عنوان الكتاب : الإنطاكي
نوع الكتاب : رواية
اسم الكاتب : شكيب خوري
عدد الصفحات : 158
دار النشر : بيسان
سنة النشر : 2007
اعتبر القراءة مسكّن لهموم المرأ ، لذا أفضل طريقة لنسيان همومي هو اللجوء إلى مكتبتي أبحث عن رواية تسليني و تؤنس وحدتي قليلاً ..
أذكر عندما ذهبت لمعرض الكتاب كنت في أمس الحاجة لأن يسديلي أحد خدمة في الروايات الجيدة ذات الابداع في الثروة اللغوية و المشاعر الصادقة في السرد ، ونظراً لقلة خبرتي خاصة و إني في الفترة السابقة تحيزت كثيراً لجانب كتًاب مصر لذا أعد نفسي قليلة الخبرة للروائيين العرب ..!
أخذت بنصيحة أحد الباعة عندما عرض عليّ رواية الانطاكي للراوي شكيب خوري ، أذكر حينها قال لي
" ما بتعرفي شكيب خوري ..!
هيدا روائي كبير و معروف ..! "
لست في صدد تقليل من شأن الرواي ربما قد يكون حديث البائع على حق إذ تبين لي بأن الراوي لديه عدة أعمال أدبية على صعيد الروايات و حتى في المسرح ، لكن هذه الرواية لم أفقه منها شيئاً ، ولو سألتني ما حكايتها لا أستطيع أن أجيبك ..!
هنالك رواه يمتلكون جمال اللغة لكن قد تكون روايتهم ليست جميلة ، وقد يكون العكس أي الرواية جميلة لكن تفتقر للثروة اللغوية ، وقد يبرع الراوي في الأثنين ، لكن هذه الرواية افتقرت كلتا الجانبين ..!
ليس عدلاً مجاملة رواية لم أستمتع بقرائتها ، الواقع ندمت على تمضية الوقت في قرائتها ..!
لذا لا داعي من تقييم الرواية بالأساس ..
و في النهاية لكل منا ذوقه الخاص
:)
يقول انشتاين أن أفضل الأشياء أبسطها على أن لا تكون أبسط من العادي.
ردحذففعلاً حين يبالغ الكاتب في استخدام تعبيراته وانفعالاته وحين يدمج بين رأيه و الحقيقة فإن ذلك يدخل القارئ بمتاهة تلهيه عن كل شيء عدا التفكير في طريقة للتخلص من الكتاب في يده. والعكس حين تكون الكتابة مجرد حروف وكلمات فإنها لا تجذب القارئ ولا تضيف له شيئاً.
في الأمس انتهيت أيضاً من كتاب, لم يكن رواية لكنه كان سخيفاً كذلك!
الكتب تجارب :p
صاجه الراويه تغيير للجو والمزاج..
ردحذفبالنسبه لي كنت حاطة لستته للمعرض واللي صار انه 3\4 الكتب اللي ابيهم ماحصلتهم فقمت اشتري بناء ع اللي يعجبني اسمهم او مدح الكاتب وبالغلط مريت عند مكتبه لاني اشتري كتب وايد كل مره يقولي هذا ماتعرفينه اقوله لا خخ قريت ربع وحده منهم ماقرت حكم بس ماشدتني وايد بس واحد منهم حبيت فكرته مقبلات مع كاتبين كبار ماعرفت الا واحد منهم :\<< هالحجي بدار الشروق الاردن..
وايد قرقت خخ..
بس بسالج منو كاتبج المفضل ؟؟
لانه مثلي احب كتاب مصر..
ومشكوره..
سيما
ردحذفشعور ممل ..!
نرغب بالتخلص من مشاكلنا فندخل في عالم الروايات علّ ذلك ينسينا أو ننظر بتفاؤل للأمور ، لكن الصدمة عندما يعكر الرواي مزاج القارئ أكثر مما هو عليه ..!
وكما قلتي الكتب تجارب ..
بالمناسبة ماهو الكتاب الذي قرأته ..؟
:)
رورو
ردحذفهلا والله ..
تدرين لمن يكون أكثر من شخص يمدحلج رواية أو كاتب اهنيه ما تترددين وايد ..
عاد تدرين كتاب " عايزة أتجوز " ماشريته إلا لمن كتبتي عنه :*
:
على طاري كتّاب مصر أنا بدايتي بالقراءة بدتت معاهم و بالأخص د. أحمد خالد توفيق ،د. محمد سليمان ، و همن مجدي صابر و أكيد الأديب الراحل نجيب محفوظ ..
نبيل فاروق أظن كان له ترجمة لروايات عالمية أهو و د. أحمد حبيت ترجمتهم همن ترجمة لوسي يعقوب لرواية دراكولا لبرام ستوكر..
اهم وايد بس حالياً معجبه بكتابات الراوي السعودي إبراهيم محمد النملة قاعده أدور مؤلفاته بالمكتبه مو محصله :/
وحياج الله رورو بالعكس سوالفج حلوه
:)
لوووول
ردحذفذكرتيني بالكآبة اللي ياتني لما قريت رواية دفاتر التدوين!! بالضبط كأني أقرا كتاب الفيزيا ليلة امتحان الفاينل ..! بعدين استوعبت اني مو مجبورة اكملها..
عجبني تقسيمك للروايات ان البعض يكون متقن الأحداث والمشاعر والبعض يتقن الثروة اللغوية...
نظرة عميقة :)
طيب شنو احلى رواية تنصحين فيها للنفسيات اللي ذكرتيها في استهلالية البوست ..؟
مي
ردحذف" ما اقدر اهد رواية من دون ما أكملها
إلا نادر :/ "
:
" يمكن هالنظرة يت من خلال القراءة المستمرة بس بالنهاية تقييمي و تحليلي يظل بدائي :) "
:
بالنسبة للروايات ..
كنت في صدد الذهاب إلى مكتبتي و اقتناء أفضل ما قرأته لكن تيقنت بأن ليست الروايات وحدها التي تنسي مشاكلنا بل مدى قدرتنا في ابعاد همومنا عن تفكيرنا أثناء القراءة ..
/
" سيرة عمر أجهضه الصمت "
ربما لأن هذه القصص التي كتبها الراوي تتوافق مع هموم معظم البشر وبذلك يشعر القارئ بأن هنالك من يقص سيرة حياته التي لا تخلو من الاحزان و الغدر ..!
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف