اسم الكتاب :عروس المطر
اسم الكاتب : بثينة العيسى
اسم الكاتب : بثينة العيسى
نوع الكتاب : رواية
عدد الصفحات :184
سنة النشر :2012
دار النشر : العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر :2012
دار النشر : العربية للعلوم ناشرون
لا أحد يستطيع أن يشك في براعة بثينة في السرد
كما أنها تمتلك
رؤية فلسفية تستطيع أن تجعل من نفسها كاتبه لا تشبه أحدا ولا يشبهها أحد!
أحببت روايتها سعار و عيشتني في عوالم لا متناهية مع نصوصها الأدبية قيس وليلى والذئب ، لكن خذلتني عروس المطر ، ربما ﻷنها تكتظ بالسوداوية ، وربما لأنها شبه منعدمة من الأحداث والشخوص رغم أن الرواية في الغالب لا تحتاج لهذا ، فالكاتب يتخذ من روايته سبيلاً لطرح أفكاره وفلسفته ، أرى أن عروس المطر لم تنصف أديبة بثينة العيسى كما يجب !
.
.
أحببت روايتها سعار و عيشتني في عوالم لا متناهية مع نصوصها الأدبية قيس وليلى والذئب ، لكن خذلتني عروس المطر ، ربما ﻷنها تكتظ بالسوداوية ، وربما لأنها شبه منعدمة من الأحداث والشخوص رغم أن الرواية في الغالب لا تحتاج لهذا ، فالكاتب يتخذ من روايته سبيلاً لطرح أفكاره وفلسفته ، أرى أن عروس المطر لم تنصف أديبة بثينة العيسى كما يجب !
.
.
" عنما نولد إناثاً ، فنحن نولد قضايا ، لأن العالم مزود بتقنيات جاهزة للحد منا ، إنني أعتبر فكرة كهذه من قبيل المسلمات ، وفي الوقت نفسه ، أظن بأن المرأة التي تترعرع في وطن ، أو في منزل ، ذكوري ، هي إمرأة محظوظة ، لأن الفرصة متاحة أمامها لتقاتل ، إنها تملك الكثير من الفرص ، لأجل أن تتحول إلى نموذج ، فهى كبيرة ، لمجرد أنها أنثى ، وهى مزودة بقضية جاهزة - بمقاسات ملائمة - لتقاتل من أجلها ، وفرت على نفسها عناء البحث عن معاناة ، ومشقة المكابدة لأجل أن تظل على قيد الإنسانية ، أن لا تتخشب مفاصلها ، أو تتحول بشرتها إلى جلد سلحفاة ، وجهها إلى تابوت طفل .. "
تقييمي للكتاب
10/4
سلام عليكم..
ردحذفلا اعرف هل بالغت الكاتبة في توصيف حال المرأة او لا ..!
وعن اي مجتمع تتحدث ، فالقضايا الجاهزة ربما اخذت بالتبدل مع الوقت فما عادت المرأة مضطهدة كما في السابق ، نعم يوجد بعض الحالات التي تعد نشاز.
والدليل انها تقر بأن المرأة الموجودة في مجتمع ذكوري محظوظة لإثبات الذات على اعتبار الفرصة متاح للتغير
حتى يأذن الله بقراءة اخرى كونوا بخير
وعليكم السلام والرحمة ..
حذفلا .. هى لم تبالغ لأنها تتحدث بعاطفة حواء التي يسخر منها المجتمع ويتقصد إساءة الظن بها ، رغم أن الرواية لو قرأتها لن تجد المتعة في الأحداث ذلك ليقين بثينة بأن هنالك أموراً وقضايا أهم من الغوص في الخيال ، هى تتحدث عن المعايير الجمالية التي يقيدها المجتمع للمرأة وحال الفتاة التي لم تستوفِ تلك المعايير التي لا دخل هى فيها ، أقصد الخَلقية لا الخُلقية .
شكرا لج
ردحذفبس وين بالضبط رابط لتحميل الكتاب
العفو أخ باسم ..
حذفإن شاء الله إذا حصلت رابط التحميل راح أحطه
:)
اعشق روايات بثينة العيسى ، مشكورةعلى طرحك الرائع.
ردحذفالعفو عزيزتي ..
حذفبثينة من النسو اللآئي قطعن وعداً بمناصرة المرأة ولو كان على الحبر والورق !
:)
لم اقرا لبثينة حتى الان ، برأيك إذا اردت أن ابدأ فى التعرف على اعمالها بماتنصحيننى ..مودتى يالوتس
ردحذفأرشح لك قراءة نصوصها الأدبية
حذفقيس وليلى والذئب ..
فهى تلامس الوجدان وواقعية إلى حد التشاؤم !