قذر كالحذاء ..!
الكتاب بإختصار شديد ممتع ومسل وأنصح الجميع بقراءته
تقييمي للكتاب
10/9
احم احم سعدت بوضعك هذا الكتاب حقا اختي ..~
ردحذفلأنني كردي .. و قد شعرت بالفخر حقا ^_^
وأكيد المرأة عندنا وفي ادبياتنا و تاريخنا لها دور عظيم .. فهناك ثورات كان قائدتها امرآة مثل خانزادي سوران .. و اول من صنع مدرسة كردية للبنات كانت امراة (حةبةخاني نةقيب) و هناك شاعرات واميرات على مر التاريخ .. المرأة في القرى .. كانت هي من تزرع و تحصد ..
جزاكي الله كل خير على ذكر هذا الكتاب
حيقيةً أنا التي سعدت بردك أخي الكريم ..
حذفأحياناً قراءة الكتب وحدها لا تكفي لتعطي الإنطباع عن مجتمع ما يريد القارئ التعرف عليهم عن قرب ، فلابد من التحاور مع أبناء الشعوب ، فهم خير دراية بثقافة مجتمعهم ..
لاحظت هنالك مسئولية عظيمة تُلقى على عاتق المرأة الكردية فإن دلَ على شيء دل على مدى ثقتهم فيها وبقدراتها ..
ويجزيك الله سبحانه كل الخير
:)
سلام عليكم...
ردحذفالمرأة الكردية حظت بمكانه مرموقة إذ ارتبط إسمها بالشرف حتى كانوا يستغنون عن استخدام...الخ ممكن تذكرين سبب هذا التحول الكردي إتجاة المرأة؟ وهل له صور مماثلة في واقعنا العربي؟ ...افيدنا ولو كان رايك ونطباعك عن الثقافتين..شكرا
وعليكم السلام والرحمة ..
حذفحسناً هذا الكتاب لايفيد بالإجابة على تساؤلك أخي موسى فهو لا يدخل ضمن الكتب السوسيولوجي المعني بالتغيير الاجتماعي ، هو يسرد حكايات شعبية ذات معاني وغايات إنسانية تعكس جوهر ثقافة وقيم المجتمع الكردي تجاه المرأة ..
وتساؤلك في محله فأغلب المجتمعات - شرقاً وغرباً - لم تحظَ المرأة بهذا التقدير والطهارة ..
التاريج يعج بذكر قائمة بأسماء لنساء عربيات وغربيات تعرضن لشتى أنواع الابتذال والإهانه ولا نستبعد إن وصل الأمر إلى حد القتل ..!
أما فيما يتعلق بتساؤلك الآخر إن كان هنالك صور مماثلة في وقاعنا العربي ؟
سأجيب على تساؤلك عن واقع مجتمعي الكويتي ، المرأة في الماضي ليس لها حق في أي شيء ، بل هى هم ثقيل على رب الأسرة فغالبية النساء لا مهنة لهن سوى أداء المهام المنزلية لذا لا تدر لأسرتها أي مردود مادي مقارنةً بالرجل ، مستواها التعليمي محدود بالكاد يكون فقط تعلم الكتابة وحفظ القرآن الكريم ، فور أن تصل إلى سن البلوغ يتم تزويجها لأي شخص تجده الأسره مناسباً من دون طلب رأيها إن كانت موافقه أم لا ..!
ظل حالها على ماهو عليه إلى أن شهد المجتمع الطفرة التي غيرت مجرى المجتمع الكويتي وليس فقط المرأة الكويتية عندما تم إكتشاف النفط ..
التغير الاقتصادي غيَر الكثير من المفاهيم والقيم الاجتماعية ، صار لها حق في التعليم وامتهان أي مهنة لذا لم تعد ذات الثقل على الأسرة فهى غدت مستقلة مادياً ، كما نالت حرية لم تشهدها المرأة سابقاً فأصبحت هى التي تقرر متى ومع من تود الاتباط به والقانون يقف في صفها وهذا مالم تنعم به المرأة فيما مضى ..!
يمكنك أن تسمية هذا اقتباساً لمثال ضربه أحد أساتذتي عندما أراد مقارنة التغيير الاجتماعي الذي طرأ على المرأة الكويتية ..
ولا أعتقد أنه يخصها هى فقط فأغلب المجتمعات العربية مرت بذات التطور والتغيير ..
أعتذر على الإطاله
:)
ردحذفthank you
سعودي اوتو
you welcome
حذف:)