اسم الكتاب : تأملات في تاريخ الرومان أسباب النهوض والإنحطاط
نوع الكتاب : نقد وتحليل - سياسة
اسم الكاتب : مونتيسكيو
اسم المترجم : عبدالله العروي
عدد الصفحات : 267
سنة النشر : 1734
دار النشر : المركز الثقافي العربي
عدد الصفحات : 267
سنة النشر : 1734
دار النشر : المركز الثقافي العربي
نشرته في عام 2011
إن قلت رائع قليلا عليه ، شارل لوي دي سكوندا والذي يعرف بمونتسكيو ،
هذا الفيلسوف الفرنسي يرى بأن أسباب نهوض روما هى ذات أسباب إنحطاطها ، إن
هذا الكتاب لا يستعرض الأحداث التأريخية بقدر تحليلها ونقدها التي لا تخلو
من العبر ، الكتاب دسم وقد تحتاج لأكثر من جلسه قرائية بل يتطلب من قارئه
أن يكون لديه قاعده تأريخية مسبقه عن روما وعلاقاتها بالدول المجاوره ، وهو
يستحق عناء البحث والقراءة .
أنصح لكل مهتم بالتاريخ و السياسة بقراءته ، صحيح أنه يختص بالحديث عن روما لكن من قال أن تلك الأحداث لن تحدث لشعوب أخرى؟!
" كل من ألَف في هذا الباب يردد نفس الكلام ، إن الإنقسام أدى إلى إنهيار روما ، ولا أحد يدرك أن الإنقسام لم يفارقها أبداً ، بل هو أحد أركان النظام الجمهوري فلم يأتِ الضرر منه بل من توسع روما الذي جعل من كل شغب عادي في صفوف الشعب حرباً أهلية "
" هناك قاعدة بدون إستثناء ، كلما رأيت الوداعة عامة في دولة تدعي أنها جمهورية ، فتيقن أن لا حرية فيها "
" يبدو لأول وهلة أن القياصرة كانوا أكثر طغياناً من أمراء اليوم ، السبب هو أنهم كانوا يتقلدون في نفس الوقت جميع الخطط المعهودة ، القيصر دكتاتور ، نقيب الشعب ، بروقنصل ، محتسب ، رئيس الكهان ، وحتى قنصل إن رغب في المنصب ، وبما أنه يفصل أيضاً في النزاعات بين الأفراد يغلب الظن أن المحكوم عليه مظلوم ، إذ القدرة والتعسف أمران ملتزمان في عين الجمهور ، أما ملوك أوروبا اليوم فهم مشرعون فقط لا منفذون للأحكام ، أمراء لا قضاة ، تخلوا عن ذلك الجانب من السلطة الذي يجلب الكراهية والبغض ، احتفظوا بحق العفو وتركوا الجزاء لقضاة مختصين "
" خلاصة تاريخ الرومان هى ما يلي : كانت لهم مبادئ بواسطتها قهروا شعوب الأرض ، ولما أدركوا القممة لم تصمد دولتهم ، غيروا مضطرين نظام حكمهم على أسس توافق وضعهم الجديد ، لكنها تخالف مبادئهم القديمة ، وهذه القواعد الجديدة هى التي هدت صرح عظمتهم "
" إنها فقدت حريتها لأنها حققت أهدافها مبكراً "
مابين الأقواس اقتباسات
تقييمي للكتاب
10/10
سلام عليكم..
ردحذف" هناك قاعدة بدون إستثناء ، كلما رأيت الوداعة عامة في دولة تدعي أنها جمهورية ، فتيقن أن لا حرية فيها "
الجمهوريات العربية خير مثال.
" إنها فقدت حريتها لأنها حققت أهدافها مبكراً "...ماذا يقصد منها الكاتب ممكن لو تكرمتم بالايضاح ، وهل ترون بان امريكا سائرة إلى ذات المصير ..؟
حتى يأذن الله بقراءة اخرى كونوا بخير
وعليكم السلام والرحمة ..
حذفذكرت بأن حال الجمهورية العربية خير مثال على إدعائها للحرية ، تقصدت اقتباس هذه الفقرة لتشابه أوضاع بعض الدول وللتأكيد بأن هذا الكتاب لا يخص بالحديث عن روما ..!
..
روما كانت تأمل أن تكون دولة عظمى ، هى لم تلتفت للعقبات التي قد تأتي من وراء تحقيق هذا الحلم مالم يكن هنالك تخطيط وحل مسبق لأي مشكلة قد تنهي حياة الإمبراطورية وهذا ما حدث بعد أن تاهت السلطتين - الدين والدولة - وأحدثت فجوة في الأمن الداخلي والخارجي للإمبراطورية .
فيما يخص بتساؤلك حول ما إذا أمريكا ستسير إلى ذات مصير روما ؟!
أنا أرى بأن الدولة كدورة حياة الإنسان تمر بمرحلة المهد فالنضج ثم الكهولة ، وأظن أغلب الدول ستسير على هذا المصير رغماً عنها ..!
شكراً لك
ردحذف:)
أحب دائمًا أن أستعين بآراءك قبل المرور على المكتبات.
ردحذفممتنة لمعرفتي بكثيرٍ من الأدب, ما كنت لأعرفه لولا تقديمكِ إياه لنا.
شكرًا يا زهرة إبريل!
صدقا أخجلتني :') !
حذفلطالما حلمت يمواكبت ثقافتك وأدبك ، وعندما قرأت ماكتبته سعدت كثيرا ..
أنا التي علي شكرك
♡