11 مارس 2010

إمرأة بين أشواك الحياة


عنوان الكتاب : إمرأة بين أشواك الحياة
نوع الكتاب : رواية
اسم الكاتب : فاديا شماس
عدد الصفحات : 182
دار النشر : أمواج
ابتعته من معرض الكتاب

في حياتنا قد نتأثر لموقف معين ويغير مسيرة حياتنا إما سلباً أو ايجاباً ..

و هذا ما حدث لـ ريمة تلك الفتاة الفقيرة التي تعيش مع والدتها وأخوتها في منزل بالكاد يوجد فيه طعام ، وأب ارتحل للعمل بالخارج تاركاً امرأته الشابه التي يأست من انتظاره حتى ظنت بأن هجرها للأبد ، و عندما استبد في نفسها ضعف الإيمان و الحب و الوفاء تجردت من انسانيتها في سبيل اشباع ذاتها بأي طريقة كانت و ان كان الأبناء هم الثمن ..!

شاب يتمتع بالوسامة و الحقارة في ذات الوقت استغل ما يتمتع به في اغواء الضعيفات كأمثال أم ريمة التي تدعى نجمة و الذي اعطاها الأمان مقابل أن تكون له عشيقته و هى ارتضت بذلك بإختيارها ، لم يكتفِ بأن يستمتع هذا الشاب بالأم فقط بل كان يريد أن يستمتع بريمة أيضاً ، تلك الطفلة التي كبرت سريعاً وغدت أنثى جميلة ادركت طبيعة علاقته بأمها لذلك كانت مصدر ازعاج للعشيقين حتى قررا التخلص منها لتكون زوجة لرجل لا تعرفه ، و لأنها فتاة غير مرحبه بها لا من أهل زوجها الذي اعتقل بعد ايام من زواجها ولا من قبل أمها فقررت الهرب لتلتمس الحنان من رجل آخر الذي استغل ضعفها و حاجتها للحب لتكون فريسته بسهوله و تحمل منه ثمرة الخطيئة في احشائها وهى لم تتجازو العقد الثاني ..


و نظراً لقلة خبرتها في الحياة و شغفها للعيش بحياة كريمة كانت مستعدة للعمل بأي مهنة لكن لم تكن تعلم بأن ثرائها سيكون على حساب عفتها إلا متأخراً جداً ، نبذت أهلها و قريتها وبذلك ابنها واهدته لإمرأة التي جعلت من ريمه قطعة لحم يستلذ بها المتعطشون وظلت سجينه لهذا العمل إلى أن أخذ من شبابها و جمالها ..


عرفت الحب لكن المجتمع لم يرحمها حتى بعد إعلان توبتها و لقبت بالسيئة وكذلك أمها التي لا تقل عنها سمعة و التي قامت بتزويج ابنتها الأخرى لعشيقها حتى تسكت أفواه الجيران ..!

الرواية جميلة وهى تروي في عهد الاستعمار الفرنسي في لبنان ، لكن الروائية هضمت حق روايتها بإيجازها المفرط في الأحداث وسرد المشاعر ، مما جعل روايتها عادية جداً ..!


تقييمي للرواية

10/7

هناك 7 تعليقات:

  1. شكلها حلو ...

    مشكوره ع التلخيص..

    ردحذف
  2. هلا والله رورو

    حلوه ومو حلوه بنفس الوقت ..!

    كان يبيلها شوية تعديلات ولا كانت تكون رواية ممتازة

    حياج الله

    :)

    ردحذف
  3. صرتُ أتخيلكِ ترسمين نهايات غير التي وجدت, وتغيرين حدود الصورة كما يروق لمخيلتك. ; )

    أحياناً "يستعيل" الكاتب في إصداره فتكون الحصيلة نتاج عادي لا يزيد على القارئ إلا بالقليل جداً.

    ردحذف
  4. أذكر مرة قرأت رواية تحمل الفكرة ذاتها تقريباً ، أصبت بـ كآبه عارمة .. لول أجهل حقيقة سبب تأثري لهذه الدرجة ..

    يمكن ليش كانت فترة إمتحانات ..
    و أنا هديت الكتب و جابلتها ؟
    إحم ..

    لول ، أحب زاويتكِ الجميلة ..
    كلا تشوقيني أقرا !

    ردحذف
  5. سيما

    ربما قمت بذلك ؛)!

    أوافقك الرأي فكثير من الروائيين يريدون أن ينهون روايتهم قبل بدء موسم معرض الكتاب ..!

    و قد لاحظت أخطاء إملائية في الرواية إلى جانب تنافض في بعض الأفكار ..!
    أظن أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء المراجعة اللغوية ..!


    وعلى الرغم من ذلك فهى ليست بسيئة أبداً

    :)

    ردحذف
  6. ريم

    اتعلمين أثناء قرائتي للرواية عكفت الروائية بوصف ريمة من صفات جميلة كوصفها بالفتاة الجميلة المرحه و ذات الشعر الأسود الساحر تذكَرتكِ حينها
    بل حتى بـ سيما كون والدة ريمة تدعى نجمة لكنها بالطبع لا تتوافق معها أبداً
    حتى بدأت أقول لنفسي

    " ريم و نجمة اشيابهم اهنيه ..!"
    لول ..!

    \

    هاده درااااستج و تقرييييين رواااااية ..!
    و تقوووولينها بكل ثقة ..!

    ^
    مو جنه قلبت عليج .. لول ؟!
    عاد والله انا نفسج أتأثر بالرواية وايد يعني عادي بعد تدمع عيني و مرات أحلم فيهم بعد بس تصيب أغلبه بقصص الرعب و انا الضحية كالعادة ...!

    /

    تسلمين ريوم عاد استانس على تعليقاتج
    مو أنا أصلن أبيج تتشويقين
    ؛)

    ردحذف
  7. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف