16 أبريل 2010

.. هما


عنوان الكتاب :
هما
اسم الكاتب : د. غازي القصيبي
عدد الصفحات : 157دار النشر : الساقي
سنة النشر : 1997
ابتعته من مكتبة العجيري



" يختار القصيبي هاتين الشخصيتين من أهل التمثيل ، فالرجل مؤلف و ممثل و المرأة ممثلة مشهورة ، و هذا يتيح استعراضاً لأحوال هذا الميدان ، و من ثم الاستمداد من المسرحيات العالمية أو العربية بجعل الحوار الطويل بين طرفي هذه المسرحية متلبساً شخصيات النماذج الإنسانية في صراعها و مآسيها ..
أراد القصيبي أن يدير حرباً ضاربة بين المرأة و الرجل في جدل طويل ، كلٌ يعرض حجمه و يستنجد بنماذج التاريخ القريب و البعيد ، بل و الحاضر ، وهنا تتلون المواقف بحسب تفسير كل منهما ، خاصة أنهما يستعينان بتأويلات معاصرة لمفكرين أو كتّاب و كاتبات يناصرون المرأة و قضاياها ، أو يتحمسون للدفاع عن الرجل ..

... و تحتشد المعلومات و المعارف على نحو يحلوها و ثائقية .. "
اقتباساً من خلف غلاف الكتاب

يتناول الكتاب حوار بين إمرأة و رجل ، هي تؤكد بأنها مخلوق لا تقل شأناً عنه ، وهو يرى عكس ذلك ، و يحتد النقاش بين الطرفين ويلتمس كل منهما أقوال الصفوة كدرع يحتمي به من اتهامات الطرف الآخر ..
و لن ينتهي الجدال مهما طال ..!

هذه أول قراءة لي لـ غازي القصيبي ، رغم ما سمعت عنه من عبقريته الأدبية إلا أن هذا الكتاب لا يعكس حقيقته كأديب مرموق ..!
صحيح أن الحوار مثمر من حيث الكم الثقافي حتى خيل لي كأن غازي يريد أن يغتر و يبهر القارئ بخلفيته الثقافية..

هنالك حوارات دارت بين الطرفين أرى بأنها كانت مضيعة لوقت القارئ ، وكأنها وضعت بغرض زيادة عدد الصفحات لا أكثر ، وبرأي لو قام الكاتب بحذفها لكان أفضل بكثير خاصة فيما يتعلق بأمور الجنس .. !


و كما قلت سابقاً لكل قارئ ذوقه الخاص
فبالمقابل لاحظت فئة أثار الكتاب إعجابها
ولا استبعد ذلك فالكتاب تجاوز الطبعة الثالثة ..!

لمزيد من التفاصيل عن الكتاب تجدونه هنا


تقييمي للكتاب

10/6

هناك 8 تعليقات:

  1. أتمنى أن تغير كتبه الأخرى إنطباعكِ الحالي عنه ;p

    الرجل والمرأة...حكاية لا تنتهي!

    ردحذف
  2. بكل تأكيد سيما :)

    كثيراً ما صادفت مؤلفات لكتّاب أعددت قراءتهم بعضاً منها كانت دون المستوى و البعض الآخر كان عكس ذلك ..!
    " سلمى " و " حكاية حب " اصدارات أخرى للدكتور غازي القصيبي اشتريتها مؤخراً وسوف أقرأها عما قريب ..
    ربما كل ما في الأمر بأني لا أحب هذا النوع من الأدب ليس إلا :)

    :

    القضية الوحيدة التي لن يصل أحد لحلها " الرجل و المرأة " مهما تقدم العلم أو تأخر ..!

    ردحذف
  3. I LOVE HIM <3 !
    لم أقرأ " هما " .. و مثلكِ تماماً لا أحب الإستسهاب في أمور لا تعني و لا تضيف للأمر شيئاً ، لكن أحيانا يكون للشاعر نظرة ثالثة للأمور .. شيء من نفسه يود إضافته .. بعيداً عن التخصيص و التصنيف .. هناك أمور في النصوص لا تعني القارئ أحياناً .. و تعني الكاتب كثيراً :)

    سأقرأ " هما " إن شاء الله ..
    و ناطرة رايج بالبقية ، يمكن ما يعجبونج ترى p; < حدي ما اشجع ها ؟ .. لول
    لا جد أحب أسمع رايج ، و غازي ؟ .. الأمر أثار فضولي جداً !

    ردحذف
  4. القصيبي كبير والله :)
    شكراً على هذي النبذة وهذا الكتاب اللي ما قرأته بعد

    ردحذف
  5. هما ، فعلاً موضوع لا ينتهي.

    وأأيدج أحياناً الاستسهاب في بعض الامور غير محبب ..
    بس برايّ ذكر هالموضوع شي لا بد منه .
    دام ان الكتاب كان يناقشـ"هما" !

    ويعطيج العافيه لوتس :)

    ردحذف
  6. ريم

    آخر زيارة لي للمكتبة لاحظت معظم إصدارات غازي القصيبي تجاوزت الطبعة الأولى و إن دل على شئ دل على أدبيته وخلفيته المتشعبة أكثر من مجال ..!

    أوافقك فيما ترينه حول أن بعض العبارات أو المواضيع التي يتطرق بها الكاتب ربما ترمز لأمر لا يعني القراء ربما لشخص معين ، لا أعلم إن كان هذا الأمر ذات صلة لاحظت بأن " هما " إهداء لشخص رمزه القصيبي بـ " واو " ..!!

    :

    "لا بالعكس ..أنا أبيج تقرينها وتعطيني رايج فيها ؛)"

    أنا واثقة بأن نظرتي ستتغير بمجرد قراءة روايات أخرى للدكتور غازي

    :)

    ردحذف
  7. ايكونز

    العفو :)
    جد انحبطت لمن قريتها :/ !
    بس مو لازم رايي يكون بمحله يمكن يكون موصح ..!
    خليج مثل ريومه و اقريها

    ؛)

    ردحذف
  8. شيخه

    الله يعافيج يارب ..

    ممم مابي أحرق الكتاب على أحد
    بس جزئية الإغتصاب كان مبالغ فيها - وان كانت صيغت بطريقة تمثيلية مسرحية - أن يكون ردة فعل أنثى بهالطريقة مستحيل ...!

    خلي ريوم تشتريها وبوقي منها وعطيني رايج ؛)

    ^
    قاعده أحرضكم على بعض ؛)
    لول ..!

    ردحذف