من شاهد فيلم Elizabeth The Golden Age سيعرف حكاية النزاعات بين الملكة البروتستانتية والملكة الكاثوليكية ورغبة كل منهن بسط عرشها ومذهبها الديني على الاخرى في انجلترا .
في القرن السادس عشر الميلادي حكم انجلترا في ذلك الوقت ملكة بروتستانتية تدعى اليزابيث ، وكان للملكة وريثة شرعية لكنها على مذهب ديني مناقض لمذهبها وهى ماري ستيوارت ملكة اسكوتلندا الكاثوليكية .
هن قريبات وبطبيعة الحال ان توفت اليزابيث فإن من سيحكم انجلترا هى ماري ستيوارت وهذا مالم ترغب به اليزابيث !
فبمجرد توليها عرش انجلترا سيكون المذهب الكاثوليكي هو شعار البلاد لذلك حدثت مؤامرات عدة بين الملكتين كل منهن ترغب بإطاحة الاخرى ، وصل الأمر في البدء سجن ماري ستيوارت في قلعة فوذرنجاي بأمر من ملكة انجلترا إلا أن وجود ماري على قيد الحياة بات أمراً يضايق البرلمان البريطاني .
لـ ملكة اسكوتلندا قبول جماهيري ممن يؤمن بمذهبها الكاثوليكي لذلك اقدموا هؤلاء على مؤامرة اغتيال ملكة انجلترا البروتستانتية اليزابيث .
اكتشفت مؤامرتهم وكان العقاب وخيماً تكلف فصل رأس ملكتهم عن جسدها بعد صدور قرار اعدامها من قبل ثلاثة وستون قاضي .
لم ينفذ حكم الاعدام بمجرد صدوره بل استمرت ماري ستيوارت على قيد الحياة لمدة شهرين ، والشارع البريطاني على علم بصدور حكم اعدامها ، يُذكر المصادر التاريخية بأن ملكة انجلترا كانت ترغب بأن يكون حكم الاعدام قانوني لا يخرق قواعده و ذلك تجنباً لأي اضطرابات قد تحدث !
وفي الثامن من فبراير لعام 1587 م اعدمت ماري ستيوارت ومنذ لك الحين هدأت الاضطرابات المذهبية في شوارع انجلترا لفتره من الزمن لتنعم اليزابيث بالراحة في حكمها بعد مؤامرة اغتيالها .
مشهد من الفيلم يجسد لحظة تنفيذ اعدام ماري ستيوارت
here
* اللوحة تخص الملكة ماري ستيوارت
في القرن السادس عشر الميلادي حكم انجلترا في ذلك الوقت ملكة بروتستانتية تدعى اليزابيث ، وكان للملكة وريثة شرعية لكنها على مذهب ديني مناقض لمذهبها وهى ماري ستيوارت ملكة اسكوتلندا الكاثوليكية .
هن قريبات وبطبيعة الحال ان توفت اليزابيث فإن من سيحكم انجلترا هى ماري ستيوارت وهذا مالم ترغب به اليزابيث !
فبمجرد توليها عرش انجلترا سيكون المذهب الكاثوليكي هو شعار البلاد لذلك حدثت مؤامرات عدة بين الملكتين كل منهن ترغب بإطاحة الاخرى ، وصل الأمر في البدء سجن ماري ستيوارت في قلعة فوذرنجاي بأمر من ملكة انجلترا إلا أن وجود ماري على قيد الحياة بات أمراً يضايق البرلمان البريطاني .
لـ ملكة اسكوتلندا قبول جماهيري ممن يؤمن بمذهبها الكاثوليكي لذلك اقدموا هؤلاء على مؤامرة اغتيال ملكة انجلترا البروتستانتية اليزابيث .
اكتشفت مؤامرتهم وكان العقاب وخيماً تكلف فصل رأس ملكتهم عن جسدها بعد صدور قرار اعدامها من قبل ثلاثة وستون قاضي .
لم ينفذ حكم الاعدام بمجرد صدوره بل استمرت ماري ستيوارت على قيد الحياة لمدة شهرين ، والشارع البريطاني على علم بصدور حكم اعدامها ، يُذكر المصادر التاريخية بأن ملكة انجلترا كانت ترغب بأن يكون حكم الاعدام قانوني لا يخرق قواعده و ذلك تجنباً لأي اضطرابات قد تحدث !
وفي الثامن من فبراير لعام 1587 م اعدمت ماري ستيوارت ومنذ لك الحين هدأت الاضطرابات المذهبية في شوارع انجلترا لفتره من الزمن لتنعم اليزابيث بالراحة في حكمها بعد مؤامرة اغتيالها .
مشهد من الفيلم يجسد لحظة تنفيذ اعدام ماري ستيوارت
here
* اللوحة تخص الملكة ماري ستيوارت
لم أمتلك الجرأه لـ مشاهدة مشهد الإعدام ..
ردحذفأذكر أنني شاهدت فيلم عن تلك الحقبه المجنونة من الزمن ..
شكراً يا زهره :**
اتعلمين ريم عندما شاهدت الفيلم لم اكن اعلم بأن لدي كتاب يتحدث عن حكاية اغتيال ماري :)
ردحذففيما يتعلق بالاعدام هذا المشهد من الفيلم لا يتسم بالدموية فلا توجد دماء حتى في المشهد لكن هناك فيلم اخر يجسد لحظة الاعدام في الواقع وددت وضعه هنا لكن بحق دموي جداً ولا انصح احد بمشاهدته حتى !
والعفو يا احلى ريم **: