19 أبريل 2010

تراث العالم القديم


عنوان الكتاب : تراث العالم القديم
اسم الكاتب : و . ج . دى بورج
اسم المترجم : زكي سوس
نوع الكتاب : تاريخ - تحليل
عدد الصفحات : 337دار النشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب
ابتعته من معرض الكتاب


يتحدث
الكتاب عن ثلاث حضارات لعبت دوراً كبيراً في الجانب الديني و الأدبي و المعماري و القانوني ، ونعني بهم العبرية ، اليونانية ، و الرومانية ..

كتاب تراث العالم القديم يتضمن ثمانية فصول مستهلاً في الفصل الأول إعطاء للقارئ نبذه عامة عن اسهامات الحضارات السابقة الذكر يعقبها سبعة فصول أكثر تخصصية :

- مدنيات الشرق الأولي
- ديانة العبريين
- قيام الهلينة
- عظمة أثينا
- الثقافة الإغريقية - المقدونية
- الجمهورية الرومانية
- الامبراطورية الرومانية


الكتاب ليس بذات السوء و لكن كقارئة ترغب بالاستزادة بالمعرفة و التطلع على حضارات الشعوب القديمة وجدت صعوبة كبيرة في التعرف عما يتحدث عنه الكاتب ، الكتاب بمعنى آخر يخاطب المتخصصين لا القراء العاديين ، فالكاتب يتحدث عن أحداث تاريخية متوقعاً بأن القارئ على علم بها مسبقاً أو يمتلك قاعدة معرفية و من ثم يقوم بالتحليل و النقد ، علاوة على ذلك لاحظت أن المترجم يعارض أفكار الكاتب من خلال الاستدلال بحقائق في الهوامش الكتاب ..!
رغم أني أصررت على مواصلة قرائة الكتاب حتى بلغت صفحة السابعة و الستون لكن في النهاية أعلنت رفع الراية البيضاء ..!


لاحظت بأن هنالك كتب ثقافية لا تصلح إلا لفئات متخصصة ، و أرى بأن هذا النوع من الكتب لا يجب التظاهر بأنها ستزيد من رصيد ثقافة المرأ ، و لا يعني بأن نصرف النظر عن القراءة لكن لابد من التريث و التطلع لكتب أخرى تُخاطب القارئ العام ..

هناك 5 تعليقات:

  1. الكتب تجارب كما يبدو! :))

    ردحذف
  2. إذن صمدت إلى ص 67 ... ممتازة ..

    عموما ، مجال قراءة جديد ، الحضارات ، لم أتطرق لقراءة في هذا الباب من قبل..

    شكرا لآفاقك الرحبة التي تشاركينا إياها ..

    كتاب جديد شيق مفيد أتمناه لك ..

    ردحذف
  3. أعشق قراءة حضارات الشعوب ..
    أشعر عند قرائتي بأني أعود للوراء للماضي البعيد و ألتمس جذور الأشياء التي لازالت موجودة رغم أنها لم تعد كسابق عهدها ..

    :

    العفو عزيزتي مي :)

    في الأوانة الأخيرة لاحظت بأن شهيتي مفتوحة للقراءة
    أتمنى أن تكون مختاراتي القادمة جيدة

    :)

    ردحذف
  4. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف