25 نوفمبر 2012

زيارتي لمعرض الكتاب 37


 مساء الخير

المعرض الذي أتلهف لقدومه قد حان لقاءه ..
سأعرض تقرير مبسط عن زيارتي لمعرض الكتاب ..


إن لم تخن ذاكرتي فقد كان هنالك مايقارب خمسمائة دار نشر مشاركة ، ورغم أن الكم لايقاس بقدر الكيف لكن يعتبر شيء مشرف أن يكون هنالك أدوار نشر بهذا العدد الضخم!

سمعت الكثير من ينتقد المعرض بأن المترددين قلِه ناهيك عن الكتب الغير متنوعة ، ولأكون موضوعية الحقيقة المعرض جيد والكتب متنوعة وليس كالمعارض التي أقيمت في السنوات ماقبل الأخيره !


في العشر السنوات الأخيره - أو أقل بقليل - ظهرت دار نشر أحدثت ضجة أدبية وهى دايموند بوك لكن حدث وأن تغيرت إسم الدار أو لا أدري ربما تغير حتى المسؤلين فيها فظهر بلاتينويم بوك ، ولأكون صريحة في بداية قرائتي كنت من أشد المعجبين لتلك الدار لكن بعدما بدأت أرتقي في إنتقاء الكتب بدت أدرك مدى استخفاف تلك الدار بعقول القراء ..!!

أولاً دايموند بوك إشتهرت بخوارق الطبيعة "الميتافيزيقيا" جودة الورق وعرض الصور النادرة دفعت الكثير لأن يكون فريسة لتلك الأغلفه الجميلة ، ناهيك أن هنالك كتُاب من مصر على وزن لا يستهان بهم من أمثال د.أحمد خالد توفيق صاحب سلسلته الشهيره ماوراء الطبيعة و د. نبيل فاروق وغيرهم ، المهم أن كانت تلك الكتب مصدرها جمع من مصادر إلكترونية وبعضاً من مصادر ورقية ، بمعنى يمكنك قراءة مواضيع الكتاب لو كلَفت لنفسك بعضاً من الوقت في البحث عبر الإنترنت ..!

أما عن القصص والروايات التي اشتهرت بها بلاتينيوم بوك ، فلا الرواية تحمل ذات ابعاد فلسفية ، تاريخية ، قضايا إجتماعية ، أو حتى في التنمية الذاتية ، وإن وجدت فهى دون الجيد ، وإن أتينا للثروة اللغوية فبالكاد تكون غنية ..!
لست في صدد تشويهها بقدر ما يحزنني أن يكون هنالك أقلام شابة وطنية تكون بهذا المستوى ، فجيد أن نجد هنالك من يحب الكتابة ، وشيء يبعث السرور في النفس أن يكون هنالك أكثر من دار تتبنى هؤلاء الشباب من تقديم الدعم المعنوي ، لكن هم مقصرون في جانب تثقيفهم وتنمية مواهبهم فقبل أن يكون كاتب يجب أن يكون قارئ ، يتتلمذ بكتابات النخبة الذين لازالت إصداراتهم الأدبية تصدر وتُقرأ جيلاً بعد جيل ..
 

من أكثر أدوار النشر التي أتشوق لزيارتها في المعرض هو هيئة أبوظبي ، وهى علما أعتقد الاسم الآخر لمشروع كلمة فكثيراً ما يتشاطرون في إصدارات الكتب ، الجميل في تلك الدار تبنيها كتب يندر أن تترجم وبالأخص الكتب التي تتحدث عن حضارة الشعوب ، ناهيك عن المترجمين الذين لا يشعرون القارئ بأنه يقرأ كتاب مترجم..!
بإختصار أحب هذه الدار 

:)


حسبما أعتقد هذه الدار حديثة النشأة ..



 صديق القراءة مشاري العبيد قام بإصدار أول عمل أدبي  وأختار لها عنوان "كشمير" وقامت دار نوفا بلس بتبني مجموعته القصصية ، أنا لم أقرأها إلى الآن وليس من العدل الحكم عليها بأنها رائعة لمجرد أني على معرفة قرائية بصاحبه ..!
لكن الكاتب قبل أن يصدر عمله الأدبي كان له عدة كتابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فهو صاحب قلم أدبي أغبطه عليه  " ماشاء الله عليه " ، سأقرأ مجموعته القصصية حالما أشعر بحاجة لقراءة قصص وسأكون منصفة في التقييم
.. كل التوفيق لكاتبنا 
 :)

 لمن يرغب في التواصل مع الكاتب أو معرفة تفاصيل عن عمله الأدبي يمكنه زيارة موقع 
goodreads



من الأشياء التي لفتت نظري والتي كثرت في السنتين الأخيرتين كثرة المجالس الثقافية والأدبية التي عمَت في صالات المعرض من بينها مشروع الجليس ، حيث يلتقي الأعضاء ويتم التعارف على الأعضاء الجدد ، كما أن يتم إستضافة نخبة في الأوساط الأدبية ، فبالأمس إلتقطت على عجالة هذه الصورة مستضيفين الأديب إسماعيل فهد إسماعيل ، يُقال بأنه أول كاتب كويتي كتب رواية تأريخية ، يجلس بجانبه عبدالوهاب الحمادي  صاحب  كتاب "دروب الأندلسية"، وكانت لي وقفة قرائية  ..

 
  

في كل معرض كتاب يُقام لابد وأن يُخصص ركن لهواة الرسم والتصوير ، وكانت لي جولة سريعة وقمت بإلتقاط بعضاً مما راق لي  من اللوحات ..

 
  ركن الرسوم التشكيلية 

 


 

ركن التصوير
   





هذا العام تم التعاون مع الفنان الأسباني مانويل جونلو بعرض بعضاً من تحفه الفنية  الرائعة
 ! أظن الرجل الذي يحادث السيدة هو مانويل نفسه
 

من أكثر الأعمال التي أعجبتني بحق !




كان هنالك ركن آخر يستعرض صور معبِره عن إنجازات الشيوخ الذي حكموا الكويت وتركوا بصمة في البلاد ..
من بينهم الشيخ جابر الأحمد الصباح 

رحمك الله وأسكنك في فسيح جناته 



وهذه كانت بعض من حصيلتي 

كان هذا التقرير الموجز عن آخر زيارتين للمعرض 
وبإذن الله ستكون هنالك زيارات أخرى وقد أخصص تقرير آخر

:)


هناك 12 تعليقًا:

  1. تغطية جيدة للمعرض. بالأمس كنت اتحدث عن بلاتينيوم وكيف ان دور الناشر يجب ان لا يكون تجاري بحت ولكن هذا الحال في الكويت

    ردحذف
    الردود
    1. الواقع هنالك أدوار نشر حديثة ونأمل ألا تسير على نهج السياسة التجارية كتلك الدار !

      :)

      حذف
  2. يعجبني حديثك عن الكتب كثيرا,^_^

    دمت بخبر عزيزتي

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً ياسمين

      شكراً عزيزتي ..
      أحب الكتب لأنها أشبه بآلة الزمن :)!

      حذف
  3. فعلا بلاتينيوم قاموا يتراجعون من ناحية المستوى
    ولولا كتب وائل رداد وتامر ابراهيم والا ما اروحلهم

    ردحذف
    الردود
    1. وائل رداد لم أقرأ له
      أما تامر إبراهيم فقرأت له لأكثر من مره ، كنت معجبه بكتاباته الأولى " روايات مصرية للجيب " لكني فقدت متعة القراءة أجد أن مستواه بدأ يهبط !

      حذف
  4. عدد دور النشر هو أقل من ٥٠٠ بكثير، ذلك لمشاركة هيئات وجمعيات ومراكز لا تعنى أساسًا بالتأليف والنشر، كالوزارات وغيرها، كما يجب ملاحظة أن هناك أجنحة عديدة للصحف المحلية!
    أمر آخر، بلاتينيوم للنشر، وإن كنت أشعر بالحزن لاصطفاف الشباب أمامهم، إلا أنه لا بأس بذلك، فلأن يصطفوا لأجل الكتب، خير من أن يصطفوا لالتقاط صورة مع بعض المشاهير، لعل بلاتينوم تكون محطة من محطات حياتهم والقراءة، ثم يلتفتوا لغيرها من المطبوعات القيّمة.

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا غانم

      الحقيقة هذا العدد بدى لي مبالغ فيه لكن هذا ما ذكر في الصحف ..!

      فيما يتعلق ببلاتينيوم أوافقك في وجهة نظرك وأتمنى ذلك ..
      الآن بعد أن إنتهى معرض الكتاب نتمنى أن أن يتداركوا أخطائهم وتكون إصداراتهم القادمة أكثر رقيا ..

      :)

      حذف
  5. To be honest you are a great person, I do love your way of talking about books and visiting the book fair , especially the pictures you took for the paintings.

    wish you all the best.

    p.s I added you in my goodreads, pls accept my freindship

    nouf

    ردحذف
    الردود
    1. Dear nouf l'm very happy to read you're words :)


      This is my wonderland and I want every one to share with me ..

      My pleaser to accept you're freindship

      :*

      حذف
  6. wallah its our pleasure to have a wonderful journey in your wonderland.

    Thank you for accepting my friendship.

    :*

    ردحذف