27 نوفمبر 2012

من النافذة












اسم الكتاب : من النافذة
نوع الكتاب : مقالات قصصية
اسم الكاتب : إبراهيم عبدالقادر المازني
عدد الصفحات : 114
سنة النشر : 2009 
أول طبعة 1949  
دار النشر : الشروق



بالبدء تشعر أنك تقرأ رواية وليس كما يصفها صاحبه على أنها مقالات قصصية ، وبعد أن تلتهم معظم صفحاته تدرك أنها خليط من هذا وذاك ..!

أعشق تلك القصص التي لا تكتفي على خيال القاص - ناهيك أن أسلوبه المتبع فريد من نوعه فجميع أحداث القصه تأتي عبر النافذة - بل كانت مجرد وسيط لإدخال القارئ في عالم آخر يتناول عدة قضايا تشغل بال مجتمع القرن الماضي خاصة تركيزه على الفروقات مابين الجنسين ، أوافقه في الكثير وأعارضه في بعض ما يراه عن جنسه الآخر ، فالمرأة لم تخلق فقط لحفظ النسل والحديث عن ذلك يطول ، وفي النهاية أبناء ذاك الجيل لهم وجهات نظر مختلفة عنا وهذا ما أكده لأكثر من مره ..!

 

أسلوبه مميز يذكرني بـ طه حسين وأؤلئك النخبه المثقفة ، ولم أبالغ في وصفي فقد صاحب العقاد رحمهما الله جميعا ..

استمتعت بالقراءة وإن شعرت ببعض الضجر فيعود لنفسيتي لا للكتاب
..!



يمكنكم معرفة المزيد من التفاصيل عبر موقع دار الشروق 


تقييمي للكتاب 
10/8




هناك 4 تعليقات:


  1. كلمات رائعة .

    لطالما مر على المازني ، نفسيتي لم تسمح لي بمطالعة كتبه يوماً ربما بسبب بعده الزمني عني .

    سأحاول أن أبحث عن كتاباته لأكتشفه .

    شكراً .

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً ..

      أنصحك بقراءة كتبه ، فقد تروق لك يوماً

      وشكراً على الإطراء الجميل

      :)

      حذف
  2. سلام عليكم...
    اعشق تلك القصص التي لا تكتفي على خيال القاص،ممكن نزعجك بتبيان المقصود.هل وجدتم قضايا تناولها الكاتب لازالت يعاني المجتمع في تلك الفترة واليوم غير قضية المرأة التى ابدت رأيك في قضية النسل فقط ولم تشيري إلى قضية تؤيدينها بخصوص المرأة ترينها ضرريا في الوقت الحاضر،طبعا إن وجدت تلك القضية ...حتى قراءة اخرى كونوا بخير

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ..

      الحقيقة أخ علي قرأت الكتاب منذ مده ولاتسعني ذاكرتي للتذكر عما تطرق إليه المازني غير المرأة ، أو حتى مواضيع أخرى غير النسل ..!

      أتمنى أن تروق لك قراءاتي القادمة
      :)

      حذف