25 أكتوبر 2010

!أرجوكم لا تسخروا مني


اسم الكتاب : أرجوكم لا تسخروا مني
نوع الكتاب :رواية / سيرة حياة
اسم الكاتب :جودي بلانكو
عدد الصفحات : 295
سنة النشر : 2003
دار النشر : دارالعربية للعلوم
ابتعته من مكتبة الجرير

جودي بلانكو أخصائية علاقات عامة لنشر الكتب ، وروائية ، كما أنها صاحبة شركة خاصة تحمل اسمها ، هذا إلى جانب براعتها في التكلم باللغة الاغريقية و حالياً تحاول ان تكرس وقتها في العمل بين مانهاتن و شيكاغو و بنسلفانيا .

قد يتراود في ذهن البعض " كم هى محظوظة تلك المرأة بالتأكيد هى سعيدة " لكن الواقع عكس ذلك ..!

عندما كانت مراهقة كانت محط سخرية من الجميع في المدرسة ، إن اقسى انواع التعذيب عندما يكون المرأ غير مرغوب في محيطه الاجتماعي ، جودي لم تحظ بالاحترام فقد تعرضت لشتى أنواع المهانات لدرجة أودت بتعذيب نفسها من فقدان الشهية إلى العزلة و تعذيب النفس بخلق الجروح في مختلف مواقع بالجسم ..!

تقول جودي بأن كل الاحداث التي وردت بروايتها حقيقية باستثناء تحريف أسماء الشخصيات الحقيقية بأسماء وهمية حتى لا تجرح من اساؤا إليها ..!!

رأي بالرواية جميلة ، فقد أعطت لمحة سريعة عن الواقع الاجتماعي في المجتمع الغربي المناقض لمجتمعنا الذي لا يؤمن بالعلاقات الغير شرعية و توابعها ، ففي المجتمع التي ترعرت فيه الروائية لابد و أن تحظ الفتاة بعشيق وهى في سن الرابعة عشر و لابأس بما يدور بينهم كما يحدث مع اي زوجين و هذا ما يناقض القيم الاسلامية الشرقية مما شعرت حيالها بالشفقة و السخرية ..!!

عادة اشبه الروايات المترجمة بالخضراوات المعلبه ، فلن تكون شهية في الأحداث ، فمن النادر أن تكون ذات روعة لغة الأم التي خط بها الراوي ، و على الرغم من ذلك الترجمة جيدة .


تقييمي للرواية
10/8


الرواية أعادة لي ذكريات الدراسة ، الطالبات اللاتي يرغبن في تلفيق مواقف بغرض اكساب اعجاب البقية على حساب السخرية ..!
الحقيقة هذا النوع من البشر تلازموا معي بمختلف مراحل حياتي التعليمية إلى مرحلة الأكاديمية لكني كنت متحفظة لأني و بكل فخر
" راقية بأخلاقي "

لول تذكرون الحملة كانت عجيبة

الآن دوركم حدثوني عن أنفسكم

:)


سيما
لو بمقدوري أن أهدي لك وردة لهديتك
مشكوره
:)

هناك 12 تعليقًا:

  1. هالكتاب وايد يمدحونه ..

    استفدتي منه بشي ؟؟

    و لاتحسينه مجرد قصه؟؟

    لانه خاطري بكتب تكون قصص بنفس الوقت تنمية ذات..

    وتوني انتبه ع اني طلعت ام الوردي خخ بس شلون عرفتيني خل اتاكد عطيني الموصفات :)

    ومشكوره ع التلخيص..

    ردحذف
  2. أؤمن بأن "كل" الناس يتميزون بخصلة طيبة على الأقل. فلمَ لا أتعرف عليها؟
    أحترم الأشخاص العصاميين جدًا وكثيرًا ما تلهمني مسيرتهم في الحياة.

    - لو كان بيدي.. لأهديتكِ بستان من الورود! ;*

    ردحذف
  3. مرحبا لوتس
    قرأت الرواية وكانت سلسة ومتتابعة
    أعتقد أنها من النوع الذي يناسب المجتمع الذي حدثت فيه أكثر
    فجودي تقول أنها كتبت هذا لمن هم في مثل سنها وللأمهات

    كانت قراءة جميلة
    شكراً :)

    ردحذف
  4. السخرية والازدراء تقود الشخص العادي الى

    اتجاهين .. اما الرضوخ والنفور من الذات واحتقارها

    او الثوره على الذات والآخرين وخلق شخص مبدع

    وفعال في المجتمع ..

    على فكره هذة الذكريات تظل مع الانسان طوال عمره

    حتى وان فارق مقاعد الدراسة وغزا المشيب راسه ..

    عجبتني فكره الكتاب ..

    ودمتي بسعاده لوتس ..

    ردحذف
  5. رورو

    هلا رورو اهى مو تنمية للذات لأن السرد كان اقرب للمذكرات تقريباً ..
    فيه شغلات احس التمست من الرواية " التسامح ، الصبر ، عدم التنازل عن مبادئج عشان بس ترضين الغير "

    انصحج فيها ، بس تدرين ماراح تتأثرين فيها وايد لأن مثل ما ذكرت الرواية مترجمة و فيه تناقضات بين قيمنا وقيم الروائية ..

    وعلى طاري الشسمه لول
    انا وين ما اروح كنت القاها جدامي جنه نلحق بعض :)

    اهى كانت لابسه فلات و سميره و موحاطه جنه ميك اب لول حفظت شكلها ها انتي ولا لأ ؛)!

    ردحذف
  6. سيما


    يكفي انك اهديتيني للتو حكمه
    :)

    ردحذف
  7. سما

    أهلاً سيما

    هى كذلك بالفعل
    و تعجبت كيف غدت جودي بعد مهان ومذله ..!

    ردحذف
  8. ابتسامه

    هى بالفعل جميله و تمنيت لو هنالك رواية عربية تحاكيها ..!

    /

    أحياناً قد نشكر لمن أساء إلينا يوماً ..!

    "أظن راح تعجبج "

    :)

    ردحذف
  9. اي خخ بس حنطاويه مو محترقه خخ..

    زعيفه وطويله ؟؟

    ومعاي ناس مو بروحي ولويه صح اذا اهي انا :\

    وان شاءالله بقرا ومشكوره..

    ردحذف
  10. رورو

    لا لول شكلها مو انتي ..!

    العفو عمري :)

    ردحذف
  11. الصراحة نفسي اقرا هاالرواية ابغا مكان بيعها ممكن تقولو لي من وين اشتريها بلييييييز قولو لي

    ردحذف