اسم الكتاب: الهبوط من جبل مورجان
نوع الكتاب : أدب مسرحي
اسم الكاتب : آرثر ميللر
اسم الكاتب : آرثر ميللر
اسم المترجم : عبد السلام إبراهيم
عدد صفحات الكتاب : 205
عدد صفحات الكتاب : 205
سنة النشر: 2015
دار النشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
دار النشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
ابتعته من معرض الكتاب - المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
شهرة ميللر لم تتوقف على إبداعاته في التأليف المسرحي وتقويم الإخراج والشخصيات والتي يعرف هذا النوع من المبدعين ب " رجل المسرح" ، بل للقضايا الإنسانية التي شنتها بعض السياسات الوحشية فكان من أشد المعترضين على الحرب ضد الفيتنام ، وآرائه اليسارية والعدائية تجاه الرأسمالية ، وهجومه على سياسة احتلال فلسطين ، لاقت انتشاراً وتركت أثراً في معظم أعماله المسرحية .
يعد ميللر من صفوة المسرح الأمريكي المعاصر ، فلم يودع العالم إلا متأخراً في سنة ٢٠٠٥ ، بعد أن تناول الكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية في أعماله المسرحية ، وإحداها بين يدي .
" الجميع لديهم سيرة ذاتية ، لكن لا يستطيع الجميع أن يكتبوا مسرحية"
تجربته في التقشف بعد الرفاهية ، ورواية الأخوة كرامازوف ، والتأثر بالمسرح الأفريقي اصقلت مواهب ميللر بمراحل ، وإن اختلفت فحوى المسرحيات إلا أنها تهدف إلى الوعي والتغير الاجتماعي ، لذا مسرحية الهبوط من جبل مورجان اتسمت بجرأة الطرح والمنطيقة وإن خالفه البعض في ذلك!
" هل يمكنك أن تحب أكثر من امرأة بشكي حقيقي؟ "
مسرحية مليئة بالسريالية والخيال فتتداخل الأزمنة مع الأمكنة والشخصيات ، فكأن المشاهد على المسرح وقارئ الكتاب في رحله لذكريات الشخصيات ، حيث تنعدم الخفايا فترى ما يحدث للأحباب وأنت بعيد عنهم .
تدور احداث المسرحية عن رجل خمسيني في صراع دائم مع نفسه ومع زوجتيه والتي بفعلته تلك خرق القانون بين امرأة تقليديه حد الرتابة وبين شابه ترضي رغباته الرجولية ، إنه الحب - كما يدعي بطله - لو أن القانون انصفه في الاحتفاظ بالاثنتين دون تطليق أحدهما لأن قلبه يتسع لأن يحب امرأتين في نفس الوقت!
أنّبه ضميره لأكثر من مره ، تارة لخداع نساءه بالحب الأبدي والوفاء ، وتاره حينما أوهم الشابة اليهودية بطلاق زوجته البروتستانتية ، والفاجعة الكبرى بعد صدمة أبناءه من كلا المرأتين بوجود علاقه مع امرأة غير والدتهم .
أنه الطمع في الاستحواذ على المرأتين دون أن يعنفه أحد على فعلته ، ففي النهاية قبيل اكتشافهن للخيانة استطاع أن يسعد الأسرتين !
" افتقد الشجاعة، تلك هي القصة كلها . أفتقد الشجاعة! "
عند الانتهاء من المسرحية ملحق بدراسة نقدية للأستاذ الدكتور أسامه أبو طالب ، والذي أبدع في فهم وفك شفرات الحوارات والشخصيات ، وتسليط ميللر على الكشف عن العقلية اليهودية والمسيحية للمرأة ، وعن الصراع الداخلي والطمع وتأنيب الضمير الذي تداخل جميعهم في وقت واحد والخوف والرهبة من الأب رغم أنه غدا رجلاً لكن العقل الباطن يرفض نكران ما حدث له في طفولته ، وعن العنصرية وتحقير الزنوج والتي لعبت دور ممرضه في المسرحية .
حينما أعجب بأديب روائي أو مسرحي إعجابي به لا يتمحور فقط لإبداعات قلمه ، بل لخلقه النبيلة ، فهذا السيد الذي رفض جائزة القدس من قبل إيريل شارول في عام٢٠٠٣ رد رفضه بأسلوب يحتاج إلى الكثير من الجرأة " إن سياسة إسرائيل لا تستحق أي احترام ! "
يعد ميللر من صفوة المسرح الأمريكي المعاصر ، فلم يودع العالم إلا متأخراً في سنة ٢٠٠٥ ، بعد أن تناول الكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية في أعماله المسرحية ، وإحداها بين يدي .
" الجميع لديهم سيرة ذاتية ، لكن لا يستطيع الجميع أن يكتبوا مسرحية"
تجربته في التقشف بعد الرفاهية ، ورواية الأخوة كرامازوف ، والتأثر بالمسرح الأفريقي اصقلت مواهب ميللر بمراحل ، وإن اختلفت فحوى المسرحيات إلا أنها تهدف إلى الوعي والتغير الاجتماعي ، لذا مسرحية الهبوط من جبل مورجان اتسمت بجرأة الطرح والمنطيقة وإن خالفه البعض في ذلك!
" هل يمكنك أن تحب أكثر من امرأة بشكي حقيقي؟ "
مسرحية مليئة بالسريالية والخيال فتتداخل الأزمنة مع الأمكنة والشخصيات ، فكأن المشاهد على المسرح وقارئ الكتاب في رحله لذكريات الشخصيات ، حيث تنعدم الخفايا فترى ما يحدث للأحباب وأنت بعيد عنهم .
تدور احداث المسرحية عن رجل خمسيني في صراع دائم مع نفسه ومع زوجتيه والتي بفعلته تلك خرق القانون بين امرأة تقليديه حد الرتابة وبين شابه ترضي رغباته الرجولية ، إنه الحب - كما يدعي بطله - لو أن القانون انصفه في الاحتفاظ بالاثنتين دون تطليق أحدهما لأن قلبه يتسع لأن يحب امرأتين في نفس الوقت!
أنّبه ضميره لأكثر من مره ، تارة لخداع نساءه بالحب الأبدي والوفاء ، وتاره حينما أوهم الشابة اليهودية بطلاق زوجته البروتستانتية ، والفاجعة الكبرى بعد صدمة أبناءه من كلا المرأتين بوجود علاقه مع امرأة غير والدتهم .
أنه الطمع في الاستحواذ على المرأتين دون أن يعنفه أحد على فعلته ، ففي النهاية قبيل اكتشافهن للخيانة استطاع أن يسعد الأسرتين !
" افتقد الشجاعة، تلك هي القصة كلها . أفتقد الشجاعة! "
عند الانتهاء من المسرحية ملحق بدراسة نقدية للأستاذ الدكتور أسامه أبو طالب ، والذي أبدع في فهم وفك شفرات الحوارات والشخصيات ، وتسليط ميللر على الكشف عن العقلية اليهودية والمسيحية للمرأة ، وعن الصراع الداخلي والطمع وتأنيب الضمير الذي تداخل جميعهم في وقت واحد والخوف والرهبة من الأب رغم أنه غدا رجلاً لكن العقل الباطن يرفض نكران ما حدث له في طفولته ، وعن العنصرية وتحقير الزنوج والتي لعبت دور ممرضه في المسرحية .
حينما أعجب بأديب روائي أو مسرحي إعجابي به لا يتمحور فقط لإبداعات قلمه ، بل لخلقه النبيلة ، فهذا السيد الذي رفض جائزة القدس من قبل إيريل شارول في عام٢٠٠٣ رد رفضه بأسلوب يحتاج إلى الكثير من الجرأة " إن سياسة إسرائيل لا تستحق أي احترام ! "
تقييمي للكتاب
10/9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق