
اسم الكتاب : أستطيع أن أجعلك نحيفاً
نوع الكتاب : تنمية بشرية ، صحة ، طب
اسم الكاتب : بول ماكينا
ترجمة : مكتبة الجرير
عدد صفحات الكتاب :200
ترجمة : مكتبة الجرير
عدد صفحات الكتاب :200
سنة نشر الترجمة : 2014
دار النشر : مكتبة الجرير ،العبيكان
ابتعته من مكتبة الجرير
ابتعته من مكتبة الجرير
ربما هو أكثر من مجرد كتاب عادي ، ليس فقط " للأفكار الذهبية " كما يفضل تسميتها بول ماكينا ، بل لأنه يذكرني بمعاناتي مع الوزن الزائد الذي لازمني طيلة فترة مراهقتي !
كثيرون من لا يعيرون إهتماما بأشكالهم دعك من صحتهم هم يرون بأنهم على ما يرام طالما لا يتشكون من أي مرض ، ويرددون على سبيل ترخيص أنفسهم للتمتع بالطعام والإسترخاء طيلة اليوم من دون جهد حركي يذكرعبارات على غرار " أكل ماردتك بالتراب ! " ، " الرشاقة خلها للممثلين والعارضات ! " ، فبتدأ أول أعراض السمنة العجز عن إغلاق سحابة الجينز ، والتخلص من اللباس القديم وإستبداله بمقاسات أكبر ، ويترهل الجسد ، وتظهر الزوائد أسفل الظهر و تمتلئ الأذرع ، ويصبح الخصر أكثر عرضةً وامتلاءاً ، وقد تتعرض بعض الفتيات للإحراج فيحسب البعض أنها حامل !
لا العمر ، ولا حتى الحالة الاجتماعية - كالحمل ومابعد الولادة - لها علاقة في زيادة الوزن ، الأمر بغاية السهولة ، هو أن المرء بحاجة لأن يستبدل عاداته السيئة بعادات جيدة ، والمسألة ليست فقط للحصول على جسم ممشوق بقدر الحصول على صحة جيدة ، و راحة نفسية أكثر ، وأقترح لمن يهمه الأمر قراءة سيرة بدر العليان ومعاناة مع السمنة المفرطة !
أغلب الكتب يفضل عدم ذكر تفاصيلها ، بإستثناء هذا الكتاب كي تعم الفائدة :
القاعدة
الذهبية الأولى :
"عندما تكون جائعاً ، تناول الطعام "
يحسب البعض إن تجويع أنفسهم قد يمكنهم من إنقاص أوزانهم إلا أن ذلك غير
صحيح !
لذلك يشتكي البعض من عدم فقدانهم الكليوغرامات ، ذلك لأن جسمك يقوم بتخزين
ماتأكله بعد فتره تجويع " لأنه يعتقد أن هنالك مجاعة " فلا يحرق بقدر مايخزن
!
لكن هذا لايعني أن تأكل وقتما تشاء وإنما عندما تشعر بالجوع بالفعل
وقد
قام بول ماكينا ( بقياس الجوع ) الذي يسمح لنا بتناول الطعام :
- عندما
تكون جائع قليلاً
- جائع تماماً
لاتصل إلى مرحلة التضور من شدة الجوع
أو " ضعيف جسدياً من فرط الجوع " لأنك بهذه الحالة لن تفقد من وزنك !
القاعدة الذهبية الثانية :
" كل ما تشاء ، وليس ما تعتقد أنه ينبغي عليك تناوله ! "
في البرامج التي تعرض على التلفاز يهم إخصائي التغذية بفتح ثلاجة أحد الأسخاص الذين يرغبون في إنقاص أوزانهم برمي الآيس كريم وألواح الشوكولاته والبيتزا وغيرها من الأطعمة الدسمة التي يحبها الجميع ، هنا يخبرنا بول ماكينا بأنه لا يوجد قائمة للأطعمة الممنوعه ، وبدلاً من ذلك يشجعك لتناول ما تحبه وإن كان يحوي الكثير من السعرات الحرارية ، فهو يعتقد بأن الحرمان يولد التوتر والشعور بالذنب لأنك تحرم نفسك ما ترغب بتناوله ، لذا يرى بأن خير ما تفعله أن تأكل بإعتدال دون إفراط بمعنى آخر أن تتحرر من القيود التي تفرض عليك البرامج الغذائية !
القاعدة
الذهبية الثالثة :
" تناول الطعام بوعي واستمتع بكل قضمة فيه "
هذه القاعده إن طبقتها كما يجب سينقص وزنك من دون جهد يذكر !
طبعاً هنالك قواعد أخرى وعنصر أساسي لايمكن التغاضي عنه وهى ممارسة الرياضة
، لكن ما نفع الرياضة إن كنت تأكل من دون وعي عما تأكله ؟ !
على سبيل المثال حينما تذهب للسينما شيء طبيعي أن تشتري الفشار وبعض
المشروبات الغازية ، أنت لاتدرك ما تأكله إلا حينما يفقد إصبعك عن البحث عن
قطعة فشار أخرى ، هذا يعني أن حواسك كلها كانت للفيلم الذي تشاهده وفي
غالب الظن أنك شبعت منذ مده لكنك لم تدرك ذلك !
لذا حينما تريد تناول طعامك لا تشاهد التلفاز أو تقرأ كتاب أو حتى تنجذب
لحديث شيق ، وبدلاً من ذلك استشعر بكل قضمة تتناولها وملمسها الناعم في فمك كلما
ركزت أكثر ستفقد متعة طعامك تدريجاً وحالما تفقد تلك المتعة ستصرف استكمال
طبقك !
القاعدة الذهبية الرابعة :
" عندما تعتقد أنك شبعت توقف عن تناول الطعام "
يسمي بول ماكينا الأشخاص الذين لا يغادرون مقعدهم إلا وأنهو أطباقهم بـ " نادي الطبق النظيف " ، ومن المؤسف أن الكثير من أبناء الخليج العربي يمارسون تلك العادة التي اكتسبوها من أمهاتهم ، فالأم تعتقد بأن الطفل سيكون بصحةٍ أفضل إن تناول كل مافي طبقه ، فيكبر وتلازمه تلك العادة وهذا مايفسر لماذا البعض كان سميناً منذ أن كان طفلاً !
كما أعطى بول ماكينا أهمية لممارسة الرياضة ، وتطرق بالحديث عنه في الفصل الخامس ، يرى بأنه ليس من الضرورة لأن تكون عضواً في نادي ، كل ماعليك فعله هو أن تعود جسدك على الحركة ، كأن تستقل مركبتك بعيداً عن المبنى الذي أنت في صدد الذهاب إليه ، استعمال الدرج بدلاً من المصعد ، والرقص ! فهو يخلصك من التوتر ، وفي أوقات فراغك بدلاً من مشاهدة التلفاز تمشى ولو نصف ساعة ، هذه الأمور تجعلك تنقص من وزنك من دون أن تشعر بذلك !
الكتاب مزود بالصور لأشخاص تخلصوا من عاداتهم السلبية مستبدلينها بالقواعد الذهبية وما ترتب عليه من نتائج مرضية ، بالإضافة إلى ذلك يوجد قرص مدمج يساعد على برمجة العقل للتخلص من الوزن الزائد .
قرأت ترجمة مكتبة الجرير وكانت جيدةً جداً ، أما عن الأسطوانه فلم ترق لي وتمنيت لولم تترجم !
تقييمي للكتاب
9/10