30 ديسمبر 2010

الحرف التاسع و العشرون


اسم الكتاب : الحرف التاسع و العشرون
نوع الكتاب : رواية

اسم الكاتب : لولوة محمد صادق

عدد الصفحات :215
سنة النشر : 2009
ابتعته من فيرجن

ترددت كثيراً في شراء الرواية بالبدء ولعل غلافها هو من شجعني على اقتنائها ..

من يقرأ الروايات و القصص كثيراً يدرك بأن الحكم عليها لا يتوقف فقط على أحداث الرواية بل حتى على ترف الكاتب في الوصف و التعبير حتى يخيل للقارئ بأن كتاباته أشبه بـ لغة تخصه وحده ..!

رواية الحرف التاسع و العشرون تروي عن قصة شاب يدعى " فراس "يمر بتجارب اجتماعية/ نفسية / عاطفية تارة ترفع من عزمه وتارة أخرى تنهك من كيانه ..!

اقتباساً من خلف غلاف الرواية

" أحقيقي هو ما أعيشه الآن ؟
أهم مخاطباً نفسي المتأرجحة كالبندول بين ماضً و مقبلٍ غامض لايكف عن البلبة ..
أربع سنوات مقيد بسجن في ربوع الغربة ، أقاسي الذكرايات و الوحدة تنهش روحي بمخالبها الواهنة ..

من بعد هذه العزلة ، بعد سنين من العذاب المستوطن في تلاليب الحزن ، بعد ان تشربت اوردتي نبضات الغربة اربع سنوات مقعدٌ في ارتياب الماضي .. جباناً .. خائفاً ..غبياً لا تتجاوز افكاري رزمة الخلايا التي تحيط جمجمتي
لم أعبأ بحالتي الراهنة حتى احالتني الدنيا سلة قمامة تدعوا إليها ما اختلف من قاذورات العالم ، بعد ان هربت الى الخارج بعيداً عن معتقل اللحظة الذي لازمني ..
أهمّ راجعاً الى بلدي يحملني الشوق على جناحين من الوله ، اعد الدقائق القادمة و انتظر الثواني المترقبة علها ترأف بحالي الذي اعتراه الوهن و الأسى
"

لكم اعجبت برقية لغة الكاتبة ، وتفاجأت بأنها روايتها الأولى ، أظن ستكون كاتبة معروفة في المستقبل ان تداركت السلبيات في روايتها ..

هنالك الكثير من الأمور أحطت من قدر الرواية فالكاتبة لجأت كثيراً بالاستعانة للهجة العامية ، وبطبيعة الحال قد يجد القارئ صعوبة في تدارك معانيها ، و ارى بأن الاستعانة للهجة العامية قد تكون أفضل - في بعض الاحيان - من اللغة الفصحى كون ان الأولى تعبر بشكل أصدق عن الأخيره لكن ليس في معظم الاحيان ..

تناولت الرواية أكثر من حدث ، كما لجوء الكاتبة للايجاز في بعض الاحداث افقد متعة القراءة ..
وعلى الرغم من ذلك لم تكن الرواية سيئة بالمرة

: )


تقييمي للرواية

10/6

هناك 6 تعليقات:

  1. حبيت وصف البندول ,, بقدر ما اتقن الوصف لكنه وصف مؤلم..

    على فكرة تقييمج للكتب يعطينا توجيه قوي للشراء من عدمه..

    /
    مساء الورد
    :)

    ردحذف
  2. الغلاف وايد يشّد ..
    والعنوان كذلك ، "الحرف التاسع والعشرون "

    بداية مبيّن ذكية اذا كانت هذي روايتها الاولى.
    ان شاء الله أقراها قريب.

    قواج الله لوتس
    :)

    ردحذف
  3. مي

    و مساء معطر بالجوري و الياسمين

    لكل منا ذوقه الخاص في كل شئ حتى في القراءة
    لذا قد يكون تقيمي ليس بالضرورة دائماً صحيحاً
    ..

    فأنا أطمع التعرف على اذواق القراء عما قرأته :)

    ردحذف
  4. شيخه

    بداية جداً موفقة ..
    و نتمنى للكاتبة الكويتية لولوة التوفيق
    نبي اقلام كويتية ترفع الراس :)
    وان شاء الله تكون اصداراتها الياية احسن ..

    اذا قريتيها عاد لا تنسين تعطينا رايج فيها

    ؛)

    ردحذف
  5. جني مريت يمها من جم يوم..مرت علي صورة الغلاف المغري من فترة طويلة وتأثرت بفكترة حتى صارت مألوفة جدًا ولم تذهلني بعد مرورٍ جديد منها.

    قررت أن لا أقرأ كل ما يسقط في يدي بل أنتقي ما أريد ولا أدمر عقلي بسخافات لن تفيدة. الآن صرت أتعامل مع الكتب بحذر. لن أسمح لهم خداعي بمقدمة مشوقة أو غلاف ملوّن. أظن أني تعلمت الدرس. إسأل عن الكتاب قبل أن تقرأه. شكرًا لمساعدتك. أنا أتعلم منكِ الكثير! :)

    ردحذف
  6. سيما

    لا اخفي عليك كنت على وشك عدم استئناف قراءة الرواية لما لها من سلبيات مما اضعف من جودتها ..

    اتفق معك حول شغف الكتّاب الحاليين باغراء القراء بجودة الورق و الغلاف ..!

    عموماً هذه أول تجربة للكاتبة نتمنى ان تكون اصدارتها القادمة افضل بكثير ..

    :)

    العفو عزيزتي
    اظن بأننا نتقاسم التعلم معاً

    ؛)

    جمعة مباركة

    ردحذف