اسم الكتاب : حياة بلا توتر
نوع الكتاب : تنمية بشرية
نوع الكتاب : تنمية بشرية
اسم الكاتب : د.إبراهيم الفقي
عدد الصفحات :165
سنة النشر : 2009
دار النشر : الراية
دار النشر : الراية
غدت عادة استمرت بما يقارب أسبوعاً وأنا في طريقي الذهاب إلى العمل استمع
إلى أمسية الحب والتسامح للدكتور والمدرب العالمي إبراهيم الفقي ، وما ان
أنتهي من سماعه حتى أعاود تشغيله في الصباح الذي يليه إلى أن حفظت تقريباً
المواضيع التي تطرق بالحديث عنها عن ظهر قلب !
وهذا الكتاب لا يختلف كثيراً عن أمسية الحب والتسامح ، بمعنى آخر إذا أردت أن تعيش سعيداً فعليك بالحب والتسامح ، وإذا كنت غير محباً ومتسامحا مع نفسك ومع الآخرين فلن تعيش سعيداً ، العملية أشبه بحلقتين متصلتين لايمكن فصلهما !
كم كنت ساذجة حينما جعلت من ماضي الذكريات الأليمة خليلا يرافقني أينما ذهبت حتى في سفري ليكون ظلي - رغم أن ذلك الأخير يتركك في الظلام على الأقل - حتى في المنام لا يتركني في سلام !
وهذا ليس سراً أخفيه أو أمراً أخجل منه فمن منا لم يتألم ؟!
ما أحب في الفقي هو يقينه بأن كل التجارب والتطبيقات التي توصلت إليها علوم تنمية الذات منبعها روحاني قبل كل شيء ، ولايمكن أن تكون تلك التدريبات ذات فعالية مالم يكن المرء على علاقة قوية مع خالقه سبحانه .
من وصايا الفقي :
- لا يوجد طريق للسعادة ؛ ﻷنها هى الطريق ، السعادة الحقيقية تكمن في حب الله سبحانه وتعالى .
- ينبغي أن تؤمن بأن كل فرد تقابله هو معلم للصبر .
- تخلص من اعتقادك في قيمة إيذاء أو معاقبة الشخص اﻵخر أو حتى نفسك ، وتذكر أن الهدف اﻷساسي من التسامح هو ليس تغيير الشخص اﻵخر ، ولكن تغيير اﻷفكار المتناقضة والسلبية بداخل عقلك .
- مهما كانت تحديات الحياة فهى هدية من الله سبحانه وتعالى ، وهى في صالحي وتخدمني في المرحلة القادمة من تاريخ حياتي ، فإنني مسئول عن حياتي ، وعن نتائج أفعالي ، وعن أفكاري أيضاً .
- دائماً ما ننظر إلى ماعند الآخرين ونتمنى ماهو في حوزتهم ، بينما معجزة السعادة تكمن في مواصلة اشتهاء مانملك والحفاظ عليه بدلاً من ضياع العمر في تمني ماقد يكون سبب تعاستنا إن نحن حصلنا عليه .
وهذا الكتاب لا يختلف كثيراً عن أمسية الحب والتسامح ، بمعنى آخر إذا أردت أن تعيش سعيداً فعليك بالحب والتسامح ، وإذا كنت غير محباً ومتسامحا مع نفسك ومع الآخرين فلن تعيش سعيداً ، العملية أشبه بحلقتين متصلتين لايمكن فصلهما !
كم كنت ساذجة حينما جعلت من ماضي الذكريات الأليمة خليلا يرافقني أينما ذهبت حتى في سفري ليكون ظلي - رغم أن ذلك الأخير يتركك في الظلام على الأقل - حتى في المنام لا يتركني في سلام !
وهذا ليس سراً أخفيه أو أمراً أخجل منه فمن منا لم يتألم ؟!
ما أحب في الفقي هو يقينه بأن كل التجارب والتطبيقات التي توصلت إليها علوم تنمية الذات منبعها روحاني قبل كل شيء ، ولايمكن أن تكون تلك التدريبات ذات فعالية مالم يكن المرء على علاقة قوية مع خالقه سبحانه .
من وصايا الفقي :
- لا يوجد طريق للسعادة ؛ ﻷنها هى الطريق ، السعادة الحقيقية تكمن في حب الله سبحانه وتعالى .
- ينبغي أن تؤمن بأن كل فرد تقابله هو معلم للصبر .
- تخلص من اعتقادك في قيمة إيذاء أو معاقبة الشخص اﻵخر أو حتى نفسك ، وتذكر أن الهدف اﻷساسي من التسامح هو ليس تغيير الشخص اﻵخر ، ولكن تغيير اﻷفكار المتناقضة والسلبية بداخل عقلك .
- مهما كانت تحديات الحياة فهى هدية من الله سبحانه وتعالى ، وهى في صالحي وتخدمني في المرحلة القادمة من تاريخ حياتي ، فإنني مسئول عن حياتي ، وعن نتائج أفعالي ، وعن أفكاري أيضاً .
- دائماً ما ننظر إلى ماعند الآخرين ونتمنى ماهو في حوزتهم ، بينما معجزة السعادة تكمن في مواصلة اشتهاء مانملك والحفاظ عليه بدلاً من ضياع العمر في تمني ماقد يكون سبب تعاستنا إن نحن حصلنا عليه .
اللهم نسألك ان تدخل عبدك الفقير إبراهيم الفقي الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب
تقييمي للكتاب
10/8
اشكرك على ماتفضلتي به وهناك مثل يقول اذا اردت ان تنتقم من الاخرين فاعلم بانك تنتقم من نفسك فسامح تعش سعيدا
ردحذفشكرا لك
حذفقد صدقت في قولك !