اسم الكتاب : أعلنت عليك الحب
نوع الكتاب : خواطر
اسم الكاتب :غادة السمان
عدد الصفحات : 160
سنة النشر :1999
دار النشر : منشورات غادة
أقرأ على ضوء القمر ، وإناره المنزل تتسلل عبر نافذتي
مخلفةً مربعات ضوئية على الجدران
مخلفةً مربعات ضوئية على الجدران
وذلك السكون الذي يخيم المكان
اقرأ في سري ليخيل إليِ صوتها ينبعث من وراء الكلمات ..!
هذه الأجواء "اللامنسية" عطرت ثلاثة ليال كفيلة بجعل أيامي الآتية أكثر واقعية في تقبل الواقع .. !
" كل شيء صار إسمك ،
صار صوتك وحتى حينما أحاول الهرب منك
إلى براري النوم ويتصادف أن يكون ساعدي قرب أذني ،
أنصت لتكات ساعتي ،
فهى تردد إسمك "
" .. وها أنا أتأملك للمرة الأولى بعين محايدة ...
بعد أن كانت حواسي كلها حليفة لك ضدي
وكانت كلها تتفنن في أداء الشهادات الكاذبة
لمصلحتك ... "
بعد أن كانت حواسي كلها حليفة لك ضدي
وكانت كلها تتفنن في أداء الشهادات الكاذبة
لمصلحتك ... "
10/7
سلام عليكم..
ردحذفغادة السمان لسان حال المرأة والوحيدة القادرة على التعبير عنها كما فهمت من تعقيبك على مشاركة سابقة.وعند ذكرها تثار اسئلة تخص المرأة تبعاً لطرحها
هل المرأة تعيش حالة فقد ما وتجنح للسكون وما السكون إلا هروب من صخب الحياة؟!
هل فيض المشاعر والاحاسيس عندها مصدر معاناة؟!
السعادة اين في التملك أو الاحتواء ام تختلف بختلاف الحال؟
اسئلة بنتظار الاجابة عليها- سبق تأجيل الاجابه عليها- على أمل الفراغ من قراءة كتب حديثةللتو اقتنيتموها تعنى بطبيعة المرأة واحوالها( طبعاُ تذكرون)
إقتباس كالعادة موفق ينقل بعض احوال المرأة بل والرجل ايضاً.
حتى يأذن الله بقراءة اخرى واجابات وافيه كونوا بخير
وعليكم السلام والرحمة ..
حذفلا تعتبر الوحيدة لكن الأقرب لقلوب النساء ، فهناك شاعرات كُثر من أمثال سعاد الصباح و سوزان عليوان ..
حواء بفطرتها عاطفية ، تجسد دور الأم الحنونة مع دميتها وسنوات عمرها لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحده ، تكبر وتتشبث بحلمها أكثر ، و ماكانت تحلم به بدأت تعيشه بالفعل ، والبعض الآخر يبقى حلمها مجرد حلماً لا أكثر ، السكون الذي يعتري بعض النسوة ليس هروباً من الواقع بل قد يكون تعبيراً لتقبل واقعها..!
من لا يفهم حواء يصفها بالمتناقضة ، وهى عكس ذلك ، قرأت مؤخراً كتاباً يتحدث عن عاطفة المرأة -وإن كان صاحب الكتاب خص الجنسين دون استثناء - سأتحدث عنه حالما أنتهي من كتابته ..
شكراً على المتابعة
:)