
نوع الكتاب : رواية
اسم الكاتبة : مليكة مقدم
اسم المترجم : محمد المزديوي
عدد الصفحات : 254
سنة النشر : 2004
دار النشر : المركز الثقافي العربي
ابتعته من مكتبة الجرير
مما كتب من وراء غلاف الرواية
" في كل رواياتها تقلب مليكة مقدم صوراً من سيرة تلك الفتاة الجزائرية التي عايشت احتلال فرنسا للجزائر ، وحملت أحلام محيطها في جزائر حرَة ...
بذاكرة مجروحة وروح تخزن حباً كبيراً لذلك البلد تكتب آملة أن تتحقق تلك الاحلام التي راودت الجزائريين الذين هبوا ضد الاحتلال و دفعوا ثمناً غالياً لحريتهم ..
تلك الحرية التي ما إن تخلصت من سيطرة الاحتلال حتى خضعت لسيطرة العسكر ورجال الشرطة ، و خضعت لسيطرة أقسى ممن ادّعوا أنهم حماة شرف المجتمع الجزائري و عودته لأصوله ..
طحنت التحولات التي حصلت في الجزائر بعد الاستقلال أحلام أمثال مليكة مقدّم كما طحنتها الحرب وعمليات القتل الرهيبة ..
من كل هذه الآلام تكتب مليكة مقدّم عملاً تتنازبه السيرة و خيال الرواية ، تكبت رغبتها في التمرد و الخلاص من السيطرة إلى أفق حرية الانسان في مجتمع فقد قدرته على الحلم بالقيامة ، و أخضع المرأة فيه بشكل خاص لمجموعة من القيود نزعت عنها أبسط الحقوق الانسانية .
رواية / سيرة معجونة بالألم و الحلم .. "
تحمست كثيراً لقراءة هذه الرواية لأنها بكل بساطة تروي عن حكاية إمرأة عاصرت فترة الاحتلال الفرنسي لوطنها خاصة وإن الكتاب أقرب للسيرة الذاتية للروائية من أن تكون مجرد رواية خيالية ..!
بين عالمين متناقضين تروي مليكة للقارئ قصة حياتها و محيطها الاجتماعي مع أفراد أسرتها ، فتارة ترحلك لعالم مجتمعها الجزائر و تارة ترحلك لفرنسا مقر عملها كطبيبة ، تسرد الروائية تجربتها العاطفية التي باءت بالفشل لتؤمن بأن " الحب بين الرجال و النساء لا يوجد إلا في الأغاني و الحكايات و الكتب " و بأن " الحب ليس إلا حالة عبور و ننتهي دائماً بأن نطرد منها "
و من بعد الفراق ألم وحسرة من الصعب تجاوزها خاصة وأن " الغياب لا يكون رهيباً إلا في الليل "
في محيط أسرتها كل فرد منهم تكن له مشاعر خاصة ، فجدتها كانت أنيسة في لياليها تروي لها الحكايات و باتت ملجأ عاطفي تلتجأ إليه من غضب والدتها و التي كانت تعني اهتمام كبير لإدارة شئون المنزل و لم تعر اهتماماً على مستقبل ابنتها التي كانت شغوفة على التعلم ، فكان عالمها الكتب و منه ترتحل من عالمها الذي يرى للمرأة نظرة دونية ، فعندما رغبت بتتشير والدها لتفوقها في المدرسة أجابها قائلاً " لا داع لهذا التعب فأنت لست ولداً يا ابنتي ..! "
لذلك كانت تكن كره لتلك القتاليد التي تقيد المرأة لهذا تمردت على مجتمعها و أسرتها و حتى على نفسها ..!
وتبنت اعتقاد " بأن طائفتي الحقيقية هى طائفة الأفكار " ..
تجاوزت المائة و بضع صفحات ، و لم اشأ استئناف البقية ، لأن الرواية أو بالمعنى الأصح السيرة الذاتية مليئة بالتشاؤمية و أشعر بنوع من المبالغة لا أعلم إن كنت محقه عموماً هناك من أعجبته الرواية لذا قد تعجب غيري ..
/
تحمست لموضوع اقدم عليه بعض المدونين وكل من القراء أعرب عن وجهة نظره لكن أحدهم تنحى عن الموضع جانباً و قام بنقد ما كتبته ..
ليس من الضروري أن تنفق على وجهة نظر فلكل منا استعرض خلفيته الثقافية لكن أن تخرج عن إطار الاحترام حتى و إن كان رأيه صحيح فلن يكون ذات أهمية ، ولم أجرأ الرد حينها رغم أني امتلك الأدلة تثبت صحة ماكتبته لكني تقاعست بعد تسائلت نفسي " كيف يمكن انتظار الاحترام من شخص لا يحترم حتى نفسه ؟ "
مابين الاقواس اقتباسات من الرواية
تقيمي للرواية
10/6
رسالة لـ شيوخ
باقة ورد عطره
ان شاء الله ارد أحسن من أول
دعواتج
:)