عنوان الكتاب : شعوب و قبائل اكلي لحوم البشراسم الكاتب : د. ماهر يسرى
نوع الكتاب : انثربولوجي - انثروبوفاجي عدد الصفحات : 236دار النشر : مشارق
سنة النشر : 2009
ابتعته من مكتبة العجيري
من الصعب تصديق ما كتبه الرحالة و المبشرين لتلك الشعوب ، وحتى بعد أن فرغت من قراءة الكتاب أعجز عن تخيل المشاهد تلك ، و على الرغم من ذلك فإن ما سأكتبه قد يكون مقززاً للبعض لذا أردت التنبية ..!
لطالما اعتبرت جزر الهاواي أجمل الجزر على الإطلاق ، حتى باتت عُرفاً عند البعض بتمضية أجمل أول أيام حياتهم الزوجية في كنف جزرها حتى يخيل للمرء بأنه أنعم بالفردوس ، لكن فيما مضى - أي قبل أن تعج بحملات التبشير - كانت من أخطر الجزر ، فشعوبها اشتهروا بشغفهم بأكل اللحوم البشرية ..!
د. ماهر يسرى اعد كتاب فريد من نوعه يتطرق بالحديث عن سلوك انتهجه كثير من الشعوب البدائية و اتخذ علماً يدرس يعرف بـ انثروبوفاجي أو كانيبالزم و التي تعني بأكلة لحوم البشر ، فقد قام بجمع المعلومات من مذكرات لـ علماء المهتمين بدراسة الإنسان " الانثربولوجي " ، الرحالة ، ورجال الدين المعنين بالتبشير بالديانة المسيحية للقبائل الوثنية .
أكلة لحوم البشر لم تكن حكراً على الشعوب الأفريقية البدائية كما يظنه البعض بل مورست من قبل شعوب متعددة تبعدهم آلاف الأميال كالهنود الحمر و الاستراليين و سكان نيوزلندا ، وان تعددت الأسباب و الدوافع مابين دوافع الانتقام و المعتقدات الدينية إلى حب بالتلذذ باللحوم البشرية ..!
كثيراً ما أثار فضول العلماء و الرحالة من تصرفاتهم الوحشية ، في حين هم يرون بأن تصرفهم طبيعي كل مافي الأمر بأنهم يفضلون اللحم البشري عن سائر اللحوم الأخرى ..!
لاحظ العلماء ورجال الدين كثيراً من أكلي لحوم البشر يأكلون لحم الضحية نياً و كان القلب و الكبد الجزء المفضل لديهم لذا كثيراً ما يشقون صدر الضحية بحثاً عن القلب ، و بينما يلفظ الضحية أنفاسه الأخيرة يتلذذ القاتل بقضم قلبه ..!
في الشعوب الأكثر تحضراً يتفنون بتزيين الضحية وطهي اللحم بقدور و عادة يكون الضحية في وضع الجلوس ، كما أعتبر لحم النساء و الأطفال ألذ و أشهى من لحوم الرجال فهى تتمتع بالطرواة ..!بل أخذ البعض يتفنن بإستخدام الدهون البشرية في قلي البطاطس ..!
اقتباساً من مذكرات القديس ديفيد كارجيل كأحد شهود عيان ..
" الخميس 31 أكتوبر 1839
... هذا الصباح شاهدنا منظراً بشعاً لن ننساه ، أحضرت جثث 20 رجلاً و إمرأة وطفلاً إلى ( رايوا ) كهدية من ( تانويا ) و تم توزيعهم بين الناس لطهيهم و أكلهم وكانوا يسبحونهم من الماء إلى الشاطئ و كان الأطفال يسلون أنفسهم بتقطيع أجزاء من فتاة صغيرة بينمتا مجموعة من الرجال يعبثون بجسد إمرأة عجوز و معها إمرأة أخرى صغيرة في السن ، كانت الأحشاء البشرية تطفو على الماء بصورة مقززة .."
من مذكرة القس جون واتسفورد ..
" .. لقد فرت واحدة من خدم الملك منذ عدة أشهر و لكنها أعيدت ثانية إلى منزل الملك و هناك و بناء على أوامر و طلب الملكة قطع ذراعها من عند الكتف و طهي حيث تناولة الملك أمامها وهى مازالت تنزف الدماء ثم أمر الملك بأن تحرق في عدة أجزاء من جسدها ، إن الفتاة أصبحت اليوم إمرأة كبيرة و مازالت حية تحمل علامات تلك الوحشية التي لا يمكن تصورها أبداً .. "
أحد شهود العيان شاهد أحد الأشخاص يسقط من على القارب أمام أعين أسرته وقد إلتهم التمساح جزءاً من جسده ، وبعد أن أنتشله أقربائه إلى الشاطئ قاموا بأكل ما تبقى من جثته ، وهم بهذا التصرف يعبرون عن حبهم ومعزة قريبهم إذ أفضل طريقة لإحتفاظ بجثته هي معدتهم، بل أحياناً كثيرة يدق العظام ويعد منه مشروباً ..!
على الرغم من أن ما كتب عن تلك الشعوب و القبائل مثيرة للإشمئزاز إلا أني امضيت وقتاً ممتعاً في قراءة الكتاب، لعل طريقة العرض الممتع الذي قدمه د. ماهر جعل القارئ لا يرغب بترك الكتاب لبرهة من الوقت ..!
مالا يعجبني في الكاتب هو ربط سياسة أمريكا و إسرائيل بوحشية تلك الشعوب - وان ذكرها في هوامش الصفحات- بأن سياستهم في حق العراق و فلسطين أبشع من آكلي لحوم البشر ..!
نعلم بوحشية إسرائيل في حق فلسطين و سادية أمريكا في سجن أبوغريب لكن لا يوجد رابط بينهم حتى يتم المقارنة وددت لو اختتم بأمر له علاقة بعنوان الكتاب ..!
ختاماً لعبت حملات التبشير دوراً في اجهاض الهوية الثقافية و الاجتماعية للشعوب البدائية ومن بينها عادة أكل لحوم البشر ، و إن يرى البعض بأن تلك العادة لا زالت تمارس في المناطق الشبة منعزلة عن العالم..!
تقييمي للكتاب
10/ 10
نوع الكتاب : انثربولوجي - انثروبوفاجي عدد الصفحات : 236دار النشر : مشارق
سنة النشر : 2009
ابتعته من مكتبة العجيري
من الصعب تصديق ما كتبه الرحالة و المبشرين لتلك الشعوب ، وحتى بعد أن فرغت من قراءة الكتاب أعجز عن تخيل المشاهد تلك ، و على الرغم من ذلك فإن ما سأكتبه قد يكون مقززاً للبعض لذا أردت التنبية ..!
لطالما اعتبرت جزر الهاواي أجمل الجزر على الإطلاق ، حتى باتت عُرفاً عند البعض بتمضية أجمل أول أيام حياتهم الزوجية في كنف جزرها حتى يخيل للمرء بأنه أنعم بالفردوس ، لكن فيما مضى - أي قبل أن تعج بحملات التبشير - كانت من أخطر الجزر ، فشعوبها اشتهروا بشغفهم بأكل اللحوم البشرية ..!
د. ماهر يسرى اعد كتاب فريد من نوعه يتطرق بالحديث عن سلوك انتهجه كثير من الشعوب البدائية و اتخذ علماً يدرس يعرف بـ انثروبوفاجي أو كانيبالزم و التي تعني بأكلة لحوم البشر ، فقد قام بجمع المعلومات من مذكرات لـ علماء المهتمين بدراسة الإنسان " الانثربولوجي " ، الرحالة ، ورجال الدين المعنين بالتبشير بالديانة المسيحية للقبائل الوثنية .
أكلة لحوم البشر لم تكن حكراً على الشعوب الأفريقية البدائية كما يظنه البعض بل مورست من قبل شعوب متعددة تبعدهم آلاف الأميال كالهنود الحمر و الاستراليين و سكان نيوزلندا ، وان تعددت الأسباب و الدوافع مابين دوافع الانتقام و المعتقدات الدينية إلى حب بالتلذذ باللحوم البشرية ..!
كثيراً ما أثار فضول العلماء و الرحالة من تصرفاتهم الوحشية ، في حين هم يرون بأن تصرفهم طبيعي كل مافي الأمر بأنهم يفضلون اللحم البشري عن سائر اللحوم الأخرى ..!
لاحظ العلماء ورجال الدين كثيراً من أكلي لحوم البشر يأكلون لحم الضحية نياً و كان القلب و الكبد الجزء المفضل لديهم لذا كثيراً ما يشقون صدر الضحية بحثاً عن القلب ، و بينما يلفظ الضحية أنفاسه الأخيرة يتلذذ القاتل بقضم قلبه ..!
في الشعوب الأكثر تحضراً يتفنون بتزيين الضحية وطهي اللحم بقدور و عادة يكون الضحية في وضع الجلوس ، كما أعتبر لحم النساء و الأطفال ألذ و أشهى من لحوم الرجال فهى تتمتع بالطرواة ..!بل أخذ البعض يتفنن بإستخدام الدهون البشرية في قلي البطاطس ..!
اقتباساً من مذكرات القديس ديفيد كارجيل كأحد شهود عيان ..
" الخميس 31 أكتوبر 1839
... هذا الصباح شاهدنا منظراً بشعاً لن ننساه ، أحضرت جثث 20 رجلاً و إمرأة وطفلاً إلى ( رايوا ) كهدية من ( تانويا ) و تم توزيعهم بين الناس لطهيهم و أكلهم وكانوا يسبحونهم من الماء إلى الشاطئ و كان الأطفال يسلون أنفسهم بتقطيع أجزاء من فتاة صغيرة بينمتا مجموعة من الرجال يعبثون بجسد إمرأة عجوز و معها إمرأة أخرى صغيرة في السن ، كانت الأحشاء البشرية تطفو على الماء بصورة مقززة .."
من مذكرة القس جون واتسفورد ..
" .. لقد فرت واحدة من خدم الملك منذ عدة أشهر و لكنها أعيدت ثانية إلى منزل الملك و هناك و بناء على أوامر و طلب الملكة قطع ذراعها من عند الكتف و طهي حيث تناولة الملك أمامها وهى مازالت تنزف الدماء ثم أمر الملك بأن تحرق في عدة أجزاء من جسدها ، إن الفتاة أصبحت اليوم إمرأة كبيرة و مازالت حية تحمل علامات تلك الوحشية التي لا يمكن تصورها أبداً .. "
أحد شهود العيان شاهد أحد الأشخاص يسقط من على القارب أمام أعين أسرته وقد إلتهم التمساح جزءاً من جسده ، وبعد أن أنتشله أقربائه إلى الشاطئ قاموا بأكل ما تبقى من جثته ، وهم بهذا التصرف يعبرون عن حبهم ومعزة قريبهم إذ أفضل طريقة لإحتفاظ بجثته هي معدتهم، بل أحياناً كثيرة يدق العظام ويعد منه مشروباً ..!
على الرغم من أن ما كتب عن تلك الشعوب و القبائل مثيرة للإشمئزاز إلا أني امضيت وقتاً ممتعاً في قراءة الكتاب، لعل طريقة العرض الممتع الذي قدمه د. ماهر جعل القارئ لا يرغب بترك الكتاب لبرهة من الوقت ..!
مالا يعجبني في الكاتب هو ربط سياسة أمريكا و إسرائيل بوحشية تلك الشعوب - وان ذكرها في هوامش الصفحات- بأن سياستهم في حق العراق و فلسطين أبشع من آكلي لحوم البشر ..!
نعلم بوحشية إسرائيل في حق فلسطين و سادية أمريكا في سجن أبوغريب لكن لا يوجد رابط بينهم حتى يتم المقارنة وددت لو اختتم بأمر له علاقة بعنوان الكتاب ..!
ختاماً لعبت حملات التبشير دوراً في اجهاض الهوية الثقافية و الاجتماعية للشعوب البدائية ومن بينها عادة أكل لحوم البشر ، و إن يرى البعض بأن تلك العادة لا زالت تمارس في المناطق الشبة منعزلة عن العالم..!
تقييمي للكتاب
10/ 10
أنا ممتنة أن أيام آكلي لحوم البشر قد ولّت منذ زمن بشكل شبه نهائي.
ردحذف:)
مع انه افضل الراويات بس احب الكتب اللي يكون سرده مشوق ..
ردحذفو صح شكو امريكا واسرائيل :\ ربط غير موفق..
مشكوره..
أذكر أنني وبخت أختي يوم كانت تبحث في الموضوع في اليوتيوب .. تحاول أن تجد مشاهد تصويرية للأحداث .. ترى صور و تقرأ بتمعن !
ردحذفو كانت تزفني " ريمو شتبين ؟ " .. و أنا مصرة " ما تنامين الليل ترى ! " .. لول ، الموضوع مخيف و مقزز فعلاً ! .. بشكل كبير .. عوضاً عن كوني خوافة من الأساس !
أخليها تقرا بوستج أفضل بكثير من وسائلها ، مادري شلون يطاوعها قلبها تشوف !
قواج الله لوتس ..
سيما
ردحذفو أنا أيضاً :)
يُقال بعد اعتناق أكلي لحوم البشر الديانة المسيحية كثيراً منهم بدأوا يشمئزون من فكرة أكل البشر ..!
رورو
ردحذفترا حلو الواحد ينوع بين الكتب و الروايات
:)
مممم اظن فهمت قصد الكاتب
إن أكلة لحوم البشر موجودة بس بصورة ثانية و أهم أمريكا و إسرائيل ..
بس جد الكتاب متعوب عليه
وإن كان غلافه مايشجع الواحد يشتريه ..!
العفو عزيزتي
:)
ريم
ردحذفالله ..!
في وحده نفس ميولي ..!!
بتليقف شوي مو شيوخ صح ..؟
ايه حيا الله يامن قدي تقرا لي ؛)
لول ذكرتيني أخوي ذاك اليوم يقول
" شعندج مع هالكتاب أكلة لحوم البشر ؟! "
جان أقوله " قاعده أفكر إني باكلك ..! "
لاه ريوم يقولون في زوج ذبح مرته لأنه كان مشتهي يذوق لحمها و الثاني كلاها لأن خانته ..!!
ابيه ..!
/
و الله يقويج ريوم
وقوي قلبج شوي خليج مثلي قويه
؛)
مع ان اسم المدونة لطيـــف واحسست معــه بالراحـه إلا أن اسم الرواية جعلني اشــمئز بمجرد قرائتي لاســمها :(
ردحذفمدونة خفيفة ماعدها هذه الروايــة ;)
أهلاً أبلة :)
ردحذفليست برواية و إنما كتاب متخصص في دراسة ثقافات الشعوب البدائية التي انتشرت فيما بينهم عادة أكل اللحوم البشرية ..
/
الانثروبولوجي و الانثروبوفاجي علمان أعطى اهتماماً كبيراً حول هذا الموضوع ..
دوافع القتل و الأكل عديدة ،إحدى تلك الدوافع ترجع لمعتقد ديني بأن دماء الضحية ستبارك التربة وبذلك ينعمون بمحاصيل زراعية وفيرة ..!
كتاب مقزز بالفعل
لكني أعتبره من الكتب النادرة فقلما نجد كتب عربية تسلط الضوء في مثل هذه الأمور..!
\
يسعدني زيارتك عزيزتي
و أتمنى أن تكون مختاراتي القادمة تعجبك
:)
الي ياكل اللحم البشر ليس ببشر
ردحذفماذا نتوقع من شعوب تعبد الاصنام ..؟!
ردحذفهم بالفعل خرجوا عن الفطرة البشرية
لذا كثير منهم - ان لم يكن كلهم - توقفوا عن أكل اللحوم البشرية بعد اعتناقهم الديانات السماوية ..
فالدين يهذب الأخلاق :)
بصراحه شلون تتم قرأة مثل هذا الكتاب بدون كوابيس وهلوسه!!
ردحذفcrazy in freedom
ردحذفلا أخفي عليك فقد أنتابني نوع من الاشمئزاز
عند تناولي لأي قطعة لحم ..!
فالكتاب يؤكد بأن الانسان شغوف على أكل اللحوم مهما كان نوعها ..!
و على الرغم من ذلك فقد استمتعت بقراءة الكتاب :) !
ايو
ردحذفاين اجد هذا الكتاب رجعء مكالمتي علي هذا التليفون 01223165847
ردحذفلا يزال الكثير من الناس بل اغلب الناس ياكلون لحوم اخوانهم ليس الغريب ... لان النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله يقول بان الغيبة كاكل لحم البشر بل وادهى ( ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه ) فنرجوا الاتفاتة الى حرمة الغيبة في الاسلام وفي جميع الاديان
ردحذف