اغتيالات غيرت مجرى التاريخ

عنوان الكتاب : اغتيالات غيرت مجرى التاريخ
اسم الكاتب : سانشيتا سينها ، مفضل خمري
اسم المترجمة : ضحى الخطيب
نوع الكتاب : تاريخ
عدد الصفحات : 216دار النشر : دار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر : 2007 ط1
ابتعته من مكتبة العجيري

لأنهم أناس غير عاديون فقد كانت وفاتهم أيضاً غير عادية ..!

اعشق هذا النوع من الكتب التاريخية التي تتحدث عن جزء معين كمثل هذا الكتاب ، وأجد نفسي ضعيفة في تجاهل شراء تلك الكتب ، فمؤخراً اقتنيت كتاب أشهر المنتحرين ، و اشهر زعماء قتلوا في المعارك .

كتاب اغتيالات غيرت مجرى التاريخ يتحدث عن أشهر الشخصيات السياسية التي لعبت دوراً كبيراً على مختلف اصعدة مجتعمها بل أحياناً كثيراً على وجه الأرض بأجمعه ليس فقد في حياتهم بل حتى بعد اغتيالهم ..!

يتناول الكتاب عن أكثر من عشرة شخصيات سياسية :

- أنديرا و راجيف غاندي
- أنور السادات
- إسحق رابين
- جون ف و روبرت كينيدي
- الملك بيريندرا بير بيكرام شاديف
- فرانز فرديناند
- مارتن لوثر كينغ
- أحمد شاه مسعود
- ابراهام لينكولن
- اللورد لويس مونتبتين
- القيصر نيكولاس رومانوف
- رفيق الحريري

الكتاب قرأته بفترات متباعدة ، و انهيت من قراءته مؤخراً
بالمناسبة قد تطرقت بالحديث عن اغتيالات لبعض الشخصيات السياسية - يمكنك الضغط على الشخصيات المعلمة باللون البنفسجي : ) - أغلب المعلومات التي كتبتها اعتمدت من مصدر هذا الكتاب .

بشكل عام عرض الكتاب رائع ومنظم ، عند قراءة أي شخصية يقوم الكاتبان - في معظم الأحيان - بالحديث عن سيرة حياة القتيل الشخصية مروراً بإنجازاته السياسية و يختم بحادثة اغتياله ، هذا العرض الرائع يجعل القارئ على دراية تامه ، لكن هذا لا يعني بأن الكتاب خلا من العيوب و السلبيات ، فعلى سبيل المثال أعجبت بكتابة عن مارتن لوثر و أنور السادات و رفيق الحريري، لكن بالمقابل واجهت صعوبة في استيعاب ماكتب عن غاندي وغيره من الشخصيات ، بمعنى آخر طريقة العرض كانت نوعاً ما معقدة و لا يوجد فيها طابع العرض الشيق كما في الشخصيات الأخرى ..

لاحظت كذلك بأن هنالك اخطاء بحاجة إلى تعديلات فعلى سبيل المثال ذكر بأن غاندي اغتيل في عام 1948 وأخذ الكتاب يشير بأنه تعرض لعدة محاولات فاشلة لقتله إحداها كانت في عام 1949 فكيف ذلك ..؟!!

أشار الكتاب إلى شخصيات سياسية شهدت واقعة الحادثة و أخذت تزاول مناصب سياسية " إلى يومنا هذا "..
لا أعلم لكن الكتاب و إن كان حديثاً نوعاً ما لكنه ما آله سيغدو قديماً ، كما أن الكاتب لم يضع بالاعتبار التغيرات السياسية التي تطرأ بين الفينة و الأخرى وبالتالي قد يكون استخدام عبارة " إلى يومنا هذا " غير دقيقة أو بالأحرى غير صحيحة ..!

علاوة على ذلك واجهت صعوبات لبعض المصطلحات السياسية ، كان من الأفضل أن يتفضل الكاتبان أو المترجمة بوضع هوامش ايضاحية أرى بأن ذلك سيكون أفضل بكثير ، فلي قراءات لكتب مترجمة لاحظت كثيراً من المترجمين يتطوعون بعمل هوامش ايضاحية حتى ييسر للقارئ عملية الفهم .


و على الرغم من ذلك كله فالكتاب رائع ، و الترجمة كذلك جميلة .


تقييمي للكتاب

10/8


:

بالمناسبة مر عام على مدونتي
أتمنى من الله عزوجل أن أكون افدت أكبر قدر من القراء
غايتي هى تحبيب أبناء الوطن العربي على القراءة
أو بالمعنى الأصح تحرير عقولنا من قيود الجهل و التقليد الأعمى

بودي أذكر اسماء معينه أكن لها شكر خاص
لكن خشية من نسيان أحدهم أوجه شكري للجميع

فشكراً لكم على المتابعة و دمتم بصحة و عافية

محبتي

فاطمة

:)

MSG 2 REEM
حلمت ان عندنا امتحان وما تعطيني ويه كلش :/
لول !