اسم الكتاب : كيف سقينا الفولاذ
نوع الكتاب : رواية سياسية جزء 1-2
اسم الكاتب : نيكولاي أوستروفسكي
اسم المترجم : غائب طعمه نرمان
عدد الصفحات : 340
سنة النشر : 1936
دار النشر :رادوغا - موسكو
أذكر اقتنيت هذه الرواية في معرض الكتاب الماضي ، أخبرت البائع بمدى حبي للكتب ذات الأغلفة الكرتونية التي امتازت بها الطبعات القديمة ، ولم أكن مخطئة فهذه الرواية ترجمت ونشرت في عهد الإتحاد السوفييتي وتحديداً في موسكو.
-
-
مرَ نيكولاي أوستروفسكي بظروف عصيبة أقعدته طريح الفراش بسبب مرض العضال - من جراء الجروح التي أصابته في الحرب الأهلية - حتى أنه فقد بصره بعد ذلك ، خيره أحد الأطبه إزالة عينية عن محجريهما لكنه رفض خوفاً على مشاعر أصدقائه ..!
-
-
تفرغ أوستروفسكي للقراءة والتأليف حتى غدا من أفضل رواد الأدب السوفييتي ، كان يسمع أصوات معجبيه من غرفته يقفون حول منزله مطالبينه إستكمال روايته " كيف سقينا الفولاذ " هذا الشاب الذي رحل عن عالمنا مبكراً استطاع بنضاله وقوة عزيمته ألا يكون ضعيفاً أمام نفسه والآخرين ، كان طموحاً وأكثر تقبلاً لواقعه الشيء الوحيد الذي يضايقه هو شفقة الآخرين .
-
-
في روايته هذه أخذ يتغنى بالكفاح والنضال للبلشفية و الإشتراكية ، لكن تزاحم الأحداث والشخوص أربكتني كثيراً هذا إن تغاضيت عن رداءة الترجمة والأخطاء الإملائية ، ترددت كثيراً في استئناف القراءة لكن استقريت في النهاية على ألا أواصل متمنيةً أن أجد ترجمة أخرى تعكس بمصداقية أدبية الأوكراني ، يُذكر أن روايته ترجمت أكثر من خمسين لغة .
" أروع شيء بالنسبة للإنسان هو أن يغدو كل ما فعله في خدمة البشر حتى بعد موته "
سلام عليكم..
ردحذف" أروع شيء بالنسبة للإنسان هو أن يغدو كل ما فعله في خدمة البشر حتى بعد موته "
من المؤسف ان يكون شخصاً مكافحاً ومبدعاً ، يظهره البعض من خلال الترجمة او التعرض لبعض اعمال بصورة غير لائقة بمكانته الحقيقة او تظهره بعكس ما هو عليه، وهذا للاسف ما حدث مع نيكولاي أوستروفسكي عندما عبرت عن سوء الترجمة والاخطاء الاملائية الواردة في الرواية ، حرياً بالناشر مرعاة هكذا نقاط لان القارئ قد يزهد في الكاتب او المؤلف في المستقبل تبعاً لهذا الخلل الحاصل .
حتى يأذن الله بقراءة اخرى كافية وافية من حيث التقييم كونوا بخير
صدقت فيما كتبت أخ علي ..
حذفأتمنى أن تكون قراءاتي القادمة تسر الجميع ..
:)