اسم الكتاب: رياضة الادخار
نوع الكتاب : إدارة الأموال
اسم الكاتب : إفيصل كركري
عدد صفحات الكتاب : 139
اسم الكاتب : إفيصل كركري
عدد صفحات الكتاب : 139
سنة النشر : 2015 ط3
دار النشر : إنجاز العالمية
دار النشر : إنجاز العالمية
إن أهم قاعدتين يجب اتباعها عند الادخار هى "الصبر والالتزام" ، ولهذا شبه الكاتب الادخار بالرياضة ، فالشخص السمين الذي يريد خسارة عشرات الكليوغرامات لايمكنه خسارتها بين ليلةٍ وضحاها ، بل يتطلب منه الكثير من الصبر والمثابرة على ممارسة الرياضة وتغيير نظامه الغذائي بتناول سعرات حرارية اقل من المعتاد وهو أشبه بالانفاق بمبلغ محدد للادخار ، كما أن النتائج الذي سيلتمسها ليست آنية لذا يتطلب منه الصبر .
إن أهم العوامل التي أدت إلى فشل الادخار عند معظم الناس ، هو إيمانهم بعدم الحاجة للادخار ، وافتقارهم للنظرة بعيدة المدى ، و احتكاكهم بأشخاص مبذرين ، ولو عكس كل ماسبق سيكون من أنجح المدخرين!
هنالك ثلاثة أنواع من الادخار - والتى أرى ضرورية اتباع ثلاثتها - توفير قصير الأجل، توفير طويل الأجل ، ورصيد للطوارئ ، فالنوع الأول للإدخار عادةً لمن يرغب في السفر في الصيف على سبيل المثال ، والنوع الثاني للادخار للأمور المستقبلية بعيدة المدى كأن يريد تكوين مشروع ، أو ثروة ، أما النوع الأخير وكما هو واضح فهى متروكه للظروفة الغير محسوبة ، ربما يقصد به كالمرض - لاسمح الله - كضرورة اجراء عملية مكلفة .
تطرق صاحب الكتاب عدة طرق للإخار منها - وأبسطها - توفير 10% من دخلك الشهري ، مع زيادة النسبة إلى 5% سنوياً ، و لن يشعر المدخر بنقصان الراتب ذلك لأن زيادة النسبة السنوية مأخوذه من الإضافات الجديده ، كالمكآفات ، أو زيادة الراتب السنوي ، أو الترقية لمنصب جديد .
ولأولئك الذين يخشون انفاق ماتم ادخاره ، فان أفضل طريقه فتح حساب توفير واستقطاع شهرياً وإيداعه في هذا الحساب ، وعن تجربة شخصية أفادتني كثيراً ، فقد تعمدت ألا أستخرج له بطاقة السحب تجنباً لأي إغراءات شرائية :)
من أهم النصائح التى وردت في الكتاب ، بألا تقترض -عدا شراء سكن - ولا تقبل ببطاقات الائتمان مهما كانت عروضها .
خطط للادخار ، بمعنى عُد رؤية مستقبلية لك ولأسرتك -إن كنت متزوجاً- فإن كنت تحلم بتكوين مشروع بعد التقاعد بادر بالادخار في أولى سنوات تعيينك الوظيفي ، وبرأي الشخصي كلما بادر بالتخطيط باكراً كلما عود نفسه على نمط الادخار والتطلع للمستقبل الذي يريده لنفسه .
ولأؤلئك الذين يطمحون للإدخار أكثر ، فابمكانهم الحصول على دخل آخر كعمل بوظيفة ثانيه ، أو عمل بساعات إضافيه في عمله Over Time .
إن الادخار ماهو إلا الخطوة الأولى لتكوين ثروة لكن دون استثماره بمشروع تجاري لن يجدِ نفعاً ، وإن كان المدخر ليس لديه ميول استثماريه فإن العقار خير وأضمن استثمار .
رأي بالكتاب :
ممتع ولا أظن هنالك طريقه أبسط عن التى عرضها الكاتب ، عن نفسي سأحرص على اقتناء جميع اصدارات الكاتب ، فقد سررت كثيراً عندما تطرق لأكثر من طريقة ونصيحه للادخار وأنا اتبعها سلفاً .
إن أهم العوامل التي أدت إلى فشل الادخار عند معظم الناس ، هو إيمانهم بعدم الحاجة للادخار ، وافتقارهم للنظرة بعيدة المدى ، و احتكاكهم بأشخاص مبذرين ، ولو عكس كل ماسبق سيكون من أنجح المدخرين!
هنالك ثلاثة أنواع من الادخار - والتى أرى ضرورية اتباع ثلاثتها - توفير قصير الأجل، توفير طويل الأجل ، ورصيد للطوارئ ، فالنوع الأول للإدخار عادةً لمن يرغب في السفر في الصيف على سبيل المثال ، والنوع الثاني للادخار للأمور المستقبلية بعيدة المدى كأن يريد تكوين مشروع ، أو ثروة ، أما النوع الأخير وكما هو واضح فهى متروكه للظروفة الغير محسوبة ، ربما يقصد به كالمرض - لاسمح الله - كضرورة اجراء عملية مكلفة .
تطرق صاحب الكتاب عدة طرق للإخار منها - وأبسطها - توفير 10% من دخلك الشهري ، مع زيادة النسبة إلى 5% سنوياً ، و لن يشعر المدخر بنقصان الراتب ذلك لأن زيادة النسبة السنوية مأخوذه من الإضافات الجديده ، كالمكآفات ، أو زيادة الراتب السنوي ، أو الترقية لمنصب جديد .
ولأولئك الذين يخشون انفاق ماتم ادخاره ، فان أفضل طريقه فتح حساب توفير واستقطاع شهرياً وإيداعه في هذا الحساب ، وعن تجربة شخصية أفادتني كثيراً ، فقد تعمدت ألا أستخرج له بطاقة السحب تجنباً لأي إغراءات شرائية :)
من أهم النصائح التى وردت في الكتاب ، بألا تقترض -عدا شراء سكن - ولا تقبل ببطاقات الائتمان مهما كانت عروضها .
خطط للادخار ، بمعنى عُد رؤية مستقبلية لك ولأسرتك -إن كنت متزوجاً- فإن كنت تحلم بتكوين مشروع بعد التقاعد بادر بالادخار في أولى سنوات تعيينك الوظيفي ، وبرأي الشخصي كلما بادر بالتخطيط باكراً كلما عود نفسه على نمط الادخار والتطلع للمستقبل الذي يريده لنفسه .
ولأؤلئك الذين يطمحون للإدخار أكثر ، فابمكانهم الحصول على دخل آخر كعمل بوظيفة ثانيه ، أو عمل بساعات إضافيه في عمله Over Time .
إن الادخار ماهو إلا الخطوة الأولى لتكوين ثروة لكن دون استثماره بمشروع تجاري لن يجدِ نفعاً ، وإن كان المدخر ليس لديه ميول استثماريه فإن العقار خير وأضمن استثمار .
رأي بالكتاب :
ممتع ولا أظن هنالك طريقه أبسط عن التى عرضها الكاتب ، عن نفسي سأحرص على اقتناء جميع اصدارات الكاتب ، فقد سررت كثيراً عندما تطرق لأكثر من طريقة ونصيحه للادخار وأنا اتبعها سلفاً .
تقييمي للكتاب
10/9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق