30 يناير 2012

اليهودي الحالي



اسم الكتاب : اليهودي الحالي
نوع الكتاب : رواية
اسم الكاتب : علي المقري
عدد الصفحات : 149
سنة النشر :2011 ط2
دار النشر : الساقي

" الآن ، ما يعجبك ؟ أكتب اسمك سالم اليهودي ، وإلا سالم الحالي ، وإلا ، أقول لك ، اليهودي  الحالي .. ما رأيك ؟ "

أغلب القصص والروايات تدور حول شيء واحد  وهو الحب،وهل هنالك أجمل من الحب :) ؟

" بإسمك أبدأ .. وبه انتهي "

لكن هذه ليست برواية رومانسية عادية ، هى تتحدث عن مجتمع تعددت فيه الديانات وسعى شعبه تقبل تلك التناقضات وامتصاص الحقد والكراهية لكن التعصب والاستحقار من هم ليسوا على دينه يبدو جليَاً ونعجز عن نكرانه ..

يعود بنا الراوي علي المقري إلى الوراء في القرن السابع عشر وتحديداً في اليمن حيث شعبه عُرف بعضهم بالمسلمين والآخر باليهود ، ولكل منهما حيه الخاص به ، هنالك تواصل لكن في نطاق العمل وكليهما يتحفظ بعدم التطفل لنبش النزاعات فيما بينهم ، لكن هذه الأمور لا تنجح في كل مره ، فما بالك لو كان هنالك حب جمع بين قلبين لكل منهما ديانته في مجتمع محافظ وشعب غير متفتح وعنصرية لدينه تصل به إلى التحقير من شأن من هم ليسوا على ديانته وكان لهذا الحب أن يقُتل وهو رضيع  ولربما قد نجحوا في ذلك ..!
" تساءلت وأنا أستعيد الكلام المذل الذي سمعته مئات المرات ؛ فلا ينطق اسم يهودي إلا بعد الدعاء للمخاطب بالقول " أعزكم الله " ، وكأنه سيسمع اسم انسان ناقص أو شيء غير عزيز أو كريم .."

لا أود أن أسرد أحداث الرواية ، كل شئ فيها جميل ، مالا يعجبني شيء واحد وهو تسرع الراوي في الأحداث ..!
وددت لو أطال قليلاً ، ربما هذا طمعاً من قبل القارئ لكني على يقين بأنها ستكون غير ممله لو أطال ، الرواية بحق تستحق القراءة وفي منتصف قرائتك ستشعر برغبة لمعرفة عن دين اليهود أكثر ، وهنا يكمن براعة الراوي أن يفتح للقارئ آفاق جديدة لا تتوقف بمجرد أن ينتهي من قراءة روايته ..


قالت : " يووه .. هو في قمرين ؟ "
" لا .. في قمر واحد .. قمر واحد بس ، اسمه فاطمة "
عاد أنا ماصدقت اللي يحبها على إسمي .. لول!


مابين الأقواس اقتباسات من الرواية 

تقييمي للرواية 
10/9

هناك 10 تعليقات:

  1. ابتسمت عند آخر البوست

    ;)

    ألم أخبرك سابقا إني أحب كل من يتسمى بفاطمة،،

    :***

    ردحذف
  2. مي

    وبدورك جعلتيني ابتسم ..

    وأنا لا أجامل ..
    صدقاً أحب إسم مي كثيراً :)

    لعل الأرواح الطيبة تضفي للأسماء جمالاً

    مساؤك جميل يا قميل :*

    ردحذف
  3. بحثت عنها في معرض الكتاب ما قبل الماضي ولم أجدها ..
    أعدتي لي شغفي القديم في البحث عنها :)

    ردحذف
  4. اسم غريب لكتاب رائع
    سوف ادرجة ضمن قائمة الكتب التي
    أريد أمتلاكها

    لكي محبتي

    ردحذف
  5. ريم

    وجدته بمكتبة الجرير ..
    ولو بمقدروي لأهديتكِ إياها وبين دفتي الرواية وردة :)
    ردي الديرة بالسلامة وأوعدج أعطيج اياها ياعسل :*

    Canary

    أنا متأكدة بأنها ستعجبك
    ولكِ احترامي
    :)

    سيما

    وفي أحلى من هيك ؛) ؟!

    ردحذف
  6. لدي الرواية وقرأتها فعلا ممتعة وجميلة وأسلوب سلس
    لكن لم يعجبني انتقاء الكاتب لبعض الكلمات الغير لائقة
    وأيضاً الفكرة التي ينشرها وهي زواج المسلمة من يهودي ..

    ذكر في أكثر من موضع فكرة زواج المسلمة من يهودي بطريقة يرمي إلى أنها عادية

    ردحذف
  7. أهلاً بأسماء :)

    حسناً نحن على يقين بأن ليس كل ما يكتبه أي روائي كان نوافقه تماماً ، استعانته للألفاظ الغير لائقة لا أعلم فيما إذا كانت متداولة في ذلك الوقت ، وإن كانت كذلك فهو اراد بذلك أن يجسد لنا كيف كان تعامل الرجل مع إمرأته ..!

    فيما يتعلق بزواج المسلمة من يهودي ، لست على دراية كافية بإفتاء أحد رجال الدين - الذي ذكر اسمه في الرواية - في سماحه لكن كل ما أعرفه بأنه لا يجوز ، وهذا يعود بي إلى ذات الحديث الذي قلته آنفاً "لعل" في ذلك الزمن جرى البعض في الاعتقاد بأن زواج المسلمة من يهودي مسموح وربما كان منتشراً آنذاك وإن كان بالخفاء ..!

    أتعلمين ما يضفي لروايته جمالاً هو أنه كان منصفاً بين الطرفين فلا هو مع المسلمين ولا مع اليهود - ولم أقل مع الاسلام أو الدين اليهودي - فكلاهما كانا عنصريين في وطن كمثل اليمن ..

    وبالمناسبة لم اقدم على قراءة الرواية لولا قراءتك لها " كان البوست حده عجيب ؛*** "

    ردحذف
  8. حقيقى احببت الكتاب من وصفك له
    شكرا

    ردحذف
    الردود
    1. يسرني أن عرضي للرواية أعجبك
      أتمنى أن تروق لك كافة الكتب التي أتناول في الحديث عنها

      العفو
      :)

      حذف