عنوان الكتاب : إمرأة بين أشواك الحياة
نوع الكتاب : رواية
اسم الكاتب : فاديا شماس
عدد الصفحات : 182
دار النشر : أمواج
ابتعته من معرض الكتاب
في حياتنا قد نتأثر لموقف معين ويغير مسيرة حياتنا إما سلباً أو ايجاباً ..
و هذا ما حدث لـ ريمة تلك الفتاة الفقيرة التي تعيش مع والدتها وأخوتها في منزل بالكاد يوجد فيه طعام ، وأب ارتحل للعمل بالخارج تاركاً امرأته الشابه التي يأست من انتظاره حتى ظنت بأن هجرها للأبد ، و عندما استبد في نفسها ضعف الإيمان و الحب و الوفاء تجردت من انسانيتها في سبيل اشباع ذاتها بأي طريقة كانت و ان كان الأبناء هم الثمن ..!
شاب يتمتع بالوسامة و الحقارة في ذات الوقت استغل ما يتمتع به في اغواء الضعيفات كأمثال أم ريمة التي تدعى نجمة و الذي اعطاها الأمان مقابل أن تكون له عشيقته و هى ارتضت بذلك بإختيارها ، لم يكتفِ بأن يستمتع هذا الشاب بالأم فقط بل كان يريد أن يستمتع بريمة أيضاً ، تلك الطفلة التي كبرت سريعاً وغدت أنثى جميلة ادركت طبيعة علاقته بأمها لذلك كانت مصدر ازعاج للعشيقين حتى قررا التخلص منها لتكون زوجة لرجل لا تعرفه ، و لأنها فتاة غير مرحبه بها لا من أهل زوجها الذي اعتقل بعد ايام من زواجها ولا من قبل أمها فقررت الهرب لتلتمس الحنان من رجل آخر الذي استغل ضعفها و حاجتها للحب لتكون فريسته بسهوله و تحمل منه ثمرة الخطيئة في احشائها وهى لم تتجازو العقد الثاني ..
و نظراً لقلة خبرتها في الحياة و شغفها للعيش بحياة كريمة كانت مستعدة للعمل بأي مهنة لكن لم تكن تعلم بأن ثرائها سيكون على حساب عفتها إلا متأخراً جداً ، نبذت أهلها و قريتها وبذلك ابنها واهدته لإمرأة التي جعلت من ريمه قطعة لحم يستلذ بها المتعطشون وظلت سجينه لهذا العمل إلى أن أخذ من شبابها و جمالها ..
عرفت الحب لكن المجتمع لم يرحمها حتى بعد إعلان توبتها و لقبت بالسيئة وكذلك أمها التي لا تقل عنها سمعة و التي قامت بتزويج ابنتها الأخرى لعشيقها حتى تسكت أفواه الجيران ..!
الرواية جميلة وهى تروي في عهد الاستعمار الفرنسي في لبنان ، لكن الروائية هضمت حق روايتها بإيجازها المفرط في الأحداث وسرد المشاعر ، مما جعل روايتها عادية جداً ..!
تقييمي للرواية
10/7
نوع الكتاب : رواية
اسم الكاتب : فاديا شماس
عدد الصفحات : 182
دار النشر : أمواج
ابتعته من معرض الكتاب
في حياتنا قد نتأثر لموقف معين ويغير مسيرة حياتنا إما سلباً أو ايجاباً ..
و هذا ما حدث لـ ريمة تلك الفتاة الفقيرة التي تعيش مع والدتها وأخوتها في منزل بالكاد يوجد فيه طعام ، وأب ارتحل للعمل بالخارج تاركاً امرأته الشابه التي يأست من انتظاره حتى ظنت بأن هجرها للأبد ، و عندما استبد في نفسها ضعف الإيمان و الحب و الوفاء تجردت من انسانيتها في سبيل اشباع ذاتها بأي طريقة كانت و ان كان الأبناء هم الثمن ..!
شاب يتمتع بالوسامة و الحقارة في ذات الوقت استغل ما يتمتع به في اغواء الضعيفات كأمثال أم ريمة التي تدعى نجمة و الذي اعطاها الأمان مقابل أن تكون له عشيقته و هى ارتضت بذلك بإختيارها ، لم يكتفِ بأن يستمتع هذا الشاب بالأم فقط بل كان يريد أن يستمتع بريمة أيضاً ، تلك الطفلة التي كبرت سريعاً وغدت أنثى جميلة ادركت طبيعة علاقته بأمها لذلك كانت مصدر ازعاج للعشيقين حتى قررا التخلص منها لتكون زوجة لرجل لا تعرفه ، و لأنها فتاة غير مرحبه بها لا من أهل زوجها الذي اعتقل بعد ايام من زواجها ولا من قبل أمها فقررت الهرب لتلتمس الحنان من رجل آخر الذي استغل ضعفها و حاجتها للحب لتكون فريسته بسهوله و تحمل منه ثمرة الخطيئة في احشائها وهى لم تتجازو العقد الثاني ..
و نظراً لقلة خبرتها في الحياة و شغفها للعيش بحياة كريمة كانت مستعدة للعمل بأي مهنة لكن لم تكن تعلم بأن ثرائها سيكون على حساب عفتها إلا متأخراً جداً ، نبذت أهلها و قريتها وبذلك ابنها واهدته لإمرأة التي جعلت من ريمه قطعة لحم يستلذ بها المتعطشون وظلت سجينه لهذا العمل إلى أن أخذ من شبابها و جمالها ..
عرفت الحب لكن المجتمع لم يرحمها حتى بعد إعلان توبتها و لقبت بالسيئة وكذلك أمها التي لا تقل عنها سمعة و التي قامت بتزويج ابنتها الأخرى لعشيقها حتى تسكت أفواه الجيران ..!
الرواية جميلة وهى تروي في عهد الاستعمار الفرنسي في لبنان ، لكن الروائية هضمت حق روايتها بإيجازها المفرط في الأحداث وسرد المشاعر ، مما جعل روايتها عادية جداً ..!
تقييمي للرواية
10/7
شكلها حلو ...
ردحذفمشكوره ع التلخيص..
هلا والله رورو
ردحذفحلوه ومو حلوه بنفس الوقت ..!
كان يبيلها شوية تعديلات ولا كانت تكون رواية ممتازة
حياج الله
:)
صرتُ أتخيلكِ ترسمين نهايات غير التي وجدت, وتغيرين حدود الصورة كما يروق لمخيلتك. ; )
ردحذفأحياناً "يستعيل" الكاتب في إصداره فتكون الحصيلة نتاج عادي لا يزيد على القارئ إلا بالقليل جداً.
أذكر مرة قرأت رواية تحمل الفكرة ذاتها تقريباً ، أصبت بـ كآبه عارمة .. لول أجهل حقيقة سبب تأثري لهذه الدرجة ..
ردحذفيمكن ليش كانت فترة إمتحانات ..
و أنا هديت الكتب و جابلتها ؟
إحم ..
لول ، أحب زاويتكِ الجميلة ..
كلا تشوقيني أقرا !
سيما
ردحذفربما قمت بذلك ؛)!
أوافقك الرأي فكثير من الروائيين يريدون أن ينهون روايتهم قبل بدء موسم معرض الكتاب ..!
و قد لاحظت أخطاء إملائية في الرواية إلى جانب تنافض في بعض الأفكار ..!
أظن أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء المراجعة اللغوية ..!
وعلى الرغم من ذلك فهى ليست بسيئة أبداً
:)
ريم
ردحذفاتعلمين أثناء قرائتي للرواية عكفت الروائية بوصف ريمة من صفات جميلة كوصفها بالفتاة الجميلة المرحه و ذات الشعر الأسود الساحر تذكَرتكِ حينها
بل حتى بـ سيما كون والدة ريمة تدعى نجمة لكنها بالطبع لا تتوافق معها أبداً
حتى بدأت أقول لنفسي
" ريم و نجمة اشيابهم اهنيه ..!"
لول ..!
\
هاده درااااستج و تقرييييين رواااااية ..!
و تقوووولينها بكل ثقة ..!
^
مو جنه قلبت عليج .. لول ؟!
عاد والله انا نفسج أتأثر بالرواية وايد يعني عادي بعد تدمع عيني و مرات أحلم فيهم بعد بس تصيب أغلبه بقصص الرعب و انا الضحية كالعادة ...!
/
تسلمين ريوم عاد استانس على تعليقاتج
مو أنا أصلن أبيج تتشويقين
؛)
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف